قصة جحا والحمار

يتساءل الكثيرون حول قصة جحا والحمار للأطفال، حيث هناك العديد من القصص الخاصة بجحا وحماره، وتعتبر حكايات حجا من أشهر الحكايات التي يتم سردها للأطفال.
وهي عبارة عن مجموعة من الحكايات الخيالية، كما أنها مفيدة للأطفال، لأنها تساعده على فهم المشاكل وطريقة مواجهتها، وتعتبر من أشهر الحكايات والسلاسل حول العالم.
قصة جحا والحمار
تعتبر قصص جحا من أشهر القصص الخيالية التي تروى للأطفال، مثل:
حكاية جحا والحمار
الفصل الأول شراء الحمار
كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك رجلًا يدعى جحا، وكان يرغب جحا في شراء حمار.
لهذا ذهب إلى السوق حتى يحصل على أحد الحمير المعروضة للبيع.
وأثناء تنقله في السوق وجد حمار، ولكن بسعر أكبر من المال الذي يمتلكه.
فذهب إلى التاجر وتحدث معه، وأخبره أنه لا يمتلك من المال سوى بضع دنانير.
شاهد أيضًا: قصص وحكايات جحا البخيل والحمار المسكين
الفصل الثاني موافقة التاجر على البيع
تردد البائع كثيرًا ولكن أخبر جحا أنه سوف يوافق ويبيع له الحمار، فشعر جحا بالسعادة وأعطى البائع ماله، ثم أخذ الحمار وذهب به.
وفي طريق جحا إلى المنزل بالحمار خرج خلفه لصوص، فقام أحدهم بفك الحمار.
وأخذه وقام الثاني بربط الحبل حول رقبته وظل يمشي خلف جحا.
الفصل الثالث جحا الأبله
وأثناء سير جحا بالحمار ظل الناس ينظرون له بتعجب، ولم يفهم جحا هذه النظرات، وعند وصوله إلى المنزل نظر خلفه حتى يرى الحمار.
ولكنه تعجب لأنه وجد إنسانًا، فسأله جحا من أنت، قال له اللص أنا إنسان، ولقد أغضبت أمي أمس وقد دعت على فأصبحت حمارًا.
وعندما قمت بشرائي حررتني، هل تسمح لي بالذهاب، فصدقه جحا وتركه، وفي اليوم التالي ذهب جحا إلى السوق مرة أخرى.
ووجد حمارًا آخر فهمس في أذنه لن أحررك أو أشتريك، لأنك أزعجت والداتك.
قصة جحا والحمار وابنه
الفصل الأول جحا
كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك رجلًا طيبًا يدعى جحا، وكان يعيش جحا مع ابنه بمفردهم بعد وفاة زوجته.
واشتهر جحا بخفة الظل على الرغم من تعرضه للكثير من المواقف المضحكة والغريبة.
وكان جحا يملك حمارًا يذهب معه في جميع الأماكن، ولا يتركه نهائيًا.
وفي أحد الأيام قرر جحا الذهاب إلى بلاد بعيدة، والمرور على العديد من القرى هو وابنه.
الفصل الثاني رحلة جحا وابنه في القرية الأولى
حضر جحا الأمتعة واستعد هو وابنه للرحلة، فركب جحا على الحمار، ثم حمل ابنه خلفه.
وفي طريقهم مروا على أول قرية، وعندما شاهدهم الآخرون ظلوا يوجهون لهم الاتهامات السيئة.
ويقولون ما هذه القلوب التي لا تعرف الرحمة، كيف لهم أن يركبوا كلاهما الحمار سويًا، يا له من حمارًا مسكين وهم قلوبهم قاسية.
فشعر جحا بالحزن ونزل من على الحمار وترك ابنه فقط وسار بجانبه.
الفصل الثالث رحلة جحا وابنه في القرية الثانية
أثناء مرور جحا وابنه على القرية الثانية وجد الناس تنظر لهم أيضًا ويتحدثون عنهم.
فسمعهم جحا وهو يقولون يا له من ولد عاق لوالده، كيف له أن يترك والده يمشي، وهو يجلس على الحمار ويستريح.
فشعر ابنه بالحزن من حديثهم ونزل من على الحمار، وجعل أبيه يركب على الحمار بدلًا منه.
الفصل الرابع رحلة جحا وابنه في القرية الثالثة
ظل جحا وابنه في طريقهم إلى أن وصلوا إلى القرية الثالثة، وعندما وصلوا شاهدوا الآخرين، وهم يقولون يا له من أب قاسي القلب.
كيف لقلبه أن يطاوعه بركوب الحمار، وترك ابنه يسير بجواره هكذا.
لابد أن هذا الولد يشعر بالتعب والإرهاق الشديد، فقام جحا بالنزول من الحمار وسار بجانب ابنه.
اقرأ أيضًا: قصة جحا والحمار وابنه
الفصل الخامس وصول جحا وابنه إلى قريتهم
عندما وصل جحا وابنه إلى قريتهم ظنوا أنه لن يتحدث أحد عنهم بسوء، فهم يسيروا بجانب الحمار، فلا الحمار يشعر بالتعب.
ولا هو يركب فيشعر ابنه بالتعب ولا ابنه يركب فيشعر هو بالتعب، ولكن تعجب جحا حين سمع أهل القرية يتحدثون عن أنهم أغبياء.
ويقولون كيف لهم أن يشتروا حمارًا ولا يستفيدون به ويركبونه في طريقهم، يا لهم من أغبياء حقًا!.
قصة جحا وحميره
الفصل الأول جحا وحميره
كان يا مكان كان هناك رجل يدعى جحا وكان يملك 10 حمير، وكان جحا يهتم بهم ولا يجعلهم يفعلون أشياء صعبة.
وكانت الحمير مميزة بأحجامها وأشكالها، وشعر ابن جحا بالغيرة وأراد أن يتخلص منهم.
الفصل الثاني إرهاق جحا
ذهب جحا بالحمير للتنزه وأثناء سيره شعر بالتعب فقرر أن يركب حمارًا منهم، وأثناء سيرة قام بعد الحمير ووجدها 9 فقط.
لأنه لم يقم بعد الحمار الذي يجلس فوقه، فتعجب ونزل من على ظهر الحمار وقام بالعد مرة أخرى فوجدهم 10.
الفصل الثالث حب جحا للحمير
ظل جحا يمشي على قدميه بجانب الحمير وهو مرهق، وعندما مر على أهل قريته سألوه لماذا لا تركب حمار يا جحا بدلًا من شعورك بالتعب.
فنظر إليهم وأخبرهم أنه عندما يصعد على ظهر الحمار يصبحوا 9 وعندما ينزل يصبحوا 10.
لهذا يفضل الشعور بالتعب على أن تصبح حميره 9.
الدروس المستفادة من قصة جحا والحمار
- عدم الانشغال بكلام الآخرون.
- عدم تصديق كلام الآخرون بدون دليل أو فعل.
- الانتباه إلى النفس وتفضيلها على الأمور الأخرى.
اقرأ من هنا: قصة جحا والحكماء الثلاثة
وفي خاتمة المقال نكون أوضحنا قصة جحا والحمار وابنه، وجدير بالذكر أن هناك الكثير من الفوائد للقصص.
فهي تعمل على تعزيز مهارة الاستماع والفهم لدى الأطفال، كما أنها تعزز من مهارة التواصل مع الآخرين، وأخيرًا تعمل على زيادة التفكير والتركيز.