قصة حب رومانسية

يعتبر الحب، من أسمى وأفضل المشاعر الموجودة في الحياة، حيث لا يستطيع أحد العيش بدونه، فقد خلقنا الله جميعًا بقلب رحيم، ينبض أحاسيس رقيقة، وبريئة، فمنذ نعومة أظافرنا.

وقبل أن نعرف معنى كلمة حب من الأساس، نقع في حب أمهاتنا، ثم عندما نكبر نختبر مشاعر حب مختلفة مع شريك الحياة، وللتعرف على أفضل قصة حب رومانسية، تابع هذا المقال.

قصة حب رومانسية

تعتبر قصة الجندي البسيط، والفتاة الثرية، أجمل قصة حب رومانسية، وفي السطور التالية تبدأ قصتنا:

  • كان هناك شاب فقير للغاية، في يوم من الأيام رأى فتاة جميلة جدًا، فوقع في حبها، ثم بعد ذلك عرف أنها من عائلة ثرية بشدة.
  • تقدم إلى خطبتها، بالرغم من أنه كان خائف من الرفض، وبالفعل عندما ذهب إلى أهلها، لم يوافقوا عليه تمامًا، وذلك بسبب وضعهم المادي المختلف بشدة.
  • ولكن هذا لم يخمد من عزيمة الشاب، وأصر أن يثبت نفسه لوالديها، وأنه أحق الأشخاص بها، لأنهم لن يجدوا أحد يحب ابنتهم مثله.
  • عمل هذا الشاب بجد واجتهاد، وكان لا ينام الليل، حتى يثبت لأهل الفتاة أنه شخص جيد، ولا يطمع بأي شيء يمتلكونه.

شاهد أيضًا: قصص حب حقيقية

الجزء الثاني من القصة

في السطور التالية، ستتعرف إذا اثبت الشاب لأهل الفتاة أنه شخص جيد أم لا:

  • وبعد أن مرت فترة طويلة من العمل الشاق، تقدم الشاب مرة أخرى للفتاة، وأثبت لأهلها أنه جدير بالثقة، ويجب عليهم أن لا يخافوا منه.
  • حينها عرف أهل الفتاة، أن الشاب جدي، وخلوق، وبسبب ذلك وافقوا عليه على الفور في المرة الثانية، وتمت الخطبة.
  • ولكن الزواج تأجل لوقت آخر، وذلك بسبب أن الشاب كان جندي في الجيش.
  • وكان هناك حرب قائمة في البلاد، فاضطر أن يبتعد عن حبيبته، من أجل الوطن.
  • ولكنه اتفق مع الفتاة، عند انتهاء الحرب، سيعود بعدها مباشرة، حتى يتم زواجهم، وودعها.

الجزء الثالث من القصة

بعد أن ترك الشاب حبيبته بسبب الحرب، حدث ما يلي:

  • وفي يوم من الأيام، حدث شيء مأساوي للغاية، حيث أثناء عودة الفتاة إلى منزلها، وهي تسوق سيارتها، قامت بالاصطدام في سيارة كانت تمشي بسرعة قصوى.
  • عندما عرف أهل الفتاة الخبر، هرعوا إلى المستشفى، ولكن بسبب حظ الفتاة الجيد، خرجت من حالة الخطر التي كانت فيها.
  • ولكنها عندما استيقظت من الغيبوبة، لاحظت علامات الصدمة، والذهول على وجه أهلها.
  • استمر أهل الفتاة على تلك الحالة، بالإضافة إلى البكاء الشديد، لم تفهم الفتاة ماذا حدث، وظلت تسألهم عن سبب بكائهم الشديد.
  • وبألم، وخوف تحسست الفتاة وجهها، ففهمت الذي حدث لها، وهو أن وجهها قد تشوه بالكامل.

