قصة اكتشاف الألماس – قصة رائعة وجميلة

قصة اكتشاف الألماس – قصة رائعة وجميلة .. يُسعد قسم “قصص قصيرة” أن يقدم لكل متابعي “موقع قصصي هذه القصة الرائعة التاريخية التي تحكي المصادفات.

التي حدثت لاكتشاف أسرة أفريقية بسيطة معدن الألماس الثمين، وهي قصة سجلها التاريخ وسوف تظل لما يحتله الألماس من قيمة في العالم كله، فتابعوا معنا.

بداية قصة اكتشاف الألماس :-

  • كانت إحدى الأسر الأفريقية الفقيرة تعيش على إحدى شواطئ الأنهار في أفريقيا، وكانت الأسرة مكونة من الزوج والزوجة وطفلين.
    • وكان من عادة هذه الأسرة البسيطة أن تخرج كل يوم باكرًا للذهاب إلى الحقول المجاورة.
    • والتي تقع بالقرب من نهر أورانج بجنوب أفريقيا، فالزوج معتاد أن يمارس نشاط الزراعة.
    • وجني الثمار وزراعة بعض النباتات البسيطة التي يحصدها ثم يذهب بها إلى سوق المدينة ليبيعها.
  • أما الزوجة فكانت تأخذ معها بقرة ونعجة لكي ترعاهم في الحقول الخضراء وتسقيهم من ماء النهر.
    • أما أطفالهم فكانوا يتفرقون حولهم ليلعبوا ويبحثوا عن الصدف والمحار، وفي بعض الأحيان كانوا الأطفال.
    • ينجحون في صيد أسماك جميلة تصبح هي وجبة الغداء بالنسبة للأسرة البسيطة.

وكانت الأيام تمضي على هذا النحو كل يوم:

  • وفي أحد الأيام كان الطفل الأكبر يبحث عن المحار كعادته على الشاطئ، لكن في هذا اليوم تعجب الطفل.
    • عندما وجد قطعة من المحار أكثر لمعة من غيرها، بحيث أنه لم يرى مثل هذا البريق.
    • منذ أن تعود أن يجمع المحار، فتعجب الطفل من هذا المنظر وانبهر وجرى إلى والدته ليخبرها بما وجد.
  • وعندما شاهدت الأم لمعة المحارة التي بيد ولدها احتفظت بها وقالت له: أهناك المزيد من هذا الشكل الجميل ؟.
    • فأخبرها بأن هناك المزيد منها، فجمعت قُفة مليئة بهذا الشيء الغريب ثم رجعوا جميعًا إلى المنزل.

الأسرة الأفريقية تتمكن من اكتشاف الألماس :-

  • ظلت الأسرة الأفريقية البسيطة تحتفظ بالقفة المليئة بهذا الشيء البراق دون أن يعلموا أنهم يمتلكون قفة من الألماس الخام.
    • إلى أن جاء أحد الأعياد وكان الجيران يعتادون إرسال بعض الهدايا إلى هذه الأسرة الفقيرة، فكان بعض الأسر يرسل كعك.
    • والآخر لحم، ففكرت الزوجة أن تقوم بإهدائهم هدايا لأول مرة لأنهم هم الذين يرسلون لها الهدايا غالبًا.
  • وتذكرت الزوجة أن هناك قفة من بعض المحار الغريب والنادر واللامع فقالت في نفسها ربما تكون هذه هدية جميلة.
    • وغير معتادة يمكنني أن أقدمها لهم كهدية نظير ما يفعلوه معنا، وكان من الجيران عائلة تعمل بالتجارة.
    • وعندما وصلتهم الهدية تعجب رب الأسرة من شكل هذا المحار، مما جعله يحتفظ به وينتظر حتى يأتي إليه أحد الأجانب ويعرضه عليه.
  • وبالفعل قابل أحد خبراء المعادن وما أن رأى الخبير قطعة المحار البراقة حتى ظهرت عليه علامات الاندهاش.
    • والإعجاب وعرض على هذا الرجل مبلغ كبير جدًا لكي يشتري منه هذه المحارة، ثم مرت الأيام والسنوات.
    • حتى وصلت إلى ثلاثة سنوات، وفي يوم من الأيام كان هناك فلاحين يقومون بالزراعة في نفس المكان.
    • الذي تم العثور على أول قطع ألماس على يد الأسرة الأفريقية الفقيرة فيه.
  • ولكن هذه المرة عثر أحد المزارعين على قطعة ألماس كانت كبيرة الحجم جدًا، فقد كان وزنها عشرين جرام.
    • وبالطبع لم يعرف الفلاح أن هذا ألماس، فذهب إلى السوق ليبيع هذه القطعة التي لا يعرف قيمتها.
    • وكان بالسوق أحد الوافدين من بريطانيا، وعندما عرض الفلاح على الرجل قطعة الألماس.
    • قدّم له حصانين واثنا عشر بقرة وستمائة خروف وثلاثة نعجات.

وهنا أدرك الفلاح أنه عثر على كنز مما جعل الخبر ينتشر في هذه القرية الصغيرة:

  • وما أن وصل إلى العائلة الأولى التي لديها بعض من الألماس في القفة حتى ذهبوا إلى السوق بما تبقى ليقوموا ببيعه.
    • وبالفعل قاموا ببيع ما لديهم وحصلوا على مزرعة كاملة من الماشية والأحصنة.
    • ومنذ ذلك الحين اكتشفت أوروبا أن نهر أورانج هو مصدر الألماس حول العالم.
  • مما جعل هناك خلافات ونزاعات تقوم بين الأجانب الموجودين هناك حتى قاموا بالاتفاق.
    • فيما بينهم على أن تتم تقسمة المنطقة إلى مربعات صغيرة حتى يستخرجون منها الألماس.
    • وتوالت التجارة في الألماس حتى انتبهت الشركات الكبرى التي تنقب عن الماس.
    • فاتجهت هذه الشركات بكل إمكانياتها الكبيرة إلى نهر أورنج وتوسعت إلى باقي المناطق في أفريقيا.
  • لكن ظلت المنطقة التي كانت تعيش بها أسرة الفلاح الأول الذي تمكن ولده من اكتشاف الألماس.
    • والتي تسمى كمبرلي هي أكبر المناطق التي تحتوي على مناجم من الألماس.
    • وقد أثبتت الدراسات أن هناك مناجم ممتلئة بالألماس على عمق أكثر من ألف ومائتين متر.
    • ونظرًا لأن هناك صعوبة في نقل الألماس إلى الأماكن المخصصة لتنقيته فقد قامت الشركات الأوروبية.
    • بإنشاء قطارات سكة حديد مستخدمه تراب الألماس الذي يتم تفتيته من الألماس الخام.
  • والجدير بالذكر أن الشركة المحتكرة هذا النشاط الآن هي شركة تُسمى بيرز، فهي التي تقوم بإنتاجه والتنقيب عنه.
    • ثم تصديره إلى كل أنحاء العالم، ومن المعروف أن معدن الألماس هو أكثر المعادن.
    • صلابة بين كل المعادن، حتى أن من صلابته يستخدمه بعض الناس لتقطيع الحديد.

الدروس المستفادة من قصة اكتشاف الألماس :-

  • جمال الحياة البسيطة في الحقول والمناطق الريفية.
  • السعادة لا تكون بكثرة المال.
  • قد يسبب الله الأسباب لتغيير الحياة في لحظة واحدة.

قدمنا لكم متابعي موقعنا الكرام قصة اكتشاف الألماس الرائعة، نتمنى أن تقوموا بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعتنا دائمًا لقراءة المزيد من القصص القصيرة الجميلة التي تحمل الكثير من الحكم.

قصص ذات صلة