قصص للأطفال في عمر السنتين

قصص للأطفال في عمر السنتين لها العديد من الفوائد السلوكية، وتساعد في تنمية مهارات الأطفال، وتزيد من خيالهم، ولكي يشعر طفلك بالاستمتاع أثناء قراءة القصص.

قومي باختيار القصص ذات الإيقاع بصورة أكبر، وكذلك أحرصي على اختيار القصص ذات الرسوم المجسمة، والتي تتسم بالألوان المبهجة لجذب انتباه طفلك.

قصة الأرنب الذكي

قصة الأرنب الذكي والأسد الغبي واحدة من أجمل قصص للأطفال في عمر السنتين.

حيث أنه في أحد الغابات كان يوجد أسد جبار يهجم على كافة الحيوانات في الغابة كل يوم، حتى يتمكن من اصطياد فريسته.

وهذا الأمر كان يصيب جميع الحيوانات في الغابة بالذعر، ولهذا اجتمعت كافة الحيوانات في الغابة ذات يوم، وقررت التفاوض مع هذا الأسد الظالم.

وبعد التفاوض انتهى الأمر بأن الحيوانات ستقدم كل يوم إلى الأسد حيوان يتغذى عليه، بشرط ألا يهجم الأسد على بقية الحيوانات في الغابة.

وفي يوم من الأيام كان الدور على الأرنب ليقدم إلى الأسد ليأكله، إلا أنه كان لا يرغب الموت، وأثناء السير نحو الأسد وقف ليشرب في البحيرة.

وعندما نظر بالبحيرة وجد انعكاس لصورته، وهنا خطرت فكرة رائعة على ذهنه.

وعندما ذهب الأرنب إلى الأسد الجبار، قال له لقد وجدت أسد في الغابة يقول أنه أقوى أسد في الغابة.

ولا يوجد أقوى منه، ويقول بأنه ملك الغابة وأنا في طريقي إليك، فاغتاظ الأسد الجبار وقال له أرني أين هذا الأسد حتى يدرك من هو ملك الغابة.

فأخذه الأرنب الذكي إلى البحيرة، وعندما نظر الأسد بالبحيرة، ظن أنه هذا الأسد فأسرع بالقفز للهجوم عليه.

إلا أنه غرق نتيجة غبائه، ومن هنا تخلص كافة الحيوانات من الأسد الظالم، وعاشوا معًا في سلام.

شاهد أيضًا: قصص للأطفال في سن الثالثة

قصة الدب الكسول

في أحد الغابات كان يوجد بعض الحيوانات التي تعيش معًا، ومع بداية كل صباح كان يذهب كل حيوان لإحضار غذائه.

فقد كان الأرنب يذهب للبحث عن الجزر، وكان الذئب يخرج لاصطياد السمك من البحيرة.

والزرافة كانت تتناول أوراق الأشجار الموجودة بالغابة، وكان القرد يتناول الموز الموجود على الأشجار.

والأسد كان يخرج لاصطياد فريسته، بينما الدب كان الحيوان الوحيد الذي لا يخرج لإحضار طعامه.

لأنه كان يتغذى على العسل الذي كان يجمعه النحل الذي يسكن بالشجرة المجاورة لمنزله دون أن يخبر أحد بذلك.

وفي أحد الأيام قرر النحل الانتقال إلى شجرة بعيدة، لأنهم يأسوا من سرقة النحل الذين يقومون بجمعه كل يوم من قبل الدب الكسول.

وقبل مغادرة الشجرة، طلبت ملكة النحل من النحل ترك بعض العسل الفاسد، ليعلموا الدب درسًا لن ينساه في حياته.

وعندما جاء الدب في الصباح لسرقة العسل، قاموا النحل بلدغه قبل المغادرة.

وبعد تناول الدب للعسل الفاسد، بدأ بالتألم الشديد نتيجة لدغ النحل، وتناول العسل الفاسد.

وعندما جاءت الحيوانات للاطمئنان عليه، وقاموا بإحضار الفيل طبيب الغابة.

وأعطاه أعشاب لتخفيف الألم، وطلب منه تناول الطعام الطازج كل يوم.

