حدوتة قبل النوم للكبار بالعاميه
حدوته قبل النوم للكبار بالعامية تختلف عن حدوته الأطفال، حيث يحتاج الشخص بحكيها مساءً، للمساعدة على النوم العميق بعد يومًا حافل بالأعمال، ويختلف طرحها على حسب الفئة العمرية للشخص، وعلى حسب ميوله سواء المضحكة، أو الرومانسية، أو المرعبة
حدوته قبل النوم للكبار بالعامية
لا بد أن القصة تكون مسلية وبها فوائد تعود على الكبار، حيث أن الأطفال خيالهم واسع، لكن الكبار يوجد لديهم معلومات عن الحياة.
وذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار والتفرقة بين حدوته الكبار وحدوته الأطفال، لذلك لا يمكن حدوته الأطفال مثل النحل، والأرنب أو البطة، تناسب الكبار.
ويجب أن الحكايات تكون واقعية وبها قليل من الخيال، ويجب أيضًا قبل حكي تحديد الفئة العمرية.
سواء كان شخص أو طفل، حتى تتناسب معه الحدوثة، ويستطيع الاستفادة منها.
حدوته قبل النوم لخطيبي
تعتبر فترة الخطوبة هي من الفترات الجميلة التي يستمتع بها الرجل والمرأة، وتكون قبل الزواج.
حيث يظهر فيها كل منهما مشاعره تجاه الآخر، ولا تخلوا هذه المرحلة من الرومانسية والتدلل، ومن هذه الحكايات الآتي:
الأميرة المتكبرة
كان يا مكان ما يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام، كانت توجد في قديم الزمان أميرة، ولكنها كانت متكبرة.
لكنها تريد أن تتزوج مثل الفتيات، لكن الأميرة كانت تتكبر على أي رجل يطرق بابها وترفض منه الزواج، ولكن لأشياء بسيطة.
وفي يوم ظهر لها راعي غنم، وكانت الأميرة تتكبر عليه، وتسخر منه لكنه كان ذو خلق كبير وطيبة.
أحبته الأميرة وطلبت منه أن ترعى معه الأغنام، الراعي قال لها هل تريدين أن تأتي معي إلى بيتي.
قالت له الأميرة أني حلمت بك من قبل وأريد ان أن ارتبط بك، وسرعان ما ارتبط ببعضهما وقرروا الزواج.
وبعدها ذهبت الأميرة والأمير لبلاد الجنوب وفيه مسكن، وبيت الأمير وأقام الأفراح وعاش سويًا إلى الأبد.
شاهد أيضًا: قصة حرب الفجار الرحيق المختوم كاملة
قصة الزوجة العاشقة
كان يا مكان وسالف العصر والأوان، كان في قديم الزمان رجل، وامرأة كانوا تعساء في حياتهم.
وكانت الزوجة تحب زوجها حبًا شديدًا، لكن الزوج كان شديد الإهمال لزوجته ولم يحترمها، ولا يكن لها الرحمة ولا يراعيها.
وكان لا يفعل الذي من المفترض أن يفعله أي زوجان مع بعض، لكن كان يفعل العكس.
كانت الزوجة تبذل قصار جهدها لكي تسعد زوجها وتلفت انتباه لها، ولكي يحبها ولكنها لم تنجح أبدا، فقررت الزوجة أن تتركه.
كان الزوج لا يلاحظ غياب زوجته من كثرة العلاقات الأخرى، وتركته زوجته الوفية.
وبعد ذلك فقد زوجها العمل وكان فقيرًا وترك عمله، وحاول أن يبحث عن عمل مجددًا.
لكن الزوج لم يجد عمل يتناسب معه وتدهورت أحواله المادية في فترة قليلة، وتركته النساء الذين كانوا على علاقة به بسبب فقره.
وعرف الزوج أن النساء كانت معه من أجل ماله، وكان كذلك أصدقائه تخلو عنه، ولا يجد أحد يساعده.
