قصص وروايات رومانسية مثيرة
سنتناول معكم اليوم أجمل قصص وروايات رومانسية مثيرة وشيقة، وذلك لأن الكثير من الأشخاص يحبون قراءة الروايات الرومانسية التي تمس القلوب.
ونجد أن أحيانًا تكون نهايات القصص الرومانسية مؤلمة، وفي أحيانًا أخرى، تكون نهاية الروايات الرومانسية سعيدة ومميزة، وفي مقالنا اليوم سوف نذكر لكم باقة مميزة من قصص الحب الرومانسية.
قصص وروايات رومانسية مثيرة
الحب من أجمل المشاعر الصادقة التي يشعر بها كلًا من الرجل والأنثى، والحب هو التضحية والاهتمام بالشخص الأخر.
ولذلك سوف نبدأ أولى قصصنا على التضحية في الحب، وتدور أحداث هذه القصة، نحو الآتي:
- ذات يومًا من الأيام كان هناك شاب وسيم للغاية، أعجبت به فتاة جميلة، ولكن لم تقدر على مصارحة الشاب بحبها له أبدًا.
- وفي يوم من الأيام لاحظ هذا الشاب إعجاب الفتاة به، ومنذ تلك اللحظة حاول الشاب أن يقترب من الفتاة.
- ولكن الفتاة كانت تبتعد كل مرة، وترفض الارتباط به.
- والغريبة أنها كانت معجبة بهذا الشاب جدًا، وتود أن تتحدث معه منذ فترة.
- تعجب الشاب كثيرًا لأنه كان يرى حب الفتاة له في عينيها، ولكنها ليست قادرة على أن تتفوه بكلمة له.
- وهذا ما جعله أن يستمر في المحاولة، للتقرب منها لمحاولة معرفة سبب بعدها عنه.
- وفي النهاية علم الشاب السبب المؤلم الذي يبعد الفتاة عنه، وهي إصابتها بمرض خطير يهدد بحياتها.
- الفتاة قالت له أنها مصابة بمرض السرطان منذ فترة، وهي لا تريد أن تكون حمل عليه أو تتسبب في أذيته.
- ولكن بالفعل تأذى الشاب كثيرًا من كثرة الحزن على الفتاة، وكان خائف أن يخسرها.
- وقرر الشاب أن يتقرب من الفتاة أكثر ولا يبتعد عنها، وذلك لأنه شعر في عينيها أن وجوده في حياتها.
- سوف يساعدها على الانتصار على المرض والألم.
- وبالفعل ظل هذا الشاب بجانب الفتاة التي أحبها، وأكمل بجانبها فترة العلاج.
- وفي النهاية تمتعت الفتاة بصحة جيدة وانتهى الألم، وعاش الشاب مع الفتاة، وتزوجوا وأصبح لديهم بيت جميل ملئ بالحب.
شاهد أيضًا: قصة قبل النوم كسارة البندق للأطفال
قصة لا محبة إلا بعد عداوة
تعد هذه القصة واحدة من أجمل قصص وروايات رومانسية مثيرة وشيقة، وذلك لأن هذه القصة تتحدث عن الحب الذي يأتي بعد الكره والعداوة، وتدور أحداث هذه القصة نحو الآتي:
الفصل الأول
تدور أحداث هذا الفصل، نحو الآتي:
كان هناك بنت جميل اسمها ريهام تعيش في قرية صغيرة في الريف المصري، وكانت هذه الفتاة تتمتع بجمال مميزة، كما أنها إنسانة مثقفة ومتعلمة على قدر كبير.
في يوم من الأيام لاحظت الفتاة وجود حركة غير عادية في منزلها، ورأت أخواتها ينظفون المنزل ويرتبونه ويرتدون الملابس الجديدة الأنيقة.
وبعد القليل من الوقت قالت أمها لها أن ترتدي أجمل ملابس لديها، وتقوم بوضع الماكياج الجميل، وريهام لم تنتبه لكلام أمها في هذا الوقت.
وحرصت على أن تسمع كلامها بدون أن تسألها عن سبب هذا التغيير المفاجئ الذي حدث في البيت.
ولكنها في هذا الوقت تخيلت أن ابن الجيران، الذي تحبه سوف يأتي لخطبتها.
فدخلت الفتاة غرفتها وارتدت أجمل فستان لديها، ووضعت القليل من الماكياج على وجهها وتزينت.
وانتظرت في غرفتها لتنتظر قدوم ابن الجيران، وبعد القليل من الوقت دق الباب، فخرجت ريهام من غرفتها لتختلس نظرة وتعلم من بالخارج.
