قصص سلوكية للأطفال مكتوبة
قصص سلوكية للأطفال مكتوبة، سنقدم لكم في موضوعنا هذا مجموعة من أهم القصص السلوكية الخاصة بالطفل من عمر الخمس سنوات وحتى عمر العشر سنوات.
معنا اليوم في موقعنا هذا القصص التي نأمل أن تستفادوا منها، والتي نعرضها لكم من أجل أن تعمل على تحسين سلوك الطفل للأفضل بأمر الله تعالى بصورة مباشرة تابعونا.
قصة أحمد الطيب
كان هناك طفل اسمه أحمد يلعب مع أخوه الأصغر في المنزل بالكرة، وكانت والدتهم تحضر لهم الطعام في المطبخ ولكن فجأة تم كسر زجاج النافذة عندما ارتطمت الكرة به نظراً لشدة ركل الكرة من خلال قدم أحمد.
خرجت الأم فجأة من المطبخ وحينما سألت أحمد وأخوه كيف حدث هذا، رد عليها أحمد وأخبرها إنه من قام بكسر الزجاج دون قصد حينما ركل الكرة بشدة وكان يشعر بالندم والزعل الشديد عما فعله لوالدته.
ولكنه قام بالاعتذار لها وهي فرحت منه ومن صدقه، وأخبرته إنه مفتخرة به لأنه لم يكذب عليها وقال الصدق دون تحريف وقبلته واحتضنته فرح أحمد كثيراً ووعدها ألا يلعب بالكرة في المنزل مرة أخرى.
قصة مروة الجميلة
مروة فتاة صغيرة وجميلة عمرها عشر سنوات كانت تذهب في طريقها إلى المدرسة كل يوم، خلال طريقها ذات يوم وجدت كلبة أنثى كانت تطلق صوت نباح قوي فذهبت وراء الصوت لتتعرف على سبب هذا الصوت.
وجدت إن الكلبة الأنثى تلك أنجبت ستة كلاب متنوعة ما بين ذكر وأنثى وكانوا صغار جداً وجسمهم ضعيف، قررت مروة بداخلها أن تحضر لهم الطعام كل يوم حينما تذهب للمنزل ولكن ستستأذن من والدتها أولاً قبل أن تقم بهذا الأمر.
بمجرد أن ذهبت مروة إلى والدتها حكت لها ما حدث كله فرحت الأم كثيراً من روعة ونقاء تفكير بنتها الصغيرة في سن الدراسة، ولكن الرحمة بالحيوان نعمة كبيرة وشعور تلك الطفلة بها جعلت الأم تفتخر بتربيتها السليمة لها بشكل كبير.
قصة سامر الأمين
كان هناك طفل جميل اسمه سامر يلعب في فناء مدرسته وخلال لعبه هذا وجد مبلغ من المال في الأرض، فنزل إلى الأرض وأخذ المبلغ وذهب به إلى مدرسة الفصل وأعطاها لها.
سألته المدرسة كيف وجدها فأخبرها إنه وجدها عند اللعب في الفناء شكرته على أمانته الشديدة، وإنه لم يأخذ المال لنفسه طالما لم يره أي شخص.
بعد قليل وجد وليد صديقه يأتي مهرولاً يسأل عن ماله الضائع أخبرته المعلمة إن ماله معها وحينما أعطته له فرح بشدة وشكرها، فأخبرته إن الشكر واجب لسامر وليس لها فهو من وجد الأموال وتركها هنا ذهب وليد ليشكر سامر على فعلته وفرح سامر كثيراً.
قصة الكلب الطيب
كان هناك كلب جميل وطيب يقوم بحماية أسرة يعمل بها الأب في مزرعة والأم معه تساعده والطفل الصغير يظل مع الكلب طوال اليوم، حيث إن هذا الكلب الجميل يتمكن من حمايته بشكل رائع ومعتاد عليه.
