قصص أطفال مكتوبة هادفة
قصص أطفال مكتوبة هادفة تساعد الأطفال في الاستمتاع بوقت قبل النوم، وتساهم في الخلود إلى النوم بعمق، ولهذا نوضح إليك بعض من القصص الهادفة التي تساعد الأطفال في التعرف على الكثير من العبر.
وذلك لأن القصص تمثل أهم وسائل الترفيه إلى الأطفال التي تساعدهم في إدراك القيم بصورة تربوية.
قصص أطفال مكتوبة هادفة
كان ياما كان هناك فتى يعمل برعي قطيع من الغنم، وفي أحد الأيام أثناء رعيه للغنم، قام بالصياح الشديد هناك ذئب.
واستمر بالصياح حتى خرج أهل القرية وهم يشعرون بالفزع، إلا أنهم لم يجدوا الذئب، ووجدوا الفتى يضحك، فأدركوا أنه يكذب.
كرر الفتي هذا الموقف لأكثر من مرة، وعندما يخرج أهل القرية لا يجدون الذئب، ويتأكدون من كذبه، ولكن في مرة من المرات جاء الذئب بالفعل.
وأخذ الفتى يصرخ ويقول لقد جاء الذئب ليخرج أهل القرية ويساعدوه، وبدأ الذئب في مهاجمة القطيع.
إلا أن أهل القرية في هذه المرة لم يخرجوا ظنًا منهم أنه يكذب مثلما فعل من قبل، وقضى الذئب على قطيع الغنم بالكامل.
شاهد أيضًا: قصة الرجل الذي يتحول إلى الذئب رائعة
قصة أجمل قلب في العالم
في أحد الأيام، بدأ شاب بالصراخ أثناء الوقوف في أحد الأسواق، التي كانت مكتظة بالأشخاص، وهو يقول أنظروا أيها الأشخاص إلى جمال قلبي.
فأنا أمتلك أجمل وأفضل قلب متناسق في العالم، وبالفعل عندما نظر بعض الأشخاص إلى قلبه.
قالوا بالفعل قلبه جميل، وبعد مرور بعض الدقائق جاء إليه رجل عجوز وقال له.
أنا اتحداكم بأني امتلك قلبًا أجمل من قلبك، فقال له الشاب، وأنا قبلت التحدي، أريني قلبك.
وعندما نظر الشاب إلى قلب الرجل العجوز وجده ممزق، وينقصه بعض الأجزاء.
وهنا بدأ الشاب في السخرية من الرجل العجوز، ويقول له أنت تمتلك قلب به ندوب.
ضحك الرجل العجوز وقال له، يا بني هذه الندوب، والأجزاء الناقصة التي توجد في قلبي ما هي إلا علامات للتجارب العديدة التي مررت بها في حياتي.
وذلك لأنه خلال التجارب اضطرت لإعطاء الأشخاص، التي تحبهم أجزاء من قلبك.
وكذلك أضفت إلى قلبي أجزاء من قلوب الأشخاص الذين تحبهم، وبالتالي أصبح قلبي على هذا المظهر الممزق.
بينما قلبك الجميل، والكامل يدل على أنك لم تتبادل المحبة مع أحد الأشخاص، أليس كذلك، وهنا اندهش الشاب.
وظل صامتًا لبعض الوقت، ومن ثم قام بقطع جزء من قلبه إلى الرجل العجوز، وأخذ الشاب من قلب العجوز جزء ممزق.
قصة القطة العالقة والرجل
هذه القصة تعد واحدة من أفضل قصص أطفال مكتوبة هادفة وهي قصة القطة العالقة على الشجيرات والتي لم تتمكن من النزول.
وفي ذلك الوقت كان يسير رجل بالطريق، وبدأ بمساعدة القطة عندما سمع صوتها يأتي من فوق الشجيرات.
وعندما بدأ الرجل بمساعدة القط حتى تنزل، بدأت القطة بخربشة الرجل، لأنها شعرت بالخوف الشديد منه، وكانت تحاول التملص من بين يديه، وكان الرجل يصرخ من الألم.