فرأت ابن عمها وأسرته جاءوا ليطلبوا الزواج من ريهام حسب العادات والتقاليد داخل هذه القرية البسيطة.
فإن ريهام فتاة تعيش في بيئة بسيطة ريفية تعتمد على العادات والتقاليد، وأن البنت يجب أن تتزوج ابن عمها.
حيث فلم تستطيع ريهام على أن تعترض على هذا الزواج أو تعترض على رأي أبيها.
الفصل الثاني
نستكمل معكم قصة ريهام وابن عمها، ويتلخص أحداق هذا الفصل، نحو الآتي:
وافقت ريهام على الزواج وتزوجوا بالفعل، ومنذ أن تزوجوا بدأت تظهر الكثير من الخلافات بينها وبين ابن عمها.
وكانت معاملة ريهام لزوجها قاسية بشكل كبير، ولكنه كان يصبر عليها كثيرًا.
وحاول ابن عمها أن يفعل له الكثير ويرضيها بالأموال والهدايا والحب والحنان، ولكن كل هذه الأمور لم تجدي نفعًا مع ريهام.
وفي يوم من الأيام تعرض زوج ريهام إلى حادثة بسيطة، ومرض وجلس في المستشفى.
شعرت ريهام بخوف لم تشعر به من قبل على زوجها ابن عمها، وشعرت أن قلبها دق لأول مرة لزوجها.
وبعد عدة أيام خرج زوج ريهام من المستشفى، وعاد إلى منزله مرة أخرى.
وتفاجئ بمعاملة ريهام الجديدة له، وفجأة تحول البيت من بيت ملئ بالخلافات، والمشاكل، إلى بيت ملئ بالحب والسلام والأمان.
وتأسفت ريهام على معاملتها القاسية لزوجها، ووعدته بأن تقدم له كل العون والحب، والتقدير.
وقال له أنها كانت تخاف عليه كثيرًا وهو في المستشفى، وهي لا تريد أن تفتقده.
اقرأ أيضًا: قصة ملائكة وشياطين الرمز المفقود
قصة حب 30 يوم
تعد هذه القصة واحدة من أشهر القصص الرومانسية والحب التي يفضلها الكثير من الأشخاص.
وفيما يلي سوف نتعرف على أحداث هذه القصة، وهي على النحو التالي:
الفصل الأول
تدور أحداث هذا الفصل حول اتفاق شاب مع فتاة أن يلعبوا لعبة اسمها 30 يوم، ويتلخص أحداث هذا الفصل، نحو الآتي:
بعد أن وافق كل من الشاب والفتاة على لعب هذه اللعبة، كان لابد أن يتعرفوا على شروط اللعبة.
وكانت أبرز شروط اللعبة أن يظل الشاب والفتاة حبيبان لمدة 30 يوم، دون أن يتعدى أحد الأشخاص على حقوق الشخص الآخر.
كما أن يوجد بند في اللعبة يقول أن من حق أي شخص أن ينسحب من اللعبة إذا أراد، ولأن الشاب والفتاة منذ البداية هم أصدقاء مقربين من الجامعة.
فكانت هذه اللعبة شيقة بالنسبة لهم، ورغبوا أن يلعبوها كنوع من أنواع التسلية، وبدأت اللعبة وتعامل الشاب، والفتاة على أنها يحبون بعضهما البعض.
وكانوا يذهبون إلى المطاعم والسينما لمشاهدة الأفلام، وخاضوا الكثير من التجارب المميزة والمسلية.
واستمرت الحياة بينهم تسير بشكل جيد جدًا بدون أن يحدث بينهم أي خلاف.
وكانوا يؤدون دور الحبيب والحبيبة على أكمل وجه، حتى جاء اليوم الـ30 من اللعبة، وهو اليوم الأخير.
الفصل الثاني
انتهت اللعبة ولكن لم تنتهي قصة الصديقين، ويدور أحداث هذا الفصل على النحو التالي:
في اليوم الأخير من اللعبة تقابل كلًا من الشاب والفتاة في إحدى الكافيهات الهادئة،، والتي تتميز بتشغيل الموسيقى الرومانسية والكلاسيكية.
ووصلت الفتاة قبل الشاب وكانت حزينة كثيرًا أن اللعبة سوف تنتهي في هذا اليوم.
حيث شعرت الفتاة بأنها تحب صديقها بشكل كبير، ولا تعلم كيف ستعبر عن هذا الحب.
وبعد مرور القليل من الوقت جاء أحد الرجال ليسأل الفتاة عن شاب يرتدي ملابس محددة.
