قصة الحمار والثعلب
قصة الحمار والثعلب من شأنها أن تفيد الكثير من الأطفال، وذلك لأنها تقدم لهم العديد من النصائح والإرشادات، وتوضح لهم عقوبة من يرفض الاستماع إلى هذه النصائح.
وهي مفيدة لكل أم تريد أن تجعل أطفالها يتعلمون بعض الدروس من خلال القصص، وسنعرض هذه القصة بالتفصيل في سطور هذا الموضوع.
قصة الحمار والثعلب
الفصل الأول
كان ياما كان، في يوم من الأيام كان الحمار جالسًا في الحقول، ويغني للنباتات ويشبها بأشعة الشمس، وبينما هو يغني ومندمج في الكلمات وجد الثعلب يسير أمامه.
توقف الثعلب فجأة وقال له أن النباتات خضراء اللون، لذا لا يجوز أن يشبهها بالشمس، فغضب الحمار وقال له أن النباتات صفراء اللون.
لذا رد عليه الثعلب وقال له أن ينظر أمامه فإن اللون الأخضر يعم الأرجاء.
لذا غضب الحمار أكثر وقال له أنه يراه أصفر فقط، وزاد النقاش، بينهم حدة حتى علت أصواتهم.
قرر كل منهما الذهاب إلى الأسد، لأنه يمكنه أن يحتكم في الخلاف الذي نشب بينهم.
وذهبا إليه وهم لا يزالون يتجادلون بصوت عالي عن لون النباتات، حتى وصلا إلى العرين.
وعندما سمع الأسد صوتهما غضب وسألهما عن خطبهما.
شاهد أيضًا: قصة الغراب والحمار وظلم بني البشر
الفصل الثاني
اندفع كل منهما حتى يجاوب على السؤال، فزأر بهما الأسد حتى يهدأن قليلًا، بعدها قرر أن يسمح للحمار بالتحدث.
فنظر إلى الثعلب نظرة غرور وتكبر، لأنه سيتحدث أولًا، وهذا يعني أنه أعلى شأنًا.
وأجاب قائلًا بأن الثعلب يقول إن النباتات لونها أخضر لكنه يراه أصفر.
قال الثعلب الحمار على خطأ ومن المهم أن يقر بخطئه، كما أنه قال من المهم أن يعرف بأنه ليس على صواب دائمًا كما يعتقد.
بعدها زاد الشجار لأن كل واحد يرى أنه الأصح، فأمرهم الملك بالسكوت، وتحدث إلى نفسه متسائلًا عن الإجراء الواجب عليه اتخاذه.
كان الأسد يرى أن هذه المشكلة من أكبر المشاكل التي مرت عليه، حيث إن النباتات خضراء اللون، لكن الحمار يأبى النقاش والسماع لوجهة نظر غيره.
لكنه قرر أن يأمر بحبس الثعلب لمدة شهر، وخرج الحمار مسرعًا وهو فرحًا.
لكن الثعلب كان معترضًا على حكم الأسد ويراه ظالمًا كما أنه سأل الأسد ما هو اللون الذي يراه في نباتات الحقل.
فأجابه أنه اللون الأخضر، لكنه أمر بحبه، لأنه هو من بدأ في نقاش الحمار أولًا.
قصة الحمار والثعلب والأسد
الفصل الأول
كان ياما كان في قديم الزمان، كان هناك غابة تمتلئ بالزهور والورود ذات الألوان الزاهية.
وفي يوم مشمس ودافئ كان الأسد يجلس في عرينه وهو جائع، وكان يجلس بجواره صديقه الثعلب.
فقال له أن يذهب ويحضر لهم الطعام وإلا أكله على الفور، فشعر الثعلب بالخوف الشديد وطلب منه ألا يأكله.
كما قال له أنه سيحضر له حمار غبي ليأكله، حيث إن الحمار أكبر منه في الحجم وسيسد جوعه، فوافق الأسد على كلامه.
وقال له أن يذهب ويحضره بسرعة، فذهب إلى الحمار، وقال له إن ملك الغابة يبحث عنه، لأنه يريد أن يتقرب منه.
ويعطيه الهدايا وأن يوليه منصب كبير للغاية، ففرخ الحمار وذهب معه على الفور.
ظل الحمار طوال الطريق يفكر في الحياة التي سيحصل عليها، وعندما وصل إلى وقبل أن ينطق بحرف ضربه الأسد وقطع له أذنيه.
لكنه تمكن من الفرار بعد محاولات لذا غضب الأسد غضبًا شديدًا، وقال للثعلب أن يذهب ويحضره مرة أخرى.
اقرأ أيضًا: قصة الحمار الذكي والثور الكسلان
الفصل الثاني
قال الثعلب للأسد أنه يرجو منه أن يضرب الحمار بقوة، حتى لا يتمكن من الهرب ليستطيع أكله، ثم ذهب إلى الحمار مرة ثانية.
وقال له أنه غبي لأنه ترك المنصب وفر، فرد عليه الحمار قائلًا له بأنه سيستهزئ به .
وأن الأسد يريد أكله فقط، فرد الثعلب وهو مندهش، وقال له أنه هذا هراء وأنه يريده أن يصبح الوزير.
كما قال له أن يتمهل ولا يستعجل، وأن الأسد ضربه وقطع له أذنه، لأنها ستكون عائقًا عند ارتدائه التاج.
فصدقه الحمار وذهب معه، لكن في هذه المرة قطع الأسد ذيله فقط، وتمكن من الفرار.
فذهب له الثعلب وقال له أن قطع ذيله كان بهدف تيسير له الجلوس على العرش بدون وجود عائق، فصدقه الحمار.
لكن في هذه المرة تمكن الأسد من أكله لكنه لم يجد له مخ، فسأل الأسد كيف لهذا أن يحدث.
فرد عليه الثعلب أن لو كان لديه مخ لما أتى مرة أخرى بعد ما حدث له.
الدروس المستفادة
بعد أن تعرفنا على قصة الحمار والثعلب، ننتقل للتعرف على أهم الدروس المستفادة منها وذلك فيما يلي:
- نتعلم من هذه القصة ألا نصدق أقوال أي شخص، حتى وإن بدى كلامًا مقنعًا، وأن نفكر في المغزى من كلامه، وما الذي يهدف للوصول إليه بهذا الكلام.
- كما نتعلم ألا نبقى متمسكين برأينا دون أن نستمع للطرف الأخر، فمن الممكن أن يعلم أكثر منا، ويكون على صواب.
- كما نتعلم من هذه القصة أن نفكر كثيرًا قبل الإقبال على فعل أي شيء.
- لأن من الممكن أن يكون هذا الشيء ضار ونندم عليه.
تابع من هنا: قصص أطفال جديدة قبل النوم
قصة الحمار والثعلب من القصص الطريفة التي يحب الأطفال سماعها، لكن يجب على كل أم تروي هذه القصة لأطفالها أن تعلمهم الدروس المستفادة منها، حتى يستمتع الأطفال ويستفيدون في الوقت ذاته.