قصة الحمار الحزين
قصة الحمار الحزين واحدة من أجمل القصص التي يحبها الأطفال الصغار، حيث تدور أحداث هذه القصة الجميلة حول مجموعة من الحيوانات في المزرعة، وللقصة العديد من الدروس المستفادة والحكم الهامة للأطفال الصغار.
ولذلك فهي من أجمل القصص التي يمكن أن نقصها على أطفالنا قبل النوم، وفي هذا المقال سوف نتعرف أكثر على أحداث القصة، فتابعونا.
قصة الحمار الحزين
كان يا مكان يا سعد يا إكرام ما يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، تبدأ أحداث الفصل الأول من قصة الحمار الحزين بالآتي:
- في يوم من الأيام كان هناك حمار يعيش في مزرعة رجل طيب يعامل جميع الحيوانات بلطف، ولا يفرق بين أحد من الحيوانات.
- ولكن دائمًا يلاحظ صاحب المزرعة أن الحمار دائمًا حزين وغضبان.
- وفي يوم ذهب إلى الحمار وتحدث معه كأنه يتحدث مع إنسان، وقال للحمار لماذا أنت حزين دائمًا.
- فأنا دائمًا أحاول أن أسعدك وأنت دائمًا حزين، فنظر إليه الحمار بغضب وظل ينهق، وكأنه معترض على كلام صاحب المزرعة.
- ثم نظر الحمار إلى البقرة الموجودة في المزرعة ونهق بغضب، وكان غيران من معاملة الفلاح للبقرة.
- ونظر أيضًا للدجاج وكان معترض على صوت الديك في الصباح الباكر ،لأنه يقلقه من النوم.
- وفي هذا الوقت شعر صاحب المزرعة بالضيق بسبب كسل وخمول الحمار، وشعر الفلاح أنه غير قادر على تحمل الحمار أكثر من ذلك، وقرر أن يبيعه.
- وبالفعل عرض الفلاح الحمار للبيع لأحد الجيران، وعندما سأل الجار عن سبب البيع.
- أجابه الفلاح بالصدق وقال له سبب البيع أن الحمار كسول للغاية ودائمًا حزين، وحاولت أن أسعده بشتى الطرق ولكنه ظل حزين.
- ضحك جار الفلاح وشكر صاحب المزرعة على صدقه معه، وهنا قرر جار الفلاح أن يشتري الحمار منه، لكي يعلمه الأدب.
اقرأ أيضًا: قصص تربوية هادفة للأطفال
الفصل الثاني (الحمار مع صاحبة الجديد)
بعد أن قرر جار الفلاح أن يشتري الحمار ليعلمه درسًا، ودع الحمار باقي الحيوانات داخل المزرعة، وذهب مع صاحبه الجديد، وتدور الأحداث بعد ذلك كالآتي:
- خرج الحمار مع صاحبه الجديد، وكان يأمل أن يعيش حياة هادئة ومستقرة، وكان مقتنع بأنه سوف يتخلص من مضايقة الفلاح له.
- وفي اليوم الأول للحمار داخل المزرعة الجديدة، قام صاحب المزرعة في الصباح المبكر قبل أن يصيح الديك.
- وقام صاحب المزرعة بتجهيز الخضار لبيعه في السوق، وبعد ذلك قام بالمناداة على الحمار.
- استيقظ الحمار من النوم ونظر للفلاح بغضب شديد، كما كان يفعل مع صاحبه القديم.
- لم يلتفت إليه صاحب المزرعة وقام بوضع الخضار على ظهره، وأصبح جاهز للخروج إلى السوق.
- غضب الحمار غضب شديد وقام بالرفس، وأضرب عن الطعام، ولكن صاحب المزرعة لم يلتفت إليه أيضًا.
- فاضطر الحمار أن يفعل ما يريده صاحبه، وأثناء خروجهم إلى السوق، مر الحمار على الحظيرة القديمة.
- ونظر إلى باقي الحيوانات داخل المزرعة ورأى جميع الحيوانات لا زالوا نائمين فحزن على حاله.
- استمر هذا الحال لفترة من الزمن، وكان كل يوم يفيق الحمار في الصباح الباكر ليذهب إلى العمل وباقي الحيوانات نيام.
- غضب الحمار غضب شديد وشعر بالحزن والندم.
- وبدء يشعر أن صاحبه الجديد اشتراه لكي يحرمه من الراحة، والنوم ويرغب في تعذيبه كل يوم.
شاهد أيضًا: قصة الحمار الذكي والثور الكسلان
الفصل الثالث (محاولة الحمار الحزين في الهرب)
تدور أحداث الفصل الثالث من قصة الحمار الحزين حول الآتي:
- عندما شعر الحمار الحزين بالغضب تجاه صاحبه الجديد، بدء يفكر في وضع خطة للهروب ليتخلص من طلبات الفلاح.
- وبدأ الحمار يتظاهر بالعجز والتعب الشديد، وأنه غير قادر على حمل الخضروات على ظهره.
- وظل صاحبه الجديد يحاول معه مرارًا وتكرارًا، ولكن ظل الحمار على ما هو عليه يتظاهر بالتعب الشديد.
- وفي هذا الوقت فكر صاحب الحمار أن يتخلص من الحمار ويبيعه لأحد الأفراد، وفكر في صاحبه الدباغ.
- فرح الحمار لأنه سوف يتخلص من صاحبه الجديد والأعمال الشاقة، واعتقد أن الحياة مع الدباغ سوف تكون أفضل بكثير.
- ذهب الحمار مع الدباغ صاحبه الجديد وهو سعيد للغاية، وشعر أن قصة الحمار، سوف تنتهي عند هذه اللحظة، وأنه سوف يتخلص من الاستيقاظ مبكرًا.
- في اليوم التالي استيقظ صاحبه الجديد الدباغ في الصباح المبكر بعد شروق الشمس.
- وقام الدباغ بتجهيز الحمار الحزين للخروج إلى العمل، وبالفعل ذهب الدباغ والحمار إلى الجزارين للحصول على جلود الحيوانات للقيام بدبغها.
- وضع الدباغ الجلود على ظهر الحمار، وكانت هذه الجلود رائحتها كريهة جدًا.
- فشعر الحمار بالغضب والحزن الشديد أكثر من الماضي.
- وفي هذا الوقت فكر الحمار مع نفسه وشعر بأن هذا الحزن نابع من داخله، وأنه دائمًا ساخط على جميع الأشياء ولا يرضى على أي شيء.
- ولأنه ينظر لكل شيء حوله بنظرة تشاؤم فهذا جعل حياته بأكملها حزينة.
- وشعر الحمار الحزين بأنه ظلم صاحبه القديم الفلاح صاحب المزرعة، وحزن لأنه فقد حب وحنان هذا الفلاح الطيب.
الدروس المستفادة من قصة الحمار الحزين
هناك الكثير من الدروس المستفادة من هذه القصة الجميلة، ومن أبرزها ما يلي:
- النظر للحياة بشكل أفضل.
- الابتسامة من أجمل الأشياء، التي يمكن أن يفعلها الإنسان في يومه.
- الحزن يشعر صاحبه باليأس، والتشاؤم والإحباط.
- الرضا نعمة من الله عز وجل.
تابع من هنا: قصص للأطفال في سن الثالثة
وبذلك نكون وصلنا لنهاية مقالنا اليوم وذكرنا لكم قصة الحمار الحزين الشيقة لمساعدة أطفالنا الصغار على نوم هادئ وممتع والاستفادة من الحكم، والدروس المستفادة الموجودة في القصة.