كانت هذه الملابس نفس الملابس الخاصة بصديقها، وذلك لأنه قام بأخذ رأيها في ملابسه قبل أن يخرج من منزله.
خافت الفتاة كثيرًا ووقفت في مكانها، وسألت الرجل، وهي خائفة لماذا تسألني عنه ماذا أصابه هل حدث له شيء.
فأجابها الرجل بخبر صادم وقع على قلبها كالصاعقة، وقال لها الرجل أن الشاب تعرض لحادثة سيارة ونقل إلى المستشفى.
ركضت الفتاة وذهبت إلى المستشفى وهي خائفة، ووقفت أمام العناية المركز، وظلت تدعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لها حبيبها.
خرج الطبيب من غرفة العمليات وهو في حالة أسف، وقال لهم إن لله وإنا إليه راجعون، حزنت الفتاة كثيرًا على موت حبيبها.
وأعطتها الممرضة جميع المتعلقات الخاصة بالشاب، ومن ضمن هذه المتعلقات كان هناك هدية جميلة أحضرها إلى الفتاة.
فتحت الفتاة الهدية ويديها ترتعش، ورأت ورقة بداخل الهدية مكتوبة بخط يد الشاب.
بدأت الفتاة في قراءة الورقة وعينيها مليئة بالدموع، وكانت هذه الرسالة يعترف فيها الشاب بحبه للفتاة.
وكان يعبر لها على عن فرحته وسعادته بوجودها بجانبه في الأيام السابقة، وكان يطلب الشاب من الفتاة الزواج والعيش معها طوال الحياة.
بكت الفتاة كثيرًا وشعرت بحزن كبير، لأنها فقدت حبيبها قبل أن تعترف لها بحبها.
قصة رومانسية قصيرة
هناك العديد من قصص وروايات رومانسية مثيرة وتلمس القلب، ومن أجمل هذه القصص قصة شاب وفتاة في المرحلة الجامعية، وتتلخص أحداث هذه القصة الرومانسية في الآتي:
كان هناك أحد الشباب في السنة الدراسية الأخيرة من الجامعة، وكان هذا الشاب مشهرو بأنه يصاحب الكثير من البنات والزملاء في الجامعة، أي أنه مشهور بتعدد علاقاته.
وذات يوم من الأيام رأى هذا الشاب فتاة جميلة، فقرر أن يتقرب إليها، ويرتبط بها فترة، ويتركها بعد فترة من الوقت مثل العلاقات السابقة.
وبعد أن تعرف الشاب على الفتاة شعر بحبه الشديد لها، وقابلته الفتاة بنفس الشعور.
وعلى الرغم من أن نية الشاب في البداية كانت غير ذلك، إلا أنه لم يقدر على الابتعاد عن الفتاة.
قرر الشاب أن يتقدم لخطبة الفتاة، وذهب لوالدته لكي يقول لها أنه يريد أن يخطب زميلته في الجامعة.
رفضت الأم زواج ابنها من تلك الفتاة لأنهم من عائلة بسيطة وأقل في المستوى الاجتماعي، وقالت له أنها لا تصلح زوجة له.
ذهب الشاب إلى أهل الفتاة بمفرده وطلب أن يتزوج الفتاة بدون موافقة والدته، ولكن أهل الفتاة لم يوافقوا على هذا الطلب بدون موافقة الأم.
حاول الشاب كثيرًا أن يقنع أمه ولكنها ظلت على موقفها لفترة طويلة، ولكن في النهاية وافقت على زواج ابنها من الفتاة.
وعلى الرغم من العديد من المشكلات التي تعرض إليها الشاب والفتاة إلا أنهم ظلوا متمسكين ببعض، وتزوجوا وعاشوا حياة سعيدة طوال حياتهم.
الدروس المستفادة من قصص وروايات رومانسية مثيرة
الروايات والقصص الرومانسية مليئة بالكثير من الدروس المستفادة، ومن أبرزها ما يلي:
- الوقوف بجانب من نحب في وقت الشدة والمرض.
- أحيانًا لا نقدر حب واهتمام الأشخاص بنا إلا في وقت الشدة والبعد.
- الاعتراف بالحب في الوقت المناسب.
- بالحب يمكن أن نتخطى الكثير من الصعاب والمشكلات.
تابع من هنا: قصة الفيل الصغير والأصدقاء الثلاثة لمحبي الضحك والتسلية
وفي الختام نكون ذكرنا لكم قصص وروايات رومانسية مثيرة وشيقة جدًا، ونتمنى أن تكون نهاية كل قصة نالت إعجابكم، واستفدتم من الدروس المستفادة من كل قصة.