قصة فلفول زعيم الفيلة

تعتبر قصة فلفول زعيم الفيلة من أكثر القصص التي يفضلها الأطفال، نظرًا لأن أحداثها مشوقة وممتعة، بالإضافة إلى أن هناك العديد من العبر والصفات التي يمكن تعلمها، لذا في هذا المقال سوف نتحدث عن قصة فلفول زعيم الفيلة.

قصة فلفول زعيم الفيلة

تبدأ القصة بأن هناك فيل يسمى فلفول وهو يكون قائد جميع الفيلة، كان فلفول يمتلك أطفال فأراد بأن يخبرهم عن قصته.

لذا أجتمع جميع الفيلة الصغار وعلى وجوههم ضحكة، ويظهر عليهم التشويق لاستماع قصة أبيهم.

يبدأ فلفول قصته بأنه عندما كان صغيرًا والده كان هو القائد ووالدته كانت طيبة وحنونة عليه للغاية.

لذا كان يحبها وعلى مقربة منها مقارنة بباقي أخوته، حيث كان دائمًا ما يجلس بجوارها.

ويتحدث معها عن باقي أخوته، بالإضافة إلى أنه كان يستمع إلى كلامها بحرص، وينفذ كلامها من أول مرة.

كان فلفول بار بوالدته ويطيعها إلا في أمر واحد وكان يدرك بأن هذا الأمر الذي لا يطيعها فيه لا يسبب توترًا في العلاقة بينه وبين والدته.

ولكن فيما بعد علم بأن هذا الأمر شكل ضررًا كبيرًا، وقاطع أحد أبناء فلفول، وهو يتحدث.

وقال له ما هذا الأمر الذي لم تكن تطيعها فيه وشكل خطرًا عقب ذلك.

شاهد أيضًا: أول معركة بحرية إسلامية

الفصل الثاني

بدأ فلفول في الحديث مرة أخرى وقال عن هذا الأمر الخطير، وكان هذا الأمر بأنه يذهب بعيدًا عن مرمى نظر أمه.

كذلك أيضًا يبتعد عن باقي أخواته ويفضل بأن يسير بمفرده في هدوء تام.

وكانت والدته دائمًا ما تعنفه بسبب ذلك الأمر وتخبره بأن هذا الأمر خطير، ومن الممكن ألا يعرفوا مكانه بعد ذلك.

بالطبع لم يستمع فلفول إلى كلام والدته وفي يوم من الأيام أنتظر، حتى تكون والدته نائمة.

وذهب للسير وحده حتى وجد غابة فالفضول قد جذبه، حتى يسير فيها ويرى ما بداخلها وبالفعل ذهب إليها.

وكانت هادئة وخالية من الزحام ففرح كثيرًا، وأخذ يغني في سعادة ومرح.

أثناء سيره في الغابة لاحظ فلفول بأن هناك صوت مخيف فأرجله بدأت في الارتعاش خوفًا.

وبدأ يسير بسرعة حتى وجد أسد يقوم بالزأر بصوت عالي، ونظر إلى فلفول وأراد أن يأكله.

وعندما راه أصبح خائفًا وبدأ في التفكير، ولكن لم يكن فرصة أو طريقة سوى بأن يصيح بأعلى صوته إلى والدته حتى تسانده.

الفصل الثالث

أخذ فلفول ينادي بأعلى صوته أمي، أمي والأسد يصرخ فيه حتى يخفض صوته.

وفي أثناء صياح الفيل استيقظت والدته وسمعت صوته، وهو يصرخ فأتت مسرعة وقالت له لماذا تصرخ ماذا حل بك.

فرد عليها فلفول قائلًا: هناك أسد يريد افتراسي أنظري، وأشار إليه فرأته والدته وقالت للأسد: ماذا تفعل؟.

رأى الأسد بأن تلك الفيلة كبيرة في الحجم للغاية فخشى أن يهاجم أبنها، فرد عليها قائلًا: أنا أكون أسد.

ولكن في تلك الحالة فقد تحولت إلى قطة صغيرة لطيفة وذهب، ولكن عند ذهابه قامت الفيلة بالذهاب إليه وقالت له سوف أعطيك شيئًا.

أعتقد الأسد بأنها سوف تعطيه شيئًا لتناوله فشكرها وقال لها: هل سوف تعطيني طعام؟ آه يا لكي من لطيفة، شكرًا لك فأنا كنت جائعًا للغاية.

فردت عليه الفيلة قائلة: طعام!! عن ماذا تتحدث فأنا سوف أنتقم منك حتى لا تهاجم ابني مرة أخرى وقامت بضربه ضربة قوية جعلته يقع أرضًا.

اقرأ أيضًا: قصة النبي زكريا للأطفال

الفصل الرابع

عقب تلك الحادثة قامت والدة فلفول بتعنيفه بشدة وقالت لها بأنها سوف تقوم بمعاقبته ولكن ليس الأن.

فهي في البداية سوف ترى هل سوف فلفول يستمع إلى كلامها ويطيعها أم لا.

ولكن فلفول لم يتعلم الدرس حتى الأن وذهب مرة أخرى إلى تلك الغابة وأخذ يلهو، حتى شاهد نمر ضخم فخاف وانتفض من مكانه.

ثم عاود مرة أخرى الصراخ إلى والدته مثل المرة الفائتة، وأخذ يكرر لن أفعل ذلك مرة أخرى.

حاول النمر بأن يقوم بخفض صوت فلفول ولكن لم يجدي نفعًا، وسمعت الفيلة صوت ابنها وهرعت مسرعة حتى تنقذه وشاهدت النمر.

وقالت له: ماذا تفعل بابني اتركه أيها الجبان، وعندما شاهدها خاف من ضخامة حجم الفيلة.

وقال لها: أنا أكون نمر وكنت أتضور جوعًا ولكن الآن لست جائعًا.

وقد تحولت إلى بطة، ففعلت الفيلة مع النمر مثل ما فعلته مع الأسد ووقع النمر أيضًا على الأرض من أثر الضربة.

عقب تلك الحادثة الثانية كان فلفول قد تعلم الدرس حقًا ولم يعاود الذهاب مرة أخرى إلى الغابة.

بالإضافة إلى أنه لم يعاود أيضًا الذهاب بمفرده في أي مكان دون عائلته.

ولكن ذات يوم ذهبت عائلة فلفول إلى الشاطئ، ولكن نسى ما وعده به والدته وذهب إلى الشاطئ بمفرده.

عندما ذهب فلفول إلى الشاطئ وجد تمساح، رأى هذا التمساح بأنه فيل صغير فأراد أن يفترسه.

ولكن صرخ فلفول بأعلى صوته على والدته، حتى حضرت له وأنقذته من ذلك التمساح.

وقامت بضربه أيضًا مثلما فعلت مع النمر والأسد، وعقب ذلك لم يعاود فلفول تكرار تلك العادة.

الدروس المستفادة من قصة فلفول زعيم الفيلة

هناك العديد من الصفات التي لابد من تعلمها من تلك القصة ومن ضمنها ما يلي:

  • طاعة الأم والأب.
  • العائلة هي الأمان الحقيقي.
  • الأم تحمي صغارها مهما أخطأوا.

تابع من هنا: قصة لوط عليه السلام

لقد وصلنا إلى نهاية مقالنا والذي يدور عن قصة فلفول زعيم الفيلة، حيث أوضحنا أحداث القصة بالتفصيل وكيف استطاعت الفيلة حماية ابنها فلفول من كل الصعاب، بالإضافة إلى بعض الدروس المستفادة من تلك القصة.

قصص ذات صلة