قصة الذئب والخراف السبعة

يتساءل الكثيرون حول قصة الذئب والخراف السبعة للأطفال، حيث تعتبر من أكثر القصص انتشارًا وشهرة، لأنها من أجمل القصص التي انتشرت حول العالم.

والتي تروي قصة الماعز التي قد خرجت لكي تقوم بإحضار الطعام إلى أطفالها الصغار، وماذا فعل الذئب في ذلك الوقت، وجدير بالذكر أنها من القصص التي تمت ترجمتها لأكثر من لغة.

قصة الذئب والخراف السبعة

تعتبر قصة الذئب والخراف السبعة من القصص الرائعة التي تعلم الأطفال العديد من الأمور، والقصة هي:

الفصل الأول الماعز والخراف السبعة

كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك ماعز تعيش في مزرعة بالقرب من الغابة.

وكان لديها سبعة من الخراف الصغار، وكانت الماعز تهتم بهم وترعاهم بشكل كبير وتحبهم حبًا جمًا.

وفي يوم من الأيام قررت الماعز الأم الخروج لإحضار الطعام إلى أطفالها لأنهم كانوا يشعرون بالجوع الشديد.

فقالت لهم “يا أطفالي الصغار أنا سوف أذهب لكي أجلب الطعام، فلا تقوموا بالشجار مع بعضكم البعض.

ولا تقوموا بالخروج أو التحدث مع الغرباء، ولا تفتحوا الباب لشخص آخر غيري.

فقد يقوم الذئب باستغلال فرصة خروجي ويأتي لإيذائنا جميعًا”، ثم قبلت الماعز أطفالها وذهبت لجلب الطعام.

شاهد أيضًا: قصة زيد بن حارثة في القرآن

الفصل الثاني مراقبة الذئب للماعز

بالفعل كان الذئب يراقب الماعز وينتظر ذهابها إلى الغابة، فكان يحب الذئب تناول لحم الخراف الصغار.

وعندما تأكد الذئب من ذهاب الماعز تمامًا، قام بطرق الباب على الخراف السبعة.

وقال “مرحبا يا أطفال لقد عدت افتحوا الباب لقد أحضرت لكم طعام لذيذ، ولكن على الفور تعرف الخراف على صوت الذئب.

وقالوا اذهب أيها الشرير لن تخدعنا، فنحن نعرف صوت والداتنا جيدًا، هيا اذهب من هنا.

الفصل الثالث غضب الذئب

ذهب الذئب وهو غاضب لأنه لم يستطيع أن يخدع الخراف الصغار، وظل يتدرب على صوت والداتهم وعاد لهم مرة أخرى.

وقال مرحبًا يا أطفالي افتحوا الباب لي فأنا مرهقة، ولكن الخراف كانوا أذكياء.

فقاموا بالنظر من خلال النافذة، حتى يروا من الذي يقف خلف الباب، فوجدوه الذئب مرة أخرى.

فقالوا له لقد تعرفنا عليك أيها الماكر فقدمك تختلف عن قدم والداتنا.

الفصل الثالث محاولات الذئب المتكررة

ذهب الذئب وقام بتغطية قدميه بواسطة الطحين، وأصبحت قدميه تشبه قدم الماعز، وعاد الذئب مرارًا وتكرارًا إلى الخراف الصغيرة.

وفي هذه المرة قال لهم، يا أولاد لقد جاءت أمكم هيا قوموا بفتح الباب لي، ولكن الخراف شعروا بالقلق، ونظروا من النافذة لرؤية الطارق.

وعندما وجدوا أن القدم لونها أبيض، تأكدوا من أنها والداتهم وذهبوا مسرعين، حتى يفتحوا لها الباب.

ولكنهم شعروا بالذعر عندما رأوا أنه الذئب.

الفصل الرابع دخول الذئب منزل الخراف

عندما رأوا الخراف أنه الذئب وشعروا بالخوف، قاموا بالركض، حتى يقوموا بإنقاذ حياتهم.