وزال الألم الذي شعر به الدب الكسول، وقرر الخروج كل يوم للبحث عن الطعام الطازج ليتناوله.

قصة العصفور الصغير الكاذب

قصص للأطفال في عمر السنتين تساعدهم على إدراك القيم المختلفة، ومن أهمها قصة العصفور الصغير الكاذب.

والأم التي كانت تخرج مع بداية كل صباح، لإحضار الطعام إلى أطفالها الصغار.

وكانت تحذر ابنها العصفور الصغير من الخارج خارج العش، حتى لا يتعرض للأذى من قبل الطيور والحيوانات الأخرى في الغابة.

والعصفور الصغير كان يستمع لحديث لوالدته، ولا يخرج من العش، حتى تأتي الأم بالطعام.

إلا أنه في يوم من الأيام قرر أن يخرج ليمرح لبعض الوقت مع أصدقاءه قبل أن تعود أمه.

وبالفعل خرج العصفور وعاد قبل عودة الأم، وعندما عاد أمه سألته هل خرجت اليوم، فقال لها لا لم أخرج من العش.

وذات يوم من الأيام عندما غادرت الأم العش لإحضار الطعام، خرج العصفور الصغير، ولكنه تعرض للهجوم من قبل أحد الطيور الجارحة.

وفي ذلك الوقت أسرع العصافير إلى الأم وأخبروها بأن العصفور الصغير يتعرض للهجو.

إلا أن الأم قالت لهم أن العصفور الصغير في العش، ولم يخرج ولا يكذب عليها، ولم تهتم لحديث هؤلاء العصافير.

إلا أن العصفورة الأم عندما عادت إلى العش بعد جمع الحبوب، وجدت صغيرها يتألم من الجروح.

واعتذر لأمه ووعدها بعدم الخروج مرة أخرى من العش، واعترف لها بأنه كان يخرج من العش بعد أن تذهب لإحضار الطعام كل يوم.

وكان يكذب عليها، فقررت الأم عدم معاقبته لأنه اعترف لها بفعلته، وقالت له أنها كان تحذره من الخرج خوفًا عليه.

قصة الطفل الصغير والحديقة الكبيرة

تهدف قصص للأطفال في عمر السنتين إلى إرشادهم إلى الصواب، والعادات الجيدة التي يجب التحلي بها.

وفي يوم من الأيام كان يوجد طفل صغير يعيش بمنزل قريب من حديقة كبيرة وبها بركة من المياه النقية، والجميلة.

وكان هذا الطفل يخرج كل صباح للمرح، والجري وراء الفراشات الجميلة الملونة.

وأثناء اللعب رأى ضفدع ذات لون أخضر وجميل يقفز من بركة المياه النقية، ويعود إليها مرة أخرى.

فراقب الطفل الضفدع الجميل، وتعجب من جمالهن ولونه الجميل، وكذلك شاهد الطفل بقرة تهز زيلها، وتأكل من العشب الموجود بالحديقة.

وأثناء تنزه الطفل بالحديقة، وجد بعض الأزهار الملونة الجميلة، فذهب لقطف بعض الأزهار واهدائها لأمه.

وأثناء قطف الأزهار صرخ الطفل، وشعر بالألم الشديد، لأن الأزهار كان يوجد بها شوكة، أصابته في يده، وذهب الابن مسرعًا إلى أمه ليشكو إليها.

وعندما سألت الأم الطفل عن سبب الصراخ، قال لها أنه كان يريد قطف بعض الأزهار الملونة ليهديها إليها، وهنا ابتسمت الأم وقالت له من الجيد أن تفكر في سعادتي.

إلا أنه من الخطأ أن تقوم بقطف الأزهار من الحديقة، لأنه يجب الحفاظ عليها وريها بالمياه للحفاظ على جمال الطبيعة.

وهنا أعتذر الطفل من الأم، ووعدها بألا يقطف الأزهار من الحديقة مرة أخرى.

قصة الدجاجة الذهبية

في أحد المزارع كان يعيش رجل مزارع وزوجته، وكان لديهم دجاجة ذات مظهر حسن، ومميزة، وذات لون ذهبي.

