قصة جوركا زيلنينسكين التي ألهمت الكثير حول العالم

قصة جوركا زيلنينسكين التي ألهمت الكثير حول العالم .. رغم أن النجاح ليس له مقاييس ويتطلب فقط العزيمة والجُهد والصبر، إلا أن هناك بعض الأفراد يولدون وعقلهم مُبرمَج على النجاح في أي مجال يدخلون بهم.

وهذا ما حدث مع جوركا زيلنينسكين التي تنتمي إلى دولة ليتوانيا، لأنها شخصية نابغة منذ أن كانت في عُمر السادسة.

وقصة نجاحها قصة شيقة تحمل بين طياتها العديد من المبادئ التي تستطيع عزيزي القارئ أن تتخذها كمبدأ في حياتك للوصول إلى النجاح وتحقيق هدفك، ويُسعد “موقع قصصي” أن يقدم لك هذه القصة المذهلة، فتابعوا معنا.

نبوغ جوركا زيلنينسكين المبكر :-

• جوركا من مواليد ألف وتسعمائة وستة وسبعين وبالتحديد في الثاني من شهر أغسطس، وعندما بلغت عمرها السادس.
  • وبينما هي تلعب في بيتها عثرت بالصدفة على بعض الحبوب الخاصة بالغلال.
  • وكانت هذه الحبوب منسية تمامًا بمخزن المنزل الذي تسكُن فيه.
• وطفلة في مثل عُمرها كانت سوف تأخذ هذه الغلال وتلعب بها، إلا أن جوركا قررت أن تأخذها وتذهب إلى السوق لكي تبيعها للناس.
  • وكانت المفاجأة أن المارة اصطفوا أمامها حتى يشترون ما كانت تبيعه، حيث كانت في هذا الوقت الغلال.
  • من هذا النوع تُباع بمبالغ كبيرة، خاصًة وأنها كانت تضم خمسة عشر نوع من البقول والحبوب.
• ولأن الطفلة الصغيرة لم يكُن لديها خبرة في السعر المناسب لما تملك فقد وضعت أسعار زهيدة أمام الزبائن.
  • لذلك تهافتوا على الشراء منها، وعادت الطفلة جوركا إلى بيتها ومعها مبلغًا من المال لا بأس به.
  • وظلت جوركا تحتفظ بهذا المال وتضع عليه بعض من مصروفها لمدة أربعة سنوات.
• وفي هذا العُمر قررت أن تقوم بتربية حيوانات أليفة ثم القيام ببيعها للناس الذين يبحثون عن حيوانات أليفة تم تربيتها في البيت.
  • ولم تكتفي جوركا بذلك بل اتجهت أيضًا إلى شراء حلوى بسعر منخفض ثم القيام ببيعها إلى زملائها في المدرسة.
  • لذا عندما نُحلل هذا السلوك المُبكر نجده نبوغ تجاري ظهر للطفلة منذ أن كانت في السادسة.

جوركا زيلنينسكين تنطلق إلى عالم النجاح :-

• عندما بلغت جوركا عامها السادس عشر كانت قد استطاعت أن توفر مبلغًا لا بأس به من بيع الحيوانات الأليفة والحلوى.
  • مما جعلها تتجه إلى نوع آخر من التجارة، وهو تجارة الملابس التي كانت تقوم باستيرادها من الإمارات العربية المتحدة.
  • ثم تتوجه إلى محلات بيع الملابس في بلدها وتقوم ببيعها لهم.
• وفي خلال عام واحد استطاعت أن تشتري محلًا وتجعل نشاطه هو بيع مستلزمات البيت كسوبر ماركت يحتوي على كل مستلزمات المنزل.
  • وبعد عدة سنوات من هذا المشروع تزوجت جوركا لكنها واجهت فشلًا في هذه الزيجة.
  • لكنها أيضًا كانت ناجحة جدًا في مجال عملها.
• مما جعلها تقرر أن تنتقل بحياتها وتسافر إلى إنجلترا حتى تدرس القانون الذي تعشقه، وبالفعل التحقت بإحدى الجامعات.
  • ولم يتوقف نشاطها التجاري بل كانت تباشره كل عام وتعود إلى بلدها لتديره.
  • وبعد عامين قررت أن تترك دراسة القانون التي كانت مفتونة بها والتي أفادتها كثيرًا فيما وصلت إليه بعد ذلك.

