قصة الأميرة والضفدع كاملة بالعربي

قصة الأميرة والضفدع كاملة بالعربي.. يُسعد “موقع قصصي” أن يقدم هذه القصة المتميزة من الأدب العالمي، والتي تحكي عن أمير شاب ووسيم كان دائمًا يحارب الشر.

وكانت في المملكة إحدى الساحرات التي تقوم بالسحر لكي تؤذي الناس، فما كان من الأمير إلا أن قام بمهاجمتها والقضاء عليها.

ولكن قبل أن يقضي عليها أنتقمت منه الساحرة وقامت بإلقاء تعويذة فتحول الأمير الوسيم إلى ضفدع صغير الحجم يعيش في بئر بساحة قصر بعيد عن مملكته، وكان القصر ملكًا لملك هذه البلد، فما الذي حدث بعد ذلك؟ هذا ما سوف نتعرف عليه من خلال الموضوع التالي، فتابعوا معنا.

بداية قصة الأميرة والضفدع :-

  • عندما تحول يا أطفالي الأمير الضفدع بسبب التعويذة التي ألقتها عليه الساحرة الشريرة.
    • أخبرته الساحرة قبل أن تموت بأن هذه التعويذة من الممكن أن يذهب مفعولها.
    • إذا وجد الأمير أميرة جميلة تحبه وتجعله كضفدع يأكل معها ويشرب من شرابها لمدة ثلاثة أيام.
    • ولأن الأمير تحول إلى ضفدع صغير الحجم كان مستحيلًا أن تتحقق هذه الشروط لكي يعود ثانيًا أمير وسيم.
  • لكن حظه أن البئر الذي سكن فيه كان في ساحة قصر للملك، وقد كان لهذا الملك أبنه أميرة تحب أن تلعب.
    • وتلهو تحت أشعة الشمس الجميلة، وفي يوم من الأيام كانت الأميرة تلعب بكرة من الذهب تحبها كثيرًا.
    • فإذا بهذه الكرة تقع في البئر الذي يسكن به الضفدع الأمير.
  • وحاولت الأميرة أن تحضر الكرة لكنها لم تستطيع، وهنا ظهر الضفدع الأمير وقال لها: أنا أستطيع أن أساعدك.
    • لكي تعود لكِ الكرة الذهبية من البئر، فبكت الأميرة وقالت له ليتك تستطيع أن تفعل ذلك لأنني أحب هذه الكرة كثيرًا.
    • فقال لها الضفدع الأمير: سوف أحضرها لكِ ولكن ما هي جائزتي إذا قمت بذلك؟.
    • فردت عليه الأميرة الجميلة وقالت له: أطلب ما تريد وسوف أحققه لك.

شروط الأمير الضفدع :-

  • قال الأمير الضفدع للأميرة الجميلة سوف أحضر لكِ الكرة الذهبية ولكن عليكِ أن تنفذي لي شروطي، فوافقت الأميرة.
    • وقالت له وما هي شروطك؟ فقال لها وعد منك أن تجعليني آكل من نفس الطبق الذي تأكلين منه وأشرب.
    • من نفس الكوب الذي تشربين منه وأنام بجانبك على الفراش، وهذا لمدة ثلاثة أيام متتالية.
  • فتعجبت الأميرة الجميلة من طلب الضفدع ورفضته في نفسها، لكنها قالت له حسنًا سوف أنفذ لك هذه الطلبات.
    • فقال لها أهذا وعد؟ فأكدت له أنه وعد وسوف توفي به، وبالفعل نزل الأمير إلى البئر لكي يحضر الكرة الذهبية للأميرة.
    • وعندما أخرجها من البئر أخذتها الأميرة وهي سعيدة وجرت عائدة إلى القصر.
  • وفي الليل وأثناء تناول الأميرة للعشاء كان الباب يطرق بقوة، وهنا تعجب الملك من هذا الطرق وسأل الأميرة.
    • التي كان يبدو عليها الارتباك: مَن الذي سوف يأتي إلينا في هذا التوقيت؟ فقصت على والدها ما حدث.
    • وقالت له أنها تنوي عدم الوفاء بالوعد، لأنها لن تستطيع الأكل والشرب والنوم بجانب هذا الضفدع.
  • لكن الملك نهر أبنته وقال لها: نحن إذا وعدنا لابد أن نوفي بوعودنا، وعليكِ أن تقومي بما وعدتي لهذا الضفدع.
    • وأمر الحراس بفتح الباب له وطلب من أبنته أن تدعه يأكل معها ويشرب وينام في نفس غرفتها لمدة ثلاثة أيام.

عودة الأميرة في قصة الأميرة والضفدع :-

  • أنتهت الأميرة من تناول طعامها وشرابها مع الضفدع ولم يتبقى سوى أن يذهبوا معًأ إلى غرفتها للنوم.
    • فبكت الأميرة كثيرًا لوالدها وقالت له إنها لن تستطيع أن تنام بجانب ضفدع بارد ومبتل، لكن والدها نهرها.
    • وقال لها: لقد وعدتيه ولابد من أن تقومي بالوفاء بهذا الوعد، وبالفعل ذهبت الأميرة مع الضفدع إلى غرفتها ونام بجانبها على الوسادة.
  • فكانت كل دقيقة تنظر إليه وتبكي، لأنها لا تتخيل أن يكون بجانبها ضفدع طوال الليل.
    • ولكنها كانت تقول لنفسها أنه سوف يقضي هذه الليلة فقط ولن يعود ثانيًا.
    • ولكن ما حدث أن الضفدع الأمير ظل يأتي إلى الأميرة لمدة ثلاثة أيام،
  • وقد أعتادت على وجوده وأصبحوا أصدقاء، فكانوا كثيرًا ما يذهبون للعب في ساحة القصر ويقفزون في سعادة وفرح.
    • وقد أعتادت الأميرة على الأكل والشرب مع الضفدع الأمير وهي لا تعرف شيئًا عن التعويذة.
    • التي قامت بها الساحرة الشريرة وجعلته يتحول إلى ضفدع فأحبت مرحه وطيبته وأخلاقه العالية،
  • وفي اليوم الأخير وبينما الشمس تشرق فإذا بالأميرة تتفاجأ بأن هناك أمير وسيم يقف أمام فراشها.
    • وسألته: مَن تكون؟ فحكى لها قصته كاملة وقال لها أن التعويذة قد أنتهت بفضل قيامها بالوفاء.
    • بعهدها وجعله يأكل ويشرب وينام في نفس الغرفة معها، ففرحت الاميرة بما حدث.
    • ثم بعد ذلك طلب الأمير من الملك يد الأميرة وتزوجوا وعاشوا في هناء وسعادة.

الدروس المستفادة من قصة الأميرة والضفدع:-

  • ضرورة محاربة الشر والقضاء عليه.
  • مساعدة الآخرين عندما يقعون في مشاكل.
  • ضرورة الوفاء بالعهد.
  • ضرورة معرفة الناس من داخلهم ولا نحكم على المظهر الخارجي لهم فقط.

وهكذا أعزاءنا ومتابعينا نكون قد قدمنا لكم قصة الأميرة والضفدع كاملة بالتفصيل، نتمنى أن تكون القصة قد نالت إعجابكم وأستمتعتم بقرائتها، ففضلًا قوموا بنشرها على وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة.

حتى يستمتع غيركم بقرائتها، كما نرجو أن تتابعونا دائمًا في قسم “قصص أطفال” حتى يصلكم المزيد من القصص المفيدة التي نقوم بكتابتها لأجلكم.

قصص ذات صلة