قصة قصيرة عن الأخلاق والفضائل مشروع الوحدة

قصة قصيرة عن الأخلاق والفضائل مشروع الوحدة، الأخلاق والفضائل هي من أكثر القيم التي لابد من الحفاظ عليها والتي تجعل الإنسان متميز وكل الديانات السماوية تدعو إلى الأخلاق الحسنة والتي لابد وأن يتوافر في الخلق والفعل.

تابعوا معنا في موقعنا المتميز هذا مجموعة من القصص التي تتمثل في الأخلاق والفضائل، لذا معنا مجموعة من القصص سنتعرف عليها الآن.

قصة الصديق الوفي

كان هناك صديقان يمشوا معاً في الصحراء لفترة طويلة، ومن بعدها جاء نقطة وصول فيما بينهما فقام أحد الأصدقاء بصفع الأخر صفعة قوية على وجهه وتم إصابة الشخص صاحب الصفعة القوية بألم شديد في وجهه.

قام هذا الصديق بكتابة الجملة التالية على الرمال ” اليوم ضربني صديقي العزيز صفعة قوية على وجهي “، استمروا في المشي معاً ومن بعدها وجدوا مكان كالواحة به مياه فلجأوا إلى الاستحمام في داخل تلك المياه.

الشخص الذي تعرض من صديقه للصفع سقط داخل المياه الخاصة بالواحة فكان على وشك الغرق، ومن بعدها بالفعل كان يغرق ولكن قام صديقه الذي ضربه من قبل بإنقاذه وبمجرد أن تم تعافيه من الغرق وتم إنقاذه وجد صخرة كبيرة الحجم.

قام الصديق هذا الذي تم صفعه بكتابة جملة على الصخرة والتي كانت تتمثل في ” اليوم أنقذ صديقي العزيز حياتي”، فاستغرب الصديق هذا بشكل كبير من موقف صديقه الذي تم صفعه حيث إنه قام بكتابة الموقف هذا على الصخر.

وأيضاً حينما صفعه بقوة كتب تلك المقولة على الرمال ولكن كان رد الصديق الذي تعرض للصفعة تلك مميز حيث أخبره إن من المفترض إن حينما يقوم شخص ما بجرحنا أو إيذائنا نكتب مواقفهم المؤذية على الرمال.

حتى تطير من الرياح نتيجة الغفران والتسامح والتي ستمحيها تماماً، أما المواقف الجيدة والمعروف الذي يقدمه الآخرين لنا من أشخاص معينة يجب أن نسجلها على الصخور وننقشها في الحجر حتى لا ننساها بسهولة ولا يتم محوها مهما اشتدت الرياح.

قصة الحمار الأحمق

كان هناك بائع ملح والذي كان يقوم بوضع كمية كبيرة من الملح على ظهر الحمار الخاص به بشكل يومي ويذهبوا إلى السوق، كان خلال هذا الطريق الذي يذهب له للسوق كل يوم يوجد ممر يقع فوق النهر.

ذات يوم قام التاجر بوضع كمية كبيرة من الملح على ظهر الحمار الأمر الذي جعل الحمار يعاني بشدة من الحمل، ولكن خلال مروره من فوق النهر تعثر الحمار في طريقه وتم وقوع كمية من الملح في المياه وتم إذابته بالمياه.

أصبح الحمل خفيف بعد ذلك على الحمار الأمر الذي جعله يشعر بالسعادة إن الحمل قد خف عليه، فقام الحمار بلعب تلك الحيلة كل يوم من أجل أن يخف الحمل عليه فبدأ التاجر في فهم الحيلة الخاصة بالحمار هذا وإنه يفعل هذا لتخفيف الحمل عن نفسه.

قرر التاجر أن يقوم بإعطاء الحمار درساً لن ينساه في حياته حيث قام في اليوم التالي بوضع كمية من القطن داخل الكيس بدلاً من الملح، وقام الحمار بإعادة نفس الحركة مرة أخرى حيث قام بجعل نفسه يسقط مرة أخرى بالملح من وجهة نظره.

ولكن كان الحمل هو القطن والذي لا يعلمه الحمار فاعتقد إن القطن هذا حينما يقع في المياه سيصبح أقل وزناً، ولكن على العكس من ذلك بمجرد أن سقط القطن أصبح ثقيلاً للغاية ومنها الحمل صار أكثر ثقلاً على الحمار فعانى كثيراً من هذا الأمر.

تعلم الحمار الدرس ولم يقم بممارسة تلك الحيلة مرة أخرى لأنه فهم الدرس تماماً، وأصبح البائع سعيداً لأنه كان أذكى من الحمار وتمكن من تعليمه الدرس بنجاح.

