قصص للأطفال في سن الثالثة

هناك مجموعة من قصص للأطفال في سن الثالثة مشوقة وتجذب انتباههم، فيتعلمون منها العديد من المبادئ والقيم المهمة، كما أن هناك العديد من العبر التي تفيد، ويتصرفون في حياتهم على أساسها.

ودعونا نأخذكم في جولة قصيرة نتعرف من خلالها على العديد من القصص المناسبة للأطفال في سن الثالثة.

قصص للأطفال في سن الثالثة

للقصص دور كبير لجميع الأطفال وخصوصًا في سن الثالثة، وذلك لما بها من فوائد عديدة تزرع بهم قيم ضرورية للحياة.

لذلك سنعرض لكم مجموعة من أفضل القصص المناسبة للأطفال في سن الثالثة بالسطور التالية.

قصة الولد سيء التصرف

تعد تلك القصة من أكثر القصص المناسبة للأطفال، وتدور أحداثها فيما يلي:

  • كان في وقت قديم هناك طفل اسمه يوسف، وكان يعيش داخل مكان يطلق عليه اسم “بانتا”.
  • يبلغ عمر يوسف 11 عام، ولكنه لم يكن طفل مؤدب، حيث إن جميع تصرفاته كانت تسير بشكل خاطئ، فوصل الأمر إلى أنه كان السبب في كسر يد والدته بواسطة مضرب خشبي.
  • كما أنه في أحد الأيام طلب من والده لعبة فيديو بها ألعاب كثيرة، ووافق والده وأحضرها له.
    • ولكن في اليوم التالي طلب لعبة أخرى تتضمن ألعاب أكثر.
  • قامت عائلته بشراء له اللعبة التي أرادها، وبدأ يطلب ألعاب أكثر، ولكن أوقفته والدته عند حده ولم توافق على ذلك، وخصوصًا أن الألعاب التي يريدها غالية الثمن.
  • كان نتيجة ذلك أن يوسف غضب بشدة وصرخ على والديه أمام جميع الأشخاص في السوق، مما جعلهم يشعرون بالحرج.
  • إن والد ووالدة يوسف قررا معاقبته على تصرفاته السيئة، وحينما عادوا إلى المنزل لم يتحدثوا مع يوسف لمدة أسبوع كامل.
  • كما أن يوسف أيضًا خسر جميع أصدقائه بسبب وقاحته، وحينما أعاد يوسف تفكير شعر بالندم الشديد، لأنه أساء التصرف إلى والديه.
  • أخذ يوسف قرار بأنه لن يكرر تلك التصرفات مرة أخرى، وذهب إلى والديه واعتذر لهم، وسامحوه وعانقوه وأبلغوه أنهما يحبانه.
  • تغيرت حياة يوسف تمامًا وأصبح سعيد مع عائلته وأصدقائه وناجح في دراسته.

شاهد من هنا: قصة الفيل الصغير والأصدقاء الثلاثة لمحبي الضحك والتسلية

قصة الصبي وشجرة التفاح

لتلك القصة أيضًا معنى مفيد للغاية للأطفال، وتدور أحداثها فيما يلي:

  • كان هناك صبي يعيش داخل قرية جميلة للغاية، وكان يحب أن يلعب مع أحد أشجار التفاح، وكان يفرح بذلك بشده بسبب تعلقه بتلك الشجرة.
  • كانت الشجرة أيضًا تبادله تلك المشاعر ودائمًا ما تفرح برؤيته وتحب اللعب معه، واستمر ذلك الوضع لسنوات، حتى كبر الصبي وأصبح شابًا.
  • بعد أن كبر الصبي ذهب إلى الشجرة وشعرت بالسعادة وطلبت منه أن يلعب معها.
    • ولكنه اعتذر بأنه لن يستطيع اللعب، بسبب أنه مسؤول عن عائلته ويجب الاهتمام بهم ولا يملك المال.
  • حينها اقترحت الشجرة عليه أن يأخذ من تفاحها ويقوم ببيعه، ويجمع المال المطلوب للعناية بأسرته.
  • وبالفعل قام بجمع ثمار التفاح وذهب حتى يبيعه، ومرت العديد من الأيام ولم يذهب، لكي يزور الشجرة مرة أخرى.
  • بعد مرور أعوام عاد الولد إلى الشجرة من جديد وفرحت به وطلبت منه أن يلعب معها.
    • ولكنه قال أنه أصبح عجوز ولا يمكنه اللعب.
  • كما قال لها أنه يحتاج لقارب، حتى يتمكن من الإبحار والحصول على الراحة، وحينها اقترحت الشجرة أن يجمع أغصانها ويصنع قارب له.
  • بالفعل قام الرجل بذلك وجمع الأغصان وذهب وأطال الغياب مرة أخرى، ولكن حينما زارها من جديد أخبرته بأنها لا تملك ما يمكن تقديمه له.
  • ولكن اقترحت الشجرة عليه أن يستند عليها حتى يرتاح، ونلاحظ هنا وجه الشبه بين الشجرة وبين الوالد والوالدة.
  • كما أن ذلك الطفل شبيه بالأبناء، حيث إن الأمهات والآباء يقدمون لأبنائهم كل ما لديهم، وكل ما يمكنهم مساعدتهم به ويعتنون بهم.