يعلم الكلب هذا موعد أكل الطفل فبمجرد أن يبكي الطفل يقوم الكلب بسحب الطبق له وإعطائه الطعام، ولكن عند البكاء الشديد يتجه فوراً لوالديه ليخبر أي أحد منهما يأتي ويراه ويسكته.
في يوماً ما نست الأم النافذة مفتوحة مما جعل الثعبان يجد مدخلاً له وكان في طريقه للطفل الصغير ليلتهمه، ولكن بمجرد رؤية الكلب له هجم على الثعبان وقطعه إلى نصفين بأسنانه طارت قطرات الدم على الطفل وكانت على فم الكلب أيضاً.
حينما جاء الأب مهرولاً من الخارج بعد سماعه بكاء طفله وجد الدماء على طفله وعلى فم الكلب، ولم يكن يرى الثعبان ظن إن الكلب هو من كان سيلتهم ابنه مما جعله يقوم بضرب الكلب بالفأس على رأسه فمات في وقتها.
عندما ذهبت الزوجة لأخذ ابنها من الخوف وجدت الثعبان مقطوع نصفين بجانبه، ففهمت فوراً إن الكلب كان يدافع عنه ابنهما وليس هو من يلتهمه ندم الزوج والزوجة كثيراً عن فعلته التي لم يكن لها أي داعي دون فهم.
قصة الضفدعة المشاغبة
كانت هناك ضفدعة لها أختين وكانت ترعاهما دائماً لأنها هي الأكبر سناً بينهم، كانت الأم تأمن لها ولرعايتها بأخواتها لذلك ذات يوم أخبرتها أمها أن تعتني بأخواتها حتى تعود من الخارج فهي كانت في طريقها لشراء الأطعمة لهم.
ولكن الضفدعة لم تطع كلامها وبمجرد أن خرجت والدتها ارتدت وخرجت تلعب مع أصدقائها وخلال اللعب جاء كلب وأكل واحدة من أصدقائها، ولكن هربت هي وصديقتها الأخرى في رعب شديد اختبئوا خلف صخرة.
خلال اختبائهما جاء ثعلب كان يراقبهما بدقة ودهاء ولكن انتبهت هي وصديقتها له ظلوا يهربوا منه، ولكنه كان على وشك الإمساك بهما لولا الغزالة التي تدخلت ودافعت عنهما فهرب الثعلب فوراً خافت الضفدعة كثيراً وعادت للمنزل مرة أخرى.
وجدت الضفدعة أمها تجلس في غضب تنتظرها، شعرت الضفدعة بالخجل الشديد مما قامت به فاعتذرت لوالدتها بشدة ووعدتها ألا تخرج عن كلامها أو طاعتها مرة أخرى.
الدروس المستفادة من قصص سلوكية للأطفال مكتوبة
- الله يحب الصدق ويكره الكذب ويجب على الإنسان أن يعترف بغلطه ولا يكذب ويحاول التصحيح من أخطائه.
- من وجد أي شيء مهم أو حتى غير مهم لا يخصه، يجب أن يسأل عن صاحب هذا الشيء وتسليمه له أو تسليمه لمسئول المكان الذي وجده به.
- إن بعض الظن إثم ولا يحب أن نحكم على الأشخاص إلا بعد معرفة كل الظروف الخاصة بهم وعدم التعجل في الحكم على الأشياء.
- طاعة الوالدين هي النجاة من أي مشكلة حيث يعطينا الله الثواب والأجر عليها ويحمينا من المخاطر من خلالها.
- الرفق بالحيوان واحد من أهم السمات التي يحبها الله عز وجل والتي تجعل العبد يثاب عليها.
في خاتمة حديثنا حول قصص سلوكية للأطفال مكتوبة، نكون تعرفنا معاً على مجموعة من أهم القصص التي تخص سلوك الطفل الجيد والصفات التي يجب امتلاكها لديهم على أمل أن تكونوا استفدتم منها بشكل كبير دمتم بخير.