جوركا زيلنينسكين تحقق ثروة طائلة من الترجمة:-

• كان لجوركا العديد من العلاقات بمؤسسات القانون والمكاتب المتخصصة بالمحاماة، مما جعلها قادرة على تأسيس شركة.
  • خاصة بها لترجمة النصوص القانونية، وخلال ثلاثة أشهر فقط استطاعت جوركا أن تجعل لشركتها مائتين وخمسون عميلًا.
  • ، وأصبحت القوة العاملة في هذه الشركة تُقدر بحوالي ألف وخمسمائة موظف ما بين مدققين لغويين ومترجمين اختارتهم جوركا لترجمة جميع اللغات.
• فهذه الشركة تستطيع أن تقوم بترجمة أي نص لأكثر من مائة وستين لغة بما في ذلك العربية، وكان هذا هو طموح جوركا.
  • الذي ركزت عليه بكل ما تحمل من قوة، وبعد عام واحد استطاعت جوركا أن تحقق أرباحًا لشركتها تدر.
  • عليها سنويًا تسعمائة ألف جنية استرليني، والجدير بالذكر أن جوركا لم تقترض أبدًا من أحد خلال مشوار نجاحها.
• مما جعلها دائمًا تفخر بهذا في كل لقاء تليفزيوني يتم معها، وتقول أن أكثر مبلغ أسعدها يومًا ادخرته كان عشرون ألف دولار.
  • تقول كل دولار في هذا المبلغ قمت بجمعه بعرقي ومجهودي ولم اتجه يومًا إلى بنك لكي أقترض منه.
  • لأنني أؤمن تمامًا أن لكل إنسان قدرة ذاتية لأن ينمو ويتطور ويصل إلى القمة.
• ولأن جوركا تؤمن بأن لكل وقت متطلباته الخاصة فقد تلقت دورات كاملة في برمجة المواقع الإلكترونية لتنطلق بموقعها المتخصص في الترجمة.
  • والتي استطاعت من خلاله أن تحصل على مئات العملاء الآخرين، مما جعلها تحقق ثروة طائلة من خلال الترجمة عبر شبكة الإنترنت.
• ورغم أن فكرتها في عمل الموقع كانت ضربًا من المستحيل أمام كبار المبرمجين لكنها لم تترك هذه الفكرة.
  • وظلت تبحث وتقرأ حتى أصبح الموقع الخاص بها هو أكبر موقع للترجمة في إنجلترا.

الدروس المستفادة من قصة جوركا زيلنينسكين :-

• ضرورة مراقبة الطفل منذ الصغر، فقد يملك مواهب تستحق المتابعة والتشجيع.
• التجارة تعتبر من الأعمال التي تدر أرباحًا كبيرة.
• الطموح ليس له نقطة محددة.
• لا مانع من تنوع النشاطات التجارية والأعمال للوصول إلى العمل المناسب لكل منها.

وهكذا أعزاءنا متابعين موقعنا الكرام نكون قد قدمنا لكم قصة جوركا زيلنينسكين الملهمة التي استطاعت أن تحقق مبالغ طائلة من الترجمة ومن تجارتها بشكلٍ عام، نتمنى أن تكون القصة قد نالت إعجابكم.

كما نتمنى أن تقوموا بنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي حتى يتعرف على هذه السيدة المُلهمة، ونحن في انتظار تعليقاتكم.

وإن كان لديكم قصة نجاح خاصة بكم لا تبخلوا علينا بها لأنها قد تلهم الكثير من الشباب حتى يستطيعوا بدء مشوار حياتهم.