قصة قوم ثمود

قصة قوم ثمود سوف نذكرها لكم في هذا المقال، حيث أن قوم ثمود تم ذكرهم في القرآن الكريم، فكانوا يقومون بنحت الجبال حتى تكون لهم منازل لهم، ويقومون بإتخاذ السهول قصور لهم، وتم ذكرها في نصوص الآشورين في إحدى المعارك.

قصة قوم ثمود

تعتبر قصة قوم ثمود من ضمن القصص التي تقوم العديد من الأمم الحالية بإتخاذ منها العديد من الوعظ والأحكام لكي لا يقعوا في الأخطاء السابقة حيث أنه:

• بعث الله سبحانه وتعالى إلى مجموعة من القوم النبي وهو صالح بن عبيد بن هشام.
  • وكان يتم وصول نسبًة لثمود بن عاد بن أرم بن سالم.
• كانت تتسم تلك القبيلة بامتلاكهم للقدرات الجسدية الكبيرة.
  • حيث أنهم يعملون بالحفر، فقاموا بحفر البيوت الخاصة بهم بالجبال، وبناء القصور في الداخل.
• وفي ذلك الوقت كان النبي صالح عليه السلام قبل أن يبعثه الله عز وجل لقوم ثمود من نسب كبير ويمتلك العراقة الكبيرة، وكذلك يتم وصفه بالعقل والحكمة.
  • وكانت هذه المجموعة يأخذون رأيه دائمًا والمشورة عليه في كل الأوقات من خلال الحق والحكم في حل مشكلاتهم وكانوا يرغبون في جعله ملك على ذلك القوم.
• وعند بداية الرسالة الخاصة به لإبلاغ القوم عما بعثه الله سبحانه وتعالى إلى العبادة، والتوحيد بالله عز وجل بدون غيره.
  • وأن يقوموا بترك ما صنعوه بأيديهم من عبادة وأن يتوجهوا لعبادة الله سبحانه وتعالى.
  • كما أنه كان يحذرهم من غضب الله عما يفعلوه.
  • بل أن القوم كانوا يسخرون من حديثه ويملون من كلامه.
• بل أنه لم يهدأ لكي يقوم بإرسال دعوه الله سبحانه وتعالى، حيث كان البعض منهم يتهمونه بالكذب والبعض الآخر يتهمونه بالسحر.
  • ولكن يتواجد منهم ذهبوا له وقالوا: إنا كفرنا بما آمنت لكي يزيدوا من الاستهزاء كبرًا.
• بل أن النبي صالح لم يتعب أو يهدأ على الرغم من التدابير، والخطط والأفعال التي كانوا يعملونها لكي يقومون بإيقافة بفعل شيئًا يريح الكل من حديثه.
• أذاع القوم نبأ كاذب بأن النبي صالح والأشخاص المتواجدين معه يعتبرون من القوم المشئوم.
  • وذلك يكون معناه بأن التعامل أو التقرب منه سيكون مبتلي بالنحس مع حدوث الكثير من المصائب، والمشاكل.
  • وأن البعد وعدم التقرب منهم يجلب الفرح والحظ السعيد.

اقرأ أيضًا: قصة جراهام بل مخترع الهاتف

باقي القصة الخاصة بقوم ثمود

بل أن النبي صالح عليه السلام لم يكن متأثرًا بأي قول يرويه قوم، ولكن قام أحد من القوم يقول:

• إنك كنت يا صالح نبيًا حقًا فيجب عليك أن تأتي بمعجزة إلينا لكي نقوم بتصديقك.
  • حيث أن هذا كان في اجتماع خاص بسادة من القوم الأكابر.
• حيث أنهم طلبوا بإخراج من وراء الصخرة ذات الحجم الكبير.
  • بل مع تواجد شرطًا بأن تلك الناقة تكون حجمها كبير.
  • وأن المياه التي من الممكن ترتوي بها تكون كثيرة عن المياه المتواجدة في كل المنطقة وأن تكون عشراء.
  • فعند هذا الوقت قام النبي صالح عليه السلام بتجميع القوم ويدعو الله سبحانه وتعالى بأن يخرج الناقة من هذه الصخرة.
• وبعد ذلك بدأت تهتز الصخرة، حتى يتم خروج الناقة الكبيرة في الحكم من ورائها في شكل مهيب لكافة ما طلبوه، حيث تم تشخيص الأبصار وكذلك تجف أفواههم.
• ثم ذكر النبي صالح عليه السلام لهم بأن هذه الناقة هي ناقة الله عز وجل وتتواجد بينكم لكي تلمسوها وتشاهدونها.
  • وأنها من ضمن آية الله سبحانه وتعالى التي وجهت إليكمـ وسوف تشاهدونها وهي تشرب من مائكم.
• كما أنه نبههم وحذرهم بأن تلك الناقة عند حدوث أي مكروه بها سينزل الله سبحانه وتعالى عليهم العذاب القوي والشديد.
• وبعد ذلك بدأ الأشخاص يطمئنون إلى صالح بعد هذه الناقة إلى صارت المعجزة الكبيرة والعظيمة، بل أن كبراء قوم ثمود لم يعجبهم ذلك الأمر.
  • حيث أنهم عقدوا اجتماع اتفقوا فيه على أن يقوموا بتقل تلك الناقة ووكلوا جميعهم هذا الأمر إلى شخًا منهم إلى أن تم الموافقة على هذه الخطوة.
• ثم قام الرجل بقتلها، وبعد ذلك جاء صالح عليه السلام، وقال بأن يترقبوا العذاب الشديد من الله سبحانه وتعالى.
  • وبعد مرور ثلاثة أيام اجتمع القوم لكي يقوموا بقتل صالح ومن معه حتى جاء اليوم الموعود.

شاهد أيضًا: تلخيص قصة هاتف من الأندلس

نهاية قوم ثمود

أن النهاية التي تخص قوم ثمود تعتبر عبرة وآية لدى الكثير حيث أنه:

• كان الوعد والوعيد لذلك القوم بحدوث الهلاك لهم، وهذا بسبب أنهم خالفوا وعصوا أمر الله سبحانه وتعالى
• بعث الله سبحانه وتعالى عليهم الصاعقة من السماء، كما يقال بأنها النار من السماء أو الصيحة.

الدروس المستفادة من قصة قوم ثمود

هناك العديد من الدروس والعبر المستفادة والتي يمكن أن يعمل بها الكثير من الأشخاص والتي تكون مأخوذة من هذه القصة ومن ضمن تلك العبر والدروس هي كالتالي:

• أن الشخص الذي يتقي الله سبحانه وتعالى ويعمل الأعمال الصالحة يكن من الأشخاص الفائزين.
• أن طاعة الله سبحانه وتعالى والرسول صلى الله عليه وسلم تعمل على تنجية الشخص من حدوث المصائب والمشاكل والوقوع في الأزمات.
• الشخص الذي يظلم ويعصي أوامر الله سبحانه وتعالى لم يجد إلا العذاب والعقاب الشديد من الله عز وجل.

تابع  من هنا: قصة الأميرة والوحش

في ختام هذا المقال ذكرنا لكم قصة قوم ثمود بالكامل، كما ذكرنا أيضًا نهاية قوم ثمود، والدروس المستفادة من هذه القصة، نتمنى أن نكون تحدثنا عن كل شيء متعلق بهذا الشأن.