قصص أطفال جديدة ومفيدة
قصص أطفال جديدة ومفيدة نقصها معكم على أطفالنا اليوم ليستمتعوا بسماع القصص المناسبة للصغار، والاستفادة من الأهداف التي تقوم عليها صناعة القصص الخاصة بالأطفال.
وتحقيق الاستفادة بزيادة المعرفة لدى الطفل، بل والعمل على توسيع مداركه، ولهذا نجد أن القصص ليست مجرد أداة للترفيه، بل هي واحدة من وسائل العلم البسيطة، التي توفر متعة التعلم.
قصص أطفال جديدة ومفيدة
من الممكن أن نقوم بتنمية عقل أولادنا عن طريق استخدام القصص للوصول.
لذلك، تعالوا لنقص سوياً بعض القصص المفيدة في حياة أطفالنا فتابعونا فيما يلي:
قصة الكتكوت الجريء
كان يا ما كان ما يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام، يحكى في هذه القصة عن كتكوت صغير جميل جداً لكنه شقي كثيراً.
كما كان دائماً ما يعاند أمه ولا يستمع إلى كلامها، وذلك الكتكوت يدعى صوصو.
صوصو كتكوت لطيف لكنه عندي جدًا، دائماً ما تعطيه أمه التعليمات، والتحذيرات.
التي تحفظه من الوقوع في الأخطاء، وتحافظ عليه ولكنه كان دوماً لا يستجيب لهذه التحذيرات.
كثيراً ما نصحته أمه وحدثته: صوصو إياك والقيام بالخروج وحدك، حتى لا تفزعك الحيوانات الكبيرة بالخارج.
ولكن كانت إجابته دوماً، أنه كبير ما يكفي للحفاظ على نفسه، وأنه لا يخشى أي من الحيوانات الموجودة في المزرعة بالخارج، وهو عنده من الجرأة ما تجعله يواجه أي شيء.
في يوم من الأيام تسلل الكتكوت من أمه، وذهب إلى خارج عشه ليتمشى قليلاً في المزرعة.
وعند خروجه صار يسير رافعًا رأسه متمتمًا بالأحاديث مع نفسه، وهو يحدثها أنا أجرء كتكوت أنا شجاع جدًا.
صار الكتكوت يسير بين الحيوانات الأكبر منه وهو مختال بنفسه، ويقول أنا لا أخشى أي منكم أنا شجاع.
فمر الكتكوت بالدجاج الأكبر منه والإوز، والكلب والحمار والماعز والخراف، وهو غير مبالي ومتباهي بجرأته، ومع هذا كان يسخر من أي حيوان يقابله.
وعند رؤيته النحلة صار يسخر من حجمها الصغير ليتفاجأ بقرصة من هذه نحلة صغيرة.
فيجري عائد لبيته باكيًا لأمه وقائلاً ” لقد أعلمتني النحلة الصغيرة مدى ضعفي”.
شاهد أيضًا: قصة بقرة بني إسرائيل مكتوبة
الدروس المستفادة من قصة الكتكوت الجريء
لكل قصة هدف تهدف للوصول إليه، ودرس قيم لأطفالنا يتم إيصاله من خلال القصة، ومن الدروس المستفادة لهذه القصة ما يلي:
- لا بد وأن نحرص على الاستماع لنصائح الأم.
- خروج الطفل الصغير وحده غير آمن عليه، حيث ممكن أن يصاب بأي مكروه دون أن يجد من يحميه.
- احرص على عدم السخرية من أي شخص لا لشكله ولا لحجمه، فمن الممكن أن يكون هو أفضل منك.
قصة الطفل والكلب
العطف على الحيوانات واحد من أهم الدروس التي يجب أن نعلمها لأطفالنا.
ويمكننا تقديم هذا الدرس بشكل جميل من خلال قصص أطفال جديدة ومفيدة، ويمكننا متابعة أحدها معكم فيما يلي:
كان يا ما كان يحكى لنا أنه في قديم الأيام والزمان، كان هناك طفل صغير حاله فقير يعيش مع أمه في أحد البيوت الصغيرة على أطراف المدينة.
وكان أمام منزلهم حقول واسعة خضراء جميلة جدًا، كانت الأم تعمل في زراعة الحقول وتعتني بها يوميًا.
وكانت الأم تقوم بزراعة بعض من الفاكهة والخضروات المختلفة، وكان الطفل الصغير يذهب مع أمه إلى الحقل، ويعمل معها في الحقل.
