قصة الحاكم النمرود و البعوضة باختصار

قصة الحاكم النمرود و البعوضة باختصار، مرحبا بكم في قصة جديدة ودرس جديد من موقعكم موقع قصصي، اليوم سوف نطرح عليكم من قسم قصص وعبر قصة بعنوان قصة الحاكم النمرود و البعوضة باختصار.

والتى تدور أحداثها حول الملك نمرود الظالم الذي أساأ إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام وماذا بعث الله له وجنوده لكي يخسف به الأرض كل هذا سوف تعرفونه فقط تابعوا معنا أحداث هذه القصة.

 

قصة الحاكم النمرود و البعوضة باختصار

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.

القصة:

  • قصة الملك النمرود والبعوضة، أن الله لم يخلق الأشياء مهما ضؤل حجمها هباء بل له في خلقة حكم.
  • فإشارات التفسيرات الملك هذا هو حاكم بابل، وكان اسمه النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح.
  • قيل الأقاويل وتعدد الملوك، ولكن دعونا نعرف ماذا فعل نمرود مع سيدنا إبراهيم وما هي قصة البعوضة التى فعلت به ما فعلت دعونا نعرف أكثر.

ماذا كان يفعل نمرود في مكة؟

  • كان هذا الملك الظالم النمرود حكم لمدة أربعمائة سنة، نشر الظلم والفساد والطغيان وتجبر وتكبر على الناس وشعبة لمدى أربعمائة سنة ظلم.
  • ذهب له سيدنا إبراهيم لكي يدعوه إلى دين الله وهديه، وأن يوحد بالله ويقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له في الملك له الحمد وله الشكر وهو على كل شيء قدير.

قصة الحاكم النمرود و البعوضة باختصار:

  • عرضوا سيدنا إبراهيم وقال له أنت تستطيع أن تحى وتميت، فقال لهم: الله سبحانه وتعالى يحي ويميت وهو على كل شيء قدير.
  • فقالوا له من يسير تلك المطر والسحاب والشمس والقمر، فقال له: الله سبحانه وتعالى.
  • فقد دخل بينهم وبين سيدنا إبراهيم في مشادان كلاميه لكي ينتصر أحدهم من هو الله وما هي دلائل وجوده.

الملك الجاهل:

  • بتكبر وتغطرس وجهل قال الملك الجاهل الطاغي النمرود أنه هو الذي يحي ويميت وتجنبت الناس قول سيدنا إبراهيم عليه السلام.
    • وواتجهت إلى كلام هذا الجاهل الطاغي الذي شبه نفسه بالله عز وجل وأخذ يعاند سيدنا إبراهيم.
    • ويقول أنا الذي أحى و أميت أنا من أت بالشمس والليل قال سيدنا إبراهيم” فإن الله يأتى بالشمس من المشرق آت بها من المغرب”.
    • فقال هو الله ربي لا إله إلا هو على كل شيء قدير.
  • فإذا كنت أنت الله أحى وأميت أحدهم، أو آت الشمس من مغربها  الله سبحانه وتعالى عالم الغيوب مطلع على القلوب يحي ويميت.
    • قادر على كل شيء أفعل أنت شيء أنت تقول أن تستطيع أن تفعله فأنت مخلوق ليس لك حول ولا قوة فأنت لا تقدر على خلق شيء.

ماذا كان يحدث؟

  • من المؤكد أن هذا الملك الضالل عن نور الله ورشده وهدايته لا يستطيع أن يخلق جناح بعوضه.
    • فكيف سوف يحيي ويميت أو يأتى بالشمس من مغربها.
  • لذلك سكت وهنا كانت  سبب نزول هذه الآية الكريمة” فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين”.

ماذا فعل حين اقترب؟

  • كانت هذه المشادات بعد أن خرج سيدنا إبراهيم من النار، بعد أن خرج لم يكن لديهم الطعام.
    • هو وزوجته ولكنه نام واستيقظ على رزق الله
  • قال زيد بن أسلم: وبعث الله إلى ذلك الملك الجبّار ملكاً يأمره بالإيمان بالله فأبى عليه.
  • ثم دعاه الثانية فأبى عليه. ثم دعاه الثالثة فأبى عليه. وقال: اجمع جموعك وأجمع جموعي.

ماذا كانت نهاية الملك الطاغي؟

  • لكل ظالم نهاية ولكل طاغي بعوضة تعلمه أن الله حق مثل ما حدث مع هذا الحاكم الجاهل الظالم.
    • الذي لا يعرف الله وكذب الرسل وسخر منهم.
  • أراد هذا الظالم جيوشه وجنده لكي يذهبوا محاربة المسلمين، فأرسل الله عليهم أصغر الحشرات جوا أرسل إليه.
    • هو وجنوده وجيوشه جيش من البعوض الذي لا يرحم لا يجعلهم يروا الشمس.
  • فمن عظيم خلقه إذا أراد شيء يقول له كن فيكون فأمرهم بتدمير هذا الظالم وجنوده.
    • فتناولوا لحومهم ودمائهم جعلتهم خاوين لا حول لهم ولا قوة، وهذا الظالم المتكبر الجاهل دخلت أحدهم بأنفه.
    • فأخذ يضرب نفسه بأقوي الأشياء على رأسه فهو لا يتحملها حتى هلك وفنى.
    • وهذه هي نهاية هذا الحاكم النمرود فأرسل الله عليه بعوضة أدركته وقضت عليه.

الدروس المستفادة من قصة الحاكم النمرود و البعوضة باختصار:

1- أن الله قادر على كل شيء.

2- يوضع سره في أضعف خلقة.

وإلى هنا قد وصلنا إلى ختام قصة الحاكم النمرود و البعوضة باختصار نتمنى أن تكون القصة قد نالت إعجابكم وللمزيد زوروا قسم قصص وعبر نتمنى أن نكون عند حسن ظنكم دائماً وإلى اللقاء في قصة جديدة.

قصص ذات صلة