قصة محمد المدلل

تتضمن تلك القصة قيمة كبيرة وهي أهمية الصدق، حيث تدور أحداثها فيما يلي:

  • كان محمد من الأطفال المدللة عند عائلته، ودائمًا ما كان يلعب محمد في المنزل، ولا يهتم بظروف الآخرين.
  • حيث كان محمد مزعج لمن حوله وبالأخص لجدته المريضة، والتي لم تكن تتمكن من النوم، ولم يستمع محمد لنصائح كل من والدته ووالده.
  • أحضر والد محمد له كرة قدم، وطلب منه ألا يلعب بها داخل المنزل، كما أوصاه أيضًا بألا يؤذي الأزهار والورود.
  • وبعد ذلك أخذ محمد الكورة من والده وخرج إلى ساحة المنزل، ولكنه كان يرمي الكرة على الأزهار والأشجار مما يؤدي إلى كسرها.
  • كما قام محمد أيضًا برمي الكرة على نوافذ المنزل وتسبب بإزعاج كبير، وخرجت والدته فرأت أن الزجاج محطم والأشجار، والأزهار مكسورة.
  • حينها غضبت الأم وسألت محمد عن سبب تلك الفوضى، فشعر بالخجل واعتذر لها، واعترف بأنه لم يستمع إلى نصائح والده.
  • حينها شعرت الأم بالسعادة لأن محمد لم يكذب عليها، ولذلك فإنها سامحته على أفعاله، وندم محمد ووعدها ألا يكرر ذلك الأمر مرة أخرى وسوف يستمع لنصائح والديه.

قصة الفراشة الصغيرة

تعلم قصة الفراشة الصغيرة الأطفال أمر مهم للغاية، حيث تدور أحداث تلك القصة فيما يلي:

  • كان هناك فراشة صغيرة تعيش مع والدتها في الحديقة، وفي أحد الأيام استأذنت الفراشة الصغيرة من أمها أن تتنزه يجانب الحديقة قليلًا.
  • ولكن الأم رفضت لأن الفراشة لا تزال صغيرة، ولا تتمكن من التنزه بمفردها.
  • ولكن على الرغم من ذلك أصرت الفراشة الصغيرة على موقفها ولم تهتم بكلام والدتها.
  • انتظرت الفراشة الصغيرة حتى خرجت والدتها وقامت الأخرى بالخروج من المنزل بعد والدتها على الفور.
  • تنزهت الفراشة الصغيرة في أحد البساتين القريبة، وأثناء سيرها وصلت إلى البساتين الخاصة بالنحل، وحاولت أحد الحشرات أن تلتهمها.
  • حاولت الفراشة الصغيرة الهرب ولكن لم تتمكن، وأثناء ذلك أتت الأم ورأت بنتها في خطر وأسرعت لإنقاذها.
  • بعد أن أنقذتها الأم شعرت الصغيرة بالخجل والحزن من تصرفها، واعتذرت لها كثيرًا ووعدتها بأنها لن تطير بعيدًا عن المنزل مرة أخرى.

الدروس المستفادة من قصص للأطفال في سن الثالثة

هناك العديد من الدروس المستفادة التي يمكن استخلاصها من تلك القصص، وهي:

  • يجب أن يكون الطفل محترم مع والديه وينفذ أوامرهما، كما يجب ألا يرفع صوته عليهما في الحديث ولا يثقل عليهم بطلباته.
  • لابد أن يحترم الأبناء أهلهم ويقدروا تعب عائلتهم، كما يجب أن يطيعوا أوامرهم ويقدموا لهم المساعدة.
  • إن الصدق من أهم الأمور التي يجب أن يتسم بها الفرد مهما كانت الظروف، ويجب ألا يهربوا من المسؤولية.
  • يجب أن يتعاون الفرد مع من حوله ويعاملهم بلطف وإحسان، وإن كان أقوى منهم لابد ألا يخيفهم وأن يتعامل معهم بود.
  • إن الشخص المخادع سوف يكشف في يومًا ما، ولذلك يجب التعامل بصدق.
  • يجب أن ينصتوا الأطفال لنصائح وأوامر أباءهم، فإن قاموا بغير ذلك سوف يتعرضون للخطر.

تابع أيضًا: قصة قبل النوم كسارة البندق للأطفال

بذلك نكون عرضنا لكم قصص للأطفال في سن الثالثة، كما عرضنا أيضًا الدروس المستفادة من تلك القصص.

والتي يتعلم الأطفال من خلالها العديد من القيم والتصرفات المهمة، ويتعلمون أيضًا احترام الكبير ويأخذون العديد من العبر، وفي النهاية نتمنى أن نكون قد أفدناكم.

قصص ذات صلة