قصة حب قصيرة قبل النوم

قصة حب قصيرة قبل النوم، قصص الحب والرومانسية من أكثر القصص المرغوب بها من قبل العديد من الفتيات والسيدات فهي قصص تحتوي على مجموعة من الحكايات التي تسرد المواضيع العاطفية الشيقة والجميلة.

تحتوي القصص الخاصة بالحب تلك على الأشياء الجميلة والرائعة التي يحب أن يسمعها الإنسان وتعطيه أمل في الحياة، تابعوا معنا القصص تلك في موقعنا الآن من خلال مجموعة مميزة من أجمل القصص.

قصة الأميرة المغرورة

كانت هناك أميرة لمملكة كبرى شمالية معروف عنها الغرور والغطرسة والكبر فكان لا أحد يحبها ولا يقترب منها من شدة غرورها، وكل ما يتقدم أي عريس لخطبتها كانت ترفضه بسبب أسباب تافهة لا تذكر مما جعل الجميع مبتعد عنها.

ذات يوم جاءها شاب راعي للأغنام ورغب في التحدث معها ولكنها عاملته معاملة سيئة للغاية، لم يرد عليها بل بالعكس تحدث معها بكل أدب وأخلاق جيدة مما جