قصة جميلة
يتساءل الكثير من الآباء حول قصة جميلة لسردها إلى أطفالهم قبل النوم، حيث تساعد القصص الأطفال على النوم بشكل عميق وهادئ، وجدير بالذكر أن القصص تحتوي على العديد من الفوائد مثل توطيد العلاقة بين الأهل، والطفل.
وكذلك تعزيز التفكير لدى الطفل وتعزيز قدرته على الاستماع إلى الآخرون، بالإضافة إلى ذلك تساعد القصص الأطفال على التعلم والتصرف بالمواقف.
قصة جميلة
هناك العديد من القصص الجميلة التي يمكن سردها للأطفال، مثل:
قصة الأرنب السريع
الفصل الأول حياة الأرنب
كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك مجموعة من الأرانب التي تعيش مع بعضها البعض، وكانت الأرانب تسكن الغابة وكانوا يعيشون في سعادة وهناء.
وكانت الأرانب تقوم بمساعدة بعضها البعض، وفي أحد الأيام قرر أهالي القرية التي بجانب الغابة إقامة مسابقة للوصول إلى البرج.
وكان الفائز في هذه المسابقة سوف يربح مبلغ مالي كبير، وعندما سمعت الأرانب هذا أرادت الاشتراك في السباق.
شاهد من هنا: قصة خيالية جميلة
الفصل الثاني مسابقة الأرانب
تعجب أهالي القرية وقالوا أن المسابقة لن تكون عادلة للأرانب إن تسابقوا مع البشر.
فقاموا بإعلان مسابقتين واحدة لهم وواحد للأرانب، وأن الفائز من أهالي القرية سوف يحصل على مبلغ من المال، أما الفائز من الأرانب.
فسوف يحصل على محصول الجزر الخاص بالعام من جميع أهالي القرية.
كذلك وافق الأرانب وأهالي القرية، وبدأت مسابقة الأرانب أولًا.
الفصل الثالث سباق الأرانب
بدأ السباق وبدأت الأرانب في الركض بأسرع قوة لديها، وخلال الركض، وتسلق البرج كانوا أهالي القرية يتحدثون عن صعوبة الأمر.
وأن الأرانب لن تستطيع الوصول إلى البرج، وكانوا يحذرون الأرانب من الوقوع ومن العوائق التي في طريقهم.
وخلال السباق كان هناك العديد من الأرانب التي تصاب والأرانب، التي تخاف من العوائق.
فتخرج من السباق والأرانب التي تتعثر وتنهزم، إلا أرنب واحد ظل يركض ولا يستمع إلى كلام الآخرون.
الفصل الرابع فوز الأرنب السريع
وصل الأرنب السريع الذي استمر في الركض إلى أعلى البرج، وصار يقفز من فرحته بالفوز.
وظلت الأرانب وأهالي القرية يهتفون له ويقومون بتشجيعه، وذهب له أهل القرية ليسألوه عن سر فوزه.
ولكنه لم يجيبهم، فقرروا السؤال مرارًا وتكرارًا إلا أن الأرنب لم يجب أيضًا.
فتعجب أهل القرية من رد فعل الأرنب وقالوا أنه مغرور ومتكبر ولا يستحق الفوز.
الفصل الخامس معرفة أهل القرية حقيقة الأرنب
أثناء اتهام أهل القرية للأرنب بالتكبر والغرور، جاء أحد الأرانب.
وأخبرهم أن هذا الأرنب لا يستطيع السمع وأنه أصم لهذا لا يقدر على الإجابة على أسئلتهم، وأنهم إن أرادوا جوابًا منه.
يجب عليهم الكتابة على ورقة، فقاموا بكتابة سؤالهم على ورقة، ورد الأرنب عليهم.
وقال أنه استطاع الفوز لأنه ركز في طريقه ولم يستطيع سماع الآخرون، وكان هدفه الوحيد هو الفوز.
اقرأ أيضًا: قصة بحيرة البجع السوداء طويلة وجميلة
قصة الرجل العجوز
كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك رجلًا عجوز يعيش في منزله بمفرده، ولم يكن يملك هذا الرجل أصدقاء.
لأن القرية كانت بعيدة جدًا وخالية من البشر، وكل سكان القرية ذهبوا بسبب الإحباط لعدم وجود حياة جيدة فيها.
وظل هذا الرجل بمفرده لسنوات حتى جاء شاب صغير سكن في القرية.
وبعد مرور أيام وجد الشاب أن هذا العجوز دائمًا في مزاج سيء ويشكوا ويتذمر.
فحاول الشاب أن يتقرب من الرجل العجوز وينشأ معه صداقة، ولكن العجوز كان يرفض.
وفي أحد الأيام ذهب العجوز إلى الشاب وهو يبتسم ودعاه إلى تناول الفطور.
كذلك تعجب الشاب من العجوز وقال له ما الذي حدث، لماذا أراك اليوم تبتسم، وتتحدث معي رغم مرور أيام كثيرة وأنت حزين وبمفردك.
فقال له العجوز لقد أفنيت عمري وأنا أبحث عن السعادة، وكنت أحزن عندما لا أجدها.
واليوم قررت أن أعيش دون البحث عنها فوجدتني هي وأصبحت سعيدًا الآن.
قصة الرجل الحكيم
كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك رجلًا يدعى بالحكيم، فكان الجميع يذهب إليه لاستشارته في العديد من المشاكل والمواضيع الخاصة به.
وفي كل مرة كان الرجل الحكيم يجد الحلول لهم ويخبرهم بها.
ومع تكرار الشكوى سئم الحكيم منهم ومن تكرارهم للشكوى دون محاولة حلها.
وفي يوم من الأيام جمع الرجل الحكيم أهل القرية وألقى نكتة عليهم، فانفجر الجميع من الضحك.
في اليوم التالي كرر نفس النكتة عليهم فابتسم القليل منهم، وفي اليوم التالي كرر نفس الأمر فلم يبتسم أحد، فضحك.
وقال لهم لا يمكن الضحك على نفس النكتة أكثر من مرة، فلماذا تبكون وتشكون من نفس المشكلة دون حلها مرارًا.
قصة الحمار المكار
كان يا مكان كان هناك بائع لديه حمارًا يحمل عليه البضائع وينقلها إلى السوق لبيعها.
وفي الطريق كان يمر البائع على نهر صغير، وفي أحد الأيام كان الحمار لا يرغب في العمل.
فوقع في النهر وكان يحمل السكر فذاب في الماء، واضطر البائع إلى العودة للمنزل.
وفي اليوم التالي قام الحمار بتكرار الأمر، وكان يحمل الملح.
كما اكتشف البائع الأمر وقرر معاقبة الحمار، فقام بوضع محصول من القطن.
وعندما أوقع الحمار نفسه في النهر زاد ثقله، وأصبح لا يستطيع التحرك وتعلم الدرس حينها.
الدروس المستفادة من القصص السابقة
- كما عدم الاستماع إلى الآخرون للتقدم والنجاح.
- كذلك المكر والخداع يعود على صاحبه.
- كما لا يجب الشكوى من نفس المشكلة بل إيجاد حلًا لها.
- لا تبحث عن السعادة بل اجعلها تبحث عنك.
تابع أيضًا: قصة الحصان الوفي قصيرة وجميلة
وفي خاتمة المقال نكون أوضحنا قصة جميلة للأطفال بها العديد من الحكم والأفكار، وجدير بالذكر أن القصص تحتوي على العديد من الفوائد مثل تقوية الرابط بين الأطفال والآباء، وإثارة الفضول لديهم وحب المعرفة والاستطلاع.