إلا أنه لم يترك القطة عالقة، وعندما مر أحد الأشخاص قال للرجل دعها وشأنها.
فهي ستجد طريقة للخروج بنفسها، إلا أن الرجل لم يهتم لحديثة، وظل يساعد القطة العالقة، حتى نجح في إخراجها في نهاية الأمر.
وفي ذلك الوقت توجه الرجل إلى الشخص المار وقال له، القطة حيوان، ولهذا تهاجم وتخدش، لأن غرائزها تجعلها تفعل ذلك.
بينما أنا إنسان، وغرائزي تجعلني اتعاطف مع الأخرين سواء إنسان، أم حيوان.
قصة الشجرة القوية والنبتة الضعيفة
في أحد الغابات كانت توجد شجرة ضخمة وقوية، وبجانبها نبتة صغيرة، وضعيفة، وكانت الشجرة تتباهى طوال الوقت بأنها قوية.
وفي يوم من الأيام قالت النبتة الصغيرة للشجرة القوية، التباهي بالقوة طوال الوقت ينتج عنه الإصابة بالأذى والضرر، ولا جدوى منه، لأن الأقوياء أيضًا سيأتي عليهم يوم ويسقطون.
إلا أن الشجرة القوية لم تهتم لحديث النبتة الضعيفة، وظلت تتباهى بقوتها، وفي أحد الأيام بدأت عاصفة قوية أدت إلى انحناء النبتة الضعيفة، بينما الشجرة القوية لم تتأثر بها.
وهنا سخرت الشجرة القوية من النبتة الضعيفة، لأنها انحنت نتيجة الرياح التي هبت.
وبعد مرور أيام قليلة هبت عاصفة قوية مرة أخرى، وهنا قامت النبتة الضعيفة بالانحناء، حتى لا تقتلعها العاصفة.
بينما الشجرة القوية ظلت واقفة وشامخة تتباهى بقوتها، وعندما اشتدت العاصفة لم تتمكن الشجرة القوية من الصمود لوقت طويل، وسقطت.
وبعد انتهاء العاصفة اعتدلت النبتة الضعيفة، فوجدت الشجرة ساقطة على الأرض.
وقالت لو انحنت الشجرة كما قلت لها، ما سقطت على الأرض، وظلت واقفة.
قصة العادات السيئة
المغزى من قصص أطفال مكتوبة هادفة يتمثل في التحلي بالعادات الجيدة، والابتعاد عن العادات السيئة، ويحكى أنه كان يوجد رجل شديد الثراء.
إلا أن لديه ولد يقوم بالكثير من العادات السيئة، وفي يوم قرر الرجل الاستعانة بخبرات الرجل العجوز، حتى يساعد ابنه في التخلص من العادات السيئة.
وهنا طلب الرجل العجوز الخروج مع الابن في نزهة، وأناء السير طلب الرجل العجوز من الصبي سحب الشتلة الصغيرة من الأرض، وبالفعل نفذ الصبي الطلب بكل سهولة.
وبعد القليل من الوقت، وجد الرجل العجوز نبات صغير في الأرض، فطلب من الصبي سحبه، ففعل الصبي ذلك بعد الشعور ببعض الجهد.
وأثناء السير، كانت توجد شجرة قوية وجذورها عميقة بعض الشيء.
فطلب الرجل العجوز من الصبي سحبها، وهنا جاهد الطفل لوقت طويل حتى تمكن من سحبها.
وأثناء السير، طلب الرجل العجوز من الصبي سحب شجرة أكبر من السابقة، وظل الصبي يحاول للكثير من الوقت.
إلا أنه فشل في نهاية الأمر ولم يتمكن من سحبها حتى مع المحاولات العديدة التي قام بها، وهنا ابتسم الرجل العجوز.
وقال للصبي هذا هو الحال مع العادات الجيدة، أو السيئة التي نكتسبها طوال حياتنا.
فمع مرور الوقت لم نتمكن من التخلص منها، ولهذا يجب التخلص من العادات السيئة منذ الصغر.
