قصة الأميرة والتفاحة الذهبية
قصة الأميرة والتفاحة الذهبية، قصة جديدة مسلية ورائعة من قصص الأطفال نكتبها لكم اليوم من خلال موقعنا قصصي، القصة بعنوان الأميرة والتفاحة الذهبية احداثها مفيدة ومعبرة وفي بدايتها لغز مثير قصة الأميرة والتفاحة الذهبية تناسب جميع الاعمار.
ننقلها لكم من قسم قصص الأطفال، القصة ممتعة جداً ومعبرة مليئة بالاحداث الشيقة بقلم الكاتب نبيل خالد، اقرأها الآن مجاناً فقط وحصرياً على موقعنا ” قصصي “.
قصة الأميرة والتفاحة الذهبية بالتفصيل :-
عيون الأصدقاء تنظر إلى الصندوق الذى يختفى من خلفه الأراجوز ليحكي لهم حكايةً جميلةً كحكاياته التي حكاها لهم في المرات السابقة، والتي مازالوا يتذكرونها.
ظهر الأراجوز، وهلل الأصدقاء وصفقوا له كثيراً، واهتز الأراجوز بعنف من كثرة الفرحة وقال لهم: شكراً أيها الأصدقاء شكراً كثيراً لكم؛ إنني أحبكم جداً، ولذلك سأحكى لكم حكايةً جميلةً، وهي حكاية (الأميرة والتفاحة الذهبية).
قال الأراجوز. كان هناك من زمن بعيد، أميرة جميلة جداً. كل صباح تخرج إلى بستانها وتسير بين الأشجار.
وكل الطيور تحبها وتغني من حولها، وهي سعيدة تسلم على العصفور والكروان، والببغاء يرفرف بحناحيه ويرقص أمامها.
سألت الأميرة الببغاء: لماذا أنت مسرور هذا الصباح؟
قال الببغاء: لقد اكتشفت شيئاً عجيباً جدا.
قالت الأميرة: وما هو الشئ العجيب.
قال الببغاء: لقد رأيت شجرة تفاح أثمرت وسط التفاح تفاحةً واحدةً ذهبية.
قالت الأميرة للببغاء: هيا لنرى هذه الشجرة العجيبة؛ فأنا لا أصدق شيئاً إلا إذا رأيته بعيني؛ وأخذ الببغاء الأميرة إلى الشجرة.
ورأت عليها تفاحاً جميلاً، ووسط التفاح رأت تفاحةً واحدةً ذهبية فقالت: ما أروع هذه التفاحة سآخذها، وتصبح ملكي.
مدت الأميرة يدها لتأخذ التفاحة لكن التفاحة قالت لها: إن لى صاحباً ولا يصح أن تأخذى شيئاً ليس من حقك.
قالت لها الأميرة: عندك حق! لكن من هو صاحبك أيتها التفاحة العجيبة؟
قالت التفاحة: صاحبي أسمه عدنان، وهو ولد صالح!
سألتها الأميرة: وما سر هذه الشجرة؟ قالت التفاحة للأميرة: إسألي عدنان صاحب الشجرة.
سألت الأميرة التفاحة: وأين أجد عدنان؟ قالت التفاحة: لا أعرف ورجعت الأميرة حزينةً، لأنها لم تعرف سر التفاحة الذهبية.
ولما رأى الببغاء الأميرة حزينة قال لها: سأبحث عن عدنان وستعرفين سر التفاحة الذهبية.
وانتظر الببغاء فوق شجرة التفاح إلى أن حضر عدنان وقال له: إن الأميرة حزينة، وتريد أن تعرف منك سر التفاحة الذهبية! وأخذه معه إلى الأميرة.
سر التفاحة الذهبية !
عندما رأت الأميرة عدنان فرحت فرحاً شديداً وسألته عن سر التفاحة الذهبية.
فقال عدنان: كانت شجرة التفاح لا تثمر تفاحةً ذهبيةً من قبل، وإنما كان تفاحاً عادياً، وكنت أقطف كل يوم عشر تفاحات، أبيع منها ثماني تفاحات.
، وأعطي واحدةً لأحد الفقراء، وأحتفظ لنفسي بواحدة لآكلها. وكان الفقراء يدعون لي بالبركة، فكانت الشجرة تثمر تفاحاً كثيراً.
وفي يوم من أيام الشتاء، وأنا عائد بعد بيع التفاح، وجدت امرأةً عجوزاً، قد وقعت في حفرة وهى تبكي فساعدتها، وأخذتها إلى بيتي، وعاجلتها.
وكنت أحرم نفسي من أكل التفاحة كل يوم وأعطيها إياها، وهي تدعو لي بأن يرزقني الله رزقاً لم يرزقه أحداً من قبل، إلى أن شفيت.
وعدت ذات يوم، فلم أجدها، وبحثت عنها كثيرًا لكنها كانت قد اختفت.
وفي اليوم التالي فوجئت بأن الشجرة تثمر كل يوم تفاحةً ذهبيةً .!!
فشكرت الله الذي رزقنى رزقاً لم يرزقه أحداً من قبل، وكل يوم أبيع التفاحة الذهبية بعشرة جنيهات، أحتفظ لنفسي بتسعة جنيهات وأعطي الفقراء جنيهاً واحداً.
واليوم جئت لك أيتها الأميرة الجميلة بتفاحة ذهبية هديةً لك! أخذت الأميرة التفاحة الذهبية وشكرت عدنان؛ لأنه حكى لها سر التفاحة الذهبية.
صفق الأصدقاء، وشكروا الأراجوز على هذه الحكاية الجميلة، فوعدهم بأن يحكي لهم فى القصة القادم حكايةً أخرى عجيبةً وجميلةً.
الدروس المستفادة من قصة الأميرة والتفاحة الذهبية :-
- مساعدة الفقراء والمحتاجين.
- إكرام الضيف.
- التمتع بالأخلاق الحسنة.
- مساعدة الغير.
- الرضا بما قسمه الله.
- فوائد الصدقة اليومية.
- شكر الله على نعمه.
هكذا وصلنا لنهاية قصة الأميرة والتفاحة الذهبية، تابعونا للمزيد من القصص المفيدة والممتعة، ونرجو منكم مشاركة القصة لتصل قصصنا لكل محبي القصص المميزة، ونرحب بأي تعليق لأي قصة تريدون قراءتها.