وكانت تضع كل يوم بيضة من الذهب، يأخذها المزارع ويبيعها، ويتمكن من شراء كافة متطلبات المنزل.

وفي يوم من الأيام قرر المزارع ذبح هذه الدجاجة لبيع الذهب الذي يوجد داخل الذهب، وكسب الكثير من الأموال.

وعندما أخبر المزارع زوجته بما ينوي فعله، قالت له الزوجة لا تفعل ذلك، إلا أنه كان عنيدًا جدًا.

وأعد السكينة، وقام بسنها، وقام بذبحها، إلا أنه لم يجد بها الذهب بعد ذبحها، وجلس الزوجان يبكيان لخسارة الرزق اليومي.

الذي كانوا يحصلون عليه كل يوم من بيع البيضة الذهبية، ونتيجة للطمع قد خسروه.

اقرأ أيضًا: قصص مفيدة للأطفال 10 سنوات

قصة العصفور الكسول

في غابة من الغابات كان يوجد عصفور صغير يعيش مع والدته، وكسول جدًا، ويستيقظ لوقت طويل في الليل.

واعتاد أن تحضر له والدته الطعام كل يوم وهو نائم لأنه كان يحب النوم ساعات النهار، التي من المفترض ان يبحث فيها عن طعامه.

وفي صباح كل يوم كانت أمه تخرج لتأتي بطعامها، وطعام العصفور الصغير، وعندما رأت جميع العصافير الصغيرة تخرج للبحث عن طعامها.

وهو نائم، قررت أن تعلمه درسًا، وفي ذلك الوقت قررت الأم العودة إلى العش وأيقظته ليخرج معها.

إلا أنه رفض، لم تيأس الأم وكررت محاولاتها لأكثر من مرة، إلا أنه كان يرفض.

وهنا قررت الأم ألا تترك الطعام له، وعندما استيقظ العصفور الصغير من النوم لم يجد طعامه، نادى على أمه.

وسألها عن الطعام، فردت الأم عليه وقالت من يريد الطعام يجب أن يخرج ويبحث عنه.

فبدأ العصفور بالبحث عن الحبوب ليأكلها، إلا أنه لم يجد، لأن العصافير جمعتها في الصباح الباكر.

وبعدما يأس من عدم إيجاد الطعام، بدأ بالبكاء، فجاءت الأم إليه.

وقالت له أرجو أن تستيقظ معي في الصباح وتكون قد تعلمت من الدرس، فقال لها أعدك بالاستيقاظ والبحث كل يوم عن طعامي.

الدروس المستفادة من قصص للأطفال في عمر السنتين

إليك بعض الدروس المستفادة التي يمكنك مناقشة طفلك بها ألا وهي:

  • عدم الخروج من المنزل إلا برفقة الأم لعدم التعرض إلى الأذى.
  • الكذب يعرض صاحبه للكثير من الضرر، فيجب التحلي بالصدق.
  • الشخص الظالم يحاول الجميع التخلص منه، وينفر الجميع من صداقته.
  • يجب التفكير جيدًا في الأمر قبل القيام به، حتى لا تعرض حياتك للخطر.
  • النشاط والحركة مفيدان للإنسان، والحيوان أيضًا، فيجب الابتعاد عن الكسل.
  • كما يجب تناول الطعام الطازج كل يوم حتى لا نتعرض للأذى.
  • يجب أن نحافظ على جمال البيئة، وألا نقطف الأزهار الملونة بالحدائق، للاستمتاع بالمظهر الرائع، والتمتع برؤيتها أثناء التنزه بالحدائق.
  • كذلك القناعة كنز لا يفنى، والجشع ينتج عنه الخسارة الشديدة.

تابع أيضًا: قصة النبي يعقوب للأطفال

وبهذا نكون أوضحنا إليك قصص للأطفال في عمر السنتين التي تساهم في توسيع أفاقهم، والتطلع إلى العالم المحيط بهم، والتعرف على القيم التربوية المتعددة، وكذلك قد نكون أوضحنا إليك الدروس المستفادة من القصص التي يتم سردها للأطفال ذو الأعمار الصغيرة.

قصص ذات صلة