وهنا فهم الصبي المغزى وعاهد الأب بالابتعاد عن العادات السيئة.
اقرأ أيضًا: قصة ملائكة وشياطين الرمز المفقود
قصة الفأر الغبي
في أحد الغابات كان يوجد مجموعة من الفئران التي تعيش معًا في مسكن بغابة بها الكثير من الحيوانات، والأزهار الجميلة الزاهية الألوان.
وكانت الغابة تسر النظر، ومن بين هؤلاء الفئران يوجد فأر صغير، واسمه فرفور.
وكان يحب التنزه في الغابة واللعب مع الحيوانات، إلا أن أمه كانت تحذره من ذلك، لأن الحيوانات ستعتبره وجبه سهلة.
وفي يوم من الأيام، أثناء انشغال أم فرفور في أعمال المنزل، قرر فرفور استغلال هذه الفرصة.
وخرج من المنزل مسرعًا للتنزه، واللعب مع الحيوانات في الغابة.
لأنه كان يظن بأنها حيوانات لطيفة، إلا أنه في طريقه للتنزه وجد قطة جميلة، وكان يحاول اللعب معها، إلا أن القطة هاجمته.
وكانت تحاول أن تأكله، وظل فرفور يجري مسرعًا، حتى تمكن من الاختفاء خلف شجرة صغيرة في الغابة.
وبعد مرور بعض الوقت عندما تأكد الفأر بأن القطة غادرت المكان، قرر الخروج، إلا أنه رأى ثعبان يحاول أكله، فهرب مسرعًا، وأثناء هروبه سقط في حفره.
وفي ذلك الحين جاء كلب صغير، فشعر فرفور بالخوف الشديد منه وظن أنه سيأكله، إلا أن الكلب طمأنه، وساعده في العودة إلى المنزل، ونصحه بأن يستمع إلى حديث والدته.
لأنها تخاف عليه، ونصحه بألا يعصى كلام أمه، ولا يغادر المنزل مرة أخرى دون أذن من والدته.
الدروس المستفادة من قصص أطفال مكتوبة هادفة
إليك أهم الدروس المستفادة من القصص الهادفة التي نرويها إليك ألا وهي:
- الشخص الكذاب لا يصدقه الناس أبدًا حتى لو كان صادقًا، لهذا يجب التحلي بالصدق، ويجب قول الحقيقة.
- الصدق من أهم العادات الجيدة التي يجب التحلي بها، حتى نكتسب محبة المولى عز وجل.
- التجارب في الحياة ينتج عنها تبادل المحبة بين الأشخاص.
- والشخص صاحب القلب الجميل، هو الشخص الذي يتعامل مع الأخرين بحب.
- عدم التباهي والتفاخر بالقوة أمام الأخرين، لأن الخالق منح كل مخلوق قوة خاصة به.
- ويجب عدم التفاخر أمام الأخرين، والتصرف بحكمة لعدم التعرض لضرر.
- يجب مساعدة الأخرين سواء الإنسان أم الحيوان حينما يكونوا في مأزق.
- لأن الإنسان يجب أن يكون عطوفا ومحبًا للأخرين.
- العادات التي نكتسبها في الصغر، تظل ملازمة لنا طوال حياتنا.
- ولهذا يجب التخلص من العادات السيئة من الصغر لأنه من الصعب التخلص منها عند الكبر.
- يجب الاستماع إلى حديث الوالدين، ويجب الانصياع إلى الأوامر.
- والتعليمات التي يوجهها إلينا الوالدين، وعدم الخروج من المنزل بدون أذن.
تابع من هنا: قصة ملائكة وشياطين الرمز المفقود
وبهذا نكون أوضحنا قصص أطفال مكتوبة هادفة ومليئة بالكثير من العبر التي تمنح الأطفال القدرة على اكتساب الكثير من القيم الحميدة.
بالإضافة إلى الاستمتاع بالوقت، ناهيك عن الدروس المستفادة التي أوضحناها لك، ويمكنك مناقشتها مع طفلك حتى يتمكن من اكتساب المعارف الجديدة.