فقام بعضهم بالاختباء في الخزانة والآخرون تحت السرير والبعض الآخر ذهبوا خلف الستائر.

ولكن الذئب استطاع أن يأكلهم جميعًا، ولكن تبقى خراف واحد فقط لم يستطيع الذئب توقع مكانه.

وظل يبحث عنه لفترة طويلة ولكنه ذهب بسبب خوفه من عودة والداته، وبعد فترة عادت الماعز لترى أن الباب مفتوح على مصراعيه.

اقرأ أيضًا: قصة السندباد البحري

الفصل الخامس دخول الماعز إلى المنزل

ركضت الماعز نحو المنزل لترى أطفالها وتطمئن عليهم، وظنت أنهم شعروا بالجوع، لهذا قاموا بفتح الباب لانتظارها.

ولكن عندما وصلت لم ترى أيًا من أطفالها، وكان المنزل خالي وفي حالة فوضى.

مما جعلها تشعر بالقلق وبدأت تصرخ على أطفالها حتى يجتمعوا حولها ويعلموا أنها عادت.

ولكن لم يرد عليها أحد من الخراف فقد أكلهم الذئب، ظلت الماعز تبكي وتصرخ يا أطفالي ما الذي حدث لكم.

الفصل السادس ظهور الخراف الصغير

عند بكاء الأم الماعز تحدث الخراف الصغير وقال لها أمي أنا هنا هل تسمعيني، أنا أختبئ في الساعة.

فذهبت الأم لإخراج الخراف من الساعة وقبلته، وسألته ما الذي حدث ولماذا قاموا بفتح الباب.

وهي قد حذرتهم من هذا الأمر، فقام الخراف الصغير بسرد الأحداث وماذا فعل الذئب لخداعهم.

وشعرت الأم بالغضب من الذئب لأنه قام بقتل جميع أطفالها، وقررت الانتقام منه.

الفصل السابع عودة الذئب

عند تحدث الأم مع طفلها سمعوا صوت الذئب، فقامت الماعز والخراف بأخذ مقص كبير.

وذهبوا إلى المزرعة التي يعيشون بها، ووجدوا أن الذئب نائم فقامت الماعز بفتح بطن الذئب وأخرجت أطفالها.

وقامت بعناق الأطفال وطلبت منهم وضع حجر في بطن الذئب بهدوء حتى لا يستيقظ.

الفصل الثامن مصير الذئب

بعد وضع الحجار في بطن الذئب قامت الماعز بخياطة بطنة وعادت مع أطفالها إلى الكوخ، وعندما استيقظ الذئب من نومه شعر بالعطش الشديد.

وذهب إلى البحيرة ليشرب الماء، وعندما انتهى لم يستطيع أن يقف أو يوازن نفسه بسبب الحجار الذي في بطنه.

فقام بالسقوط في البحيرة ومات غرقًا، وشعرت الماعز وأطفالها بالسعادة، وخرجوا يحتفلون ويحضرون الطعام ويرقصون.

الدروس المستفادة من قصة الذئب والخراف السبعة

  • يجب الاستماع إلى كلام الأمهات وعدم مخالفتها، حتى لا يكون الوضع سيء.
  • لا يجب التحدث مع الغرباء أو الذهاب معهم أو مشاركتهم الأسرار.
  • المكر السيء يعود على صاحبه مثلما حدث مع الذئب.

تابع من هنا: قصة الذئب الماكر والخراف السبعة مكتوبة

وفي خاتمة المقال نكون أوضحنا قصة الذئب والخراف السبعة للأطفال، وهناك العديد من الفوائد للقصص فهي تعلم الأطفال التعاون وتوعيهم لفعل الأفضل.

كما تعمل على توطيد العلاقات بين الأطفال والأباء، كما تساعد الطفل على النوم بشكل عميق وجيد.

قصص ذات صلة