ويساعدها في أعمال الزراعة والحصاد، في أحد هذه الأيام كان الطفل وأمه عائدون لمنزلهم من الحقل.
وذلك بعد انتهاء يومهم المليء بالعمل، قابلوا كلب يظهر عليه جوعه وعطشه الشديد.
ولكن كان رد فعل الطفل سريع حيث اتجه نحو بيته مسرعًا وأحضر له بعض من الماء، بالإضافة إلى بعض الطعام ووضعه لهذا الكلب الجائع.
صار الكلب يشرب الماء كما يأكل الطعام وهو في غاية السعادة والرضا، والامتنان لهذا الطفل.
وبعد أن فرغ الكلب من طعامه ظل متواجد أمام المنزل ولم يغادره، ظل الكلب مع الطفل صار الطفل يطعمه ويلعب معه يحنو ويعطف عليه.
كما صار الكلب مرافق لهم طوال اليوم حتى في ذهابهم إلى الحقل، كما صار الكلب بصحة جيدة نتيجة رعاية الطفل له.
وأنه في يوم من الأيام قام الطفل باصطحاب الكلب معه إلى مكان ما بالخارج، وذهب به بعيدًا عن منزله أو قريته.
كما شعر الصبي ببعض التعب بالإعياء أثناء رحلته، فجلس عند اسفل شجره ليرتاح قليلاً.
قام الكلب بالحفر في الأرض بجانب أحد الأشجار، والطفل ينظر إليه في عجب.
وفاء الكلب وعرفان برد الجميل
إنه لمعروف عن الكلاب وفائها الشديد لأصحابها، كما أنهم لا ينسون أبداً المعروف الذي تقدمه لهم.
وهذا نفسه ما حدث مع صاحب قصتنا الطفل الصغير، حيث تدور أحداث القصة كما يلي:
استمر الكلب في عملية الحفر والطفل ينظر إليه دون فهم ماذا يريد، ليتفاجأ بعدها بإخراج الكلب لورقة كبيرة تشبه الخريطة.
أخذ الطفل الصغير ينظر إلى الخريطة، وهو لا يفهم ما هذه وما يريد الكلب منه، وما هي هذه الخريطة.
كان ذاك الكلب ينبح كثيراً وبسعادة غامرة، فبدأ يأتي في بال الطفل أن هذه الخريطة هي لكنز مدفون في أحد الأماكن في الصحراء.
أخذ الصبي هذه الخريطة ووقف أمامها بعض الوقت ثم انطلق، وقرر أنه سوف يذهب إلى المكان المذكور في الخريطة للبحث عن الكنز.
وذلك لأنه يرغب في العثور على الكنز، وذلك حتى تتبدل حياته هو وأمه.
عند صباح اليوم التالي أخبر الطفل أمه عن قراره بالذهاب إلى الصحراء، كي يبحث عن الكنز.
وفعلًا أخذ الطفل الخريطة وقرر أن يذهب مع الكلب إلى الصحراء، كي يبحث عن الكنز، وذلك كما سترشدهم الخريطة.
استمع اثنان من اللصوص في هذه اللحظة إليه وهو يتحدث مع أمه، فقاموا بالاختباء ومراقبة الطفل الصغير هو وكلبه أثناء رحلة البحث عن الكنز.
قرر اللصوص أنهم سيختبئون إلى أن ينتهي الطفل من العثور على الكنز، حيث قرروا الهجوم عليه بمجرد أن يتحصل على الكنز ليسرقوه منه.
ختام قصة الطفل والكلب
ماذا حول ختام هذه القصة هل سيتمكن الولد من الحصول على الكنز والعودة، أم سيتعرض للهجوم والسرقة، تابعونا للتعرف فيما يلي على مجريات هذه القصة:
وبالفعل قام الولد باتباع إرشادات الخريطة للوصول للكنز وقد تمكن من ذلك بالفعل، وأخذ يحفر هو والكلب ليعثروا على صندوق كبير.
وبعد فتحه وجده مملوء بكميات كبيرة من الذهب والماس، والعملات القديمة والقيمة.
وبمجرد رؤية اللصوص لهذا المنظر انقضوا على الطفل محاولين قتله ليسرقوا الكنز منه.
ولكنهم فوجئوا برد فعل الكلب الذي انقض عليهم ليحمي صاحبه منهم.
وبمجرد هجومه صار ينبح عليهم بشراسة، وأخذ يعضهم فخاف اللصوص كثيراً من هذا الكلب.
وهربوا مسرعين مبتعدين فعاد الصبي بعد هذا إلي أمه حامل معه الكنز الثمين.
عاد الولد إلى بيت أمه وقد كان شديد الفرح، وأخذ ينتظر عودة أمه من الحقل، وهو يفكر كيف يستفيد من هذا الكنز.
وعند عودة الأم من الحقل ذهب ليبشرها بهذا الصندوق فأخذت الأم تحمد ربها كثيراً على ذلك.
كما أخذت توصيه بأن لا ينسى فقراء القرية ويعطيهم مما رزقهم الله، واستقر على شراء الحقول التي كان يعمل بها هو وأمه.
والعطف على جميع العمال بها فبارك الله له في ماله وزاده ورزقه حب جميع من حوله ليعيش وسطهم بهناء وسعادة.
اقرأ أيضًا: قصة شرطي المرور للأطفال مسلية جدا
الدروس المستفادة من هذه القصة
كانت قصة الطفل والكلب مليئة بالدروس والعبر التي سنوضحها لكم فيما يلي:
- لا بد وأن نهتم بالعطف على الحيوانات وإطعامها إن كانت في حاجة إلى ذلك.
- كما يجب أن نربي أبناءنا على ذلك.
- الكلب حيوان وفي ولا ينسى الجميل.
- إن الثواب والجزاء من جنس العمل وإن الله عز وجل أثاب الطفل وأمه على إطعام الكلب بهذا الكنز الثمين الذي غير حالهم بصورة كبيرة.
- لا بد وأن لا ننسى الفقراء من رزق الله لنا، فهم لهم حق فيه وواجب تأديته.
قصة الفتاة والتلفاز
في هذه القصة القصيرة نحكي عن فتاة جميلة تدعى سلمى، فتعالوا نستمع سوياً لهذه القصة فيما يلي:
كانت سلمى فتاة جميلة في الصف الرابع الابتدائي، هي طالبة مجتهدة في دروسها، تحظى بحب واحترام كبير من أهلها ومعلمتها.
هند هي واحدة من زملاء سلمى، وكانت تحقد عليها كثيراً لما لها منذ مكانة كبيرة عند معلمتهم، وبين زملائهم من الطلاب.
غارت هند كثيراً من زميلتها سلمى لهذا أصرت على وضع المكيدة لها كي تفقدها هذه المكانة.
أخذت هند تحدث سلمى عن رأيها تجاه أجدد أفلام الكرتون المعروضة، وكانت ترد سلمى أنها لم تشاهدها، فصارت تسخر هند منها كثيرًا.
ومع كثرة سخرية هند من سلمى بدأت سلمى تقول ولما لا اشاهد التلفاز مثل زملائي، وصارت سلمى تشاهد الكثير من أفلام الكرتون وبدأت تهمل دراستها شيئًا فشيئًا.
صارت المعلمة تستاء منها كثيرًا لهبوط مستواها، ولكن المعلمة قررت بالأخير التحدث مع سلمى.
تحدثت المعلمة مع سلمى وفهمت منها أن ذلك حدث نتيجة متابعتها للتلفاز طوال الوقت، وقررت المعلمة مساعدتها للتخلص من هذه العادة السيئة.
وبالفعل قلت مشاهدة الطفلة للتلفاز وصار لها وقت معين، لذلك وعاد مستواها مثل ما كان.
شكرت سلمى معلمتها كثيرًا لمساعدتها في ذلك، وعاهدتها على أن لا تجعل أي شيء يؤثر على دروسها مرة أخرى.
الدروس المستفادة من هذه القصة
على الرغم من قصر هذه القصة إلا أنها تحمل العديد من الدروس وذلك مثل:
- التفوق يجعلنا محبوبون إلى من حولنا.
- لا بد من السعي دوماً للحفاظ على المكانة التي وصلت إليها.
- لا تستمع أبداً لسخرية من حولك، فهي لا تدل سوى على كم الحقد الموجود داخلهم.
- معلمتك تعني الكثير بالنسبة لك، وأنت أيضًا تعني لها الكثير، لذا لا تتردد أبداً في الاستفادة من خبراتها.
تابع من هنا: قصة الفيل الصغير والأصدقاء الثلاثة لمحبي الضحك والتسلية
وبهذا نكون وصلنا معكم للختام بعد تقديم بعض من قصص أطفال جديدة ومفيدة، كما حرصنا على تقديم بعض القصص الهادفة، كما نتمنى أن نحظى بمتابعتكم لنا باستمرار للتعرف على كل ما هو جديد.