الجزء الرابع من القصة

بعد أن عرفت الفتاة، وأهلها أن وجهها قد تشوه بشكل كامل حدث ما يلي:

  • أجهشت الفتاة المسكينة بالبكاء، وبدأت أن تحدث نفسها وتقول: أنا بشعة للغاية، وأصبحت مثل الوحش، وظلت تبكي بحرقة شديدة.
  • عندما خرجت الفتاة من المستشفى، وتمالكت نفسها وصحتها، قالت لأهلها، أنها لا تريد أن تكمل علاقتها مع الشاب.
  • وذلك لأنه إذا رآها بتلك الحالة، سوف ينهى علاقته معها بالتأكيد، واتخذت قرارها، ووعدت نفسها بأنها لن تراه مرة أخرى.
  • بدأت الفتاة في التصرف فقًا لخطتها في الابتعاد عنه، ولكنه ظل يتصل بها من خلال الهاتف، ويرسل لها الكثير من الرسائل.
  • ولكن كل ذلك كان بلا جدوى، لأن الفتاة لم تجيب على أي من تلك الرسائل والمكالمات، حينها فهم الشاب أنها لا تريده، وتبتعد عنه بتلك الطريقة.

اقرأ أيضًا: قصص حب مؤلمة

الجزء الخامس من القصة

بعد أن ابتعدت الفتاة عن الساب تمامًا، وقطعت كل وسائل التواصل بينهما، حدث ما يلي:

  • وبعد كل تلك الأحداث، وبعد ابتعاد الفتاة عن الشاب، حدثت مفاجأة لم تكن متوقعة أبدًا.
  • أثناء نوم الفتاة في غرفتها، دخلت أمها عليها دون استئذان، وظاهر على وجهها علامات القلق، والخوف، ثم قالت لابنتها: لقد عاد حبيبك من الحرب.
  • تفاجأت الفتاة بشدة، وشعرت بألم شديد في قلبها، وذلك لأنها تحبه بشدة، وكانت خائفة من رد فعله عندما يراها بتلك الحالة التي يرثى لها.
  • وبعد مرور أيام، جاء الشاب إلى منزل الفتاة، وطلب أن يرآها.
    • ولكنها رفضت بشدة أن تلتقي به، دون أن تعرف حتى سبب مجيئه لها.
  • وكانت الصدمة عندما عرفت من أمها سبب مجيئ الشاب لها.
    • حيث قالت لها أمها بصوت حزين: لقد جاء إلى منزلنا يا ابنتي، حتى يدعوكِ إلى حفل زفافه.
  • صدمت الفتاة بشدة، ولكنها أصرت أن تفتح بطاقة زواج حبيبها.
    • التي لم تتمنى غيره أن يصبح زوجها.
  • ولكنها كانت الصدمة عندما فتحت البطاقة.

الجزء السادس من القصة

فيما يلي ستعرف ماذا وجدت الفتاة في بطاقة زواج حبيبها:

  • عندما فتحت الفتاة البطاقة، وجدت أن اسم العروس المكتوب بداخلها، هو اسمها.
  • بدأت الفتاة في البكاء بطريقة شديدة، وبحرقة بالغة، في ذلك الوقت دخل إلى الغرفة الشاب.
  • وكان يحمل بين يديه باقة من الورود الرائعة، وفي لحظة ركع الشاب أمامها.
    • وقال لها: هل تتزوجيني ياحبيبة عمري وأيامي؟
  • أخفت الفتاة وجهها، وقالت له أنا أصبحت بشعة للغاية، كيف ستتزوجني وأنا في تلك الحالة.
  • حينها قال لها الشاب: عندما رفضتي أن تتحدثي لي، تواصلت مع أمك، ووقتها رأيت صورك.
  • واستكمل كلامه قائلًا: وبالرغم من ما حدث، لم يغير ذلك أي شيء بداخل قلبي تجاهك.
    • لأنني أحبك أنتي بكل شيء فيكي، وليس مجرد وجهك البسيط.

تابع من هنا: قصص حب حقيقيه

في نهاية هذا المقال، تكون قد تعرفت على قصة حب رومانسية، وهي قصة الجندي البسيط، والفتاة الثرية، حيث أثبتت لنا تلك القصة، أن الحب الحقيقي لن يتأثر أبدًا إذا تغير شيء فينا، أو تبدل وجهنا.

فالمهم هي الروح، لأن جمال الشكل ليس دائم إلى الأبد، ولكن جمال الروح أبدي.

قصص ذات صلة