بعد فترة وجيزة شعر الزوج أنه يحتاج إلى زوجته، ويشعر بالندم الشديد، وذهب إليها لكي يعتذر منها ويطلب منها الغفران.
لكن زوجته لم تبخل عليه بالحب وعاملته معاملة رقيقة وبها رحمة، ونسيت الزوجة كل أفعال الزوج.
فرد عليها وسألها هل أنت ما زلتي تحبني، فقالت له الزوجة نعم لازلت أحبك، وهكذا يظل الحب الحقيقي هو الدائم.
اقرأ أيضًا: قصة صيد الحيتان العملاقة مفيدة جدا
أمنية عيد الميلاد
كانت توجد فتاة في عمر العشرينات تحب أحد أصدقائها، وكانت الفتاة تريد أن الشخص يبادلها الشعور ويحبها ويعترف بحبها في عيد ميلادها.
حيث ظلت تلك الفتاة يغمرها الحب نحو صديقها وظلت تقنع نفسها أنه سوف يخطبها، وبدأت فى عدد الأيام لكي تتحقق امنيتها وكانت تنتظر كثيرًا.
ومرت الأيام على هذه الفتاة في تحضير حفلة عيد ميلادها، وقامت بدعوة أصدقائها في هذا اليوم.
حضر أصدقائها، لكن بدون حبيبها ظلت الفتاة تنتظره، لكنه لم يحضر، وأكملت الحفل لكنها كانت حزينة.
لأن حبيبها ليس موجود وجاء لها اتصال، وأخبرتها صديقتها أن حبيبها في المستشفى حدث له حادث سير.
أسرعت الفتاة للمستشفى وعند وصولها رأت أن ممر المستشفى به زهور كثيرة، وبالونات ملونة، وكان حبيبها على السرير.
لكن كانت إصابته بسيطة وقدم خاتم للفتاة وطلبها بالخطبة، وقالت أخيرً حصلت على أمنيتي.
حدوته ذكاء طفل صغير
كان يوجد طفل صغير يحب الناس ويحب الخير للناس، وكان يؤدي كل واجباته.
وفي يوم من الأيام كان يسكن بجواره رجل بخيل، ولا يحب الخير للناس عكس الطفل تمامًا.
وكان الطفل لا يتأخر عن أي شخص يحتاج له، ذهب الرجل البخيل إلى دار الطفل وأخرج من جيبه درهم.
وقال للطفل لم تتناول الطعام منذ فترة وعندي حمار، ولا يوجد عندي أي شيء فأحضر لي طعامًا وللحمار.
وأيضًا أحضر لي بطعام للتسلية أنت تعرف إني لم يسأل على أحد وأعيش وحيدًا في البيت.
تعجب الطفل لحال الرجل، وسئل نفسه، هل كل هذه الأشياء بدرهم واحد أنه رجل بخيل جدًا أخذ الطفل يفكر من أين يشتري له كل هذه الطلبات، ويتناسب مع الدينار.
وجد شخص يبيع بطيخ فقال له هذا أنسب طعام، واشتري واحدة وعطاها لجاره البخيل.
وفتح له جاره لكنه تعجب من الطعام ورسمت علي وجه الدهشة والتعجب.
قال الصغير اشتريت لك بنصف دينار، وهذا النصف الدينار الآخر تأكل أنت البطيخ.
ويأكل حمارك قشور البطيخ، وتستطيع أن تسلي نفسك باللب الذي يوجد في قلب البطيخ.
الدروس المستفادة من القصة
- الحب يظل مهما صعبت الحياة.
- الحب الحقيقي لا ينتهي أبدًا.
تابع من هنا: قصة الفيل الصغير والأصدقاء الثلاثة لمحبي الضحك والتسلية
في نهاية هذا المقال نكون قد وضحنا لكم حدوته قبل النوم للكبار بالعامية، بالإضافة إلى ذلك أهمية القصة للكبار، وأنها تكون مصدر لهم للخروج من التوتر والقلق قبل النوم، وأنها تعطي الشخص السكينة والهدوء قبل النوم.