قصة عميد الجامعة الذكي

كان هناك مجموعة من الطلاب وهم كانوا أربعة طلاب وفي إحدى الليالي حضروا جميعاً حفل زفاف وسهروا لوقت متأخر من الليل، ولم يتمكنوا من المذاكرة من أجل تأدية الامتحان الخاص بهم في صباح اليوم التالي.

اتفقوا الطلاب فيما بينهم وفكروا في خطة ما من أجل ألا يحضروا الامتحان هذا، فقاموا بتلطيخ أنفسهم وملابسهم بالشحم والأوساخ وذهبوا إلى عميد الكلية وأخبروه إنهم كانوا في مشوار ما.

وتم إصابة أحد إطار السيارة التي حملتهم واضطروا للعودة في وقت متأخر، صمت عميد الكلية قليلاً ومن بعد ذلك بدقيقة كاملة قام بالموافقة على عرضهم وإنه سوف يعيد الاختبار لهم مرة أخرى بعد ثلاثة أيام.

فرحوا كثيراً بنجاح حيلتهم تلك ووعدوه بإنهم سوف يذاكروا دروسهم بجد وإتقان واجتهاد، وفي اليوم الثالث ووقت موعد إجراء الامتحان هذا فجاءوا بالفعل أمام العميد والذي أخبرهم بضرورة فصلهم عن بعضهم البعضه.

لأن كان هذا الأمر حالة خاصة وهو إعادة الاختبار، بالفعل جلس كل طالب منهم في فصل منفصل عن الآخر وتم تقديم الامتحان لكل واحد من هؤلاء الطلاب وكانت المفاجأة هو شكل الامتحان والأسئلة.

حيث احتوى الامتحان على سؤالين فقط وكان الامتحان بمجموع 100 نقطة، السؤال الأول كان عبارة عن ما أسمك وكان بنقطة واحدة فقط أما السؤال الثاني فكان عبارة عن سؤال اختياري وهو أي إطار الذي تم انفجاره من السيارة.

كانت الاختيارات بين أربعة اختيارات وكان هذا السؤال بمجموع 99 نقطة، وكانت الاختيارات تلك الأربعة هم الأمام الأيمن أو الأمام الأيسر أو الخلفي الأيمن أو الخلفي الأيسر وهو ما كان مفاجأة للطلاب جميعاً.

قصة النكتة الغير مضحكة

كان هناك رجل حكيم في إحدى القرى وكان الناس يذهبون له دوماً من أجل أن يساعدهم في حل مشكلاتهم، حيث كانت آرائه سديدة وقوية ونافعة للكثير منهم وبالتالي كانوا يقوموا بقص مشاكلهم بشكل متكرر له.

الرجل الحكيم هذا كان يسمع إعادة المشكلة كل مرة لنفس الأشخاص برغم إنه كان يقوم بإعطائهم النصائح التي يحتاجوها، ففكر في حيلة من أجل أن يشرح لهم وجهة نظره.

أخبرهم الرجل الحكيم هذا أن يجتمع القوم ضروري لأنه سوف يحكي لهم نكتة مضحكة، وبالفعل اجتمع الجميع وقام بقول النكتة لهم فقاموا بالضحك جميعاً كلهم في نفس الوقت فقام الرجل الحكيم بتكرار النكتة عليهم مرة أخرى فضحك بعض فقط منهم.

قام الرجل بتكرار النكتة تلك للمرة الثالثة ولكن لم يضحك أي أحد في تلك المرة، فابتسم الرجل وأخبرهم إن لا يمكن الضحك على نفس النكتة لأكثر من مرة لذلك لماذا جميعكم تقوموا بالشكوى مراراً وتكراراً تجاه نفس المشكلة بل وتبكون عليها أيضاً.

الدروس المستفادة من قصة قصيرة عن الأخلاق والفضائل مشروع الوحدة

  • تقدير الآخرين حينما يقوموا بفعل أي مواقف جيدة وتعلم التسامح والغفران مع الآخرين.
  • ضرورة عدم الاحتيال على الآخرين لأن الحظ لن يدوم حتى ولو دام لمرة واحدة أو لمرتين.
  • الابتعاد عن الكذب فطريق الكذب قصير مهما صدقك الآخرين أو اقتنعوا بكلامك ولكن الكذب لا يدوم.
  • لا تكثر من الشكوى والقلق من الابتلاءات فكل ابتلاء سيكون له حل وكثرة البكاء لن يحل أي مشكلات.

في خاتمة حديثنا حول قصة قصيرة عن الأخلاق والفضائل مشروع الوحدة، نكون تعرفنا معاً على مجموعة من القصص الشيقة على أمل أن تكونوا استفدتم من كل قصصنا بشكل كبير دمتم في أحسن حال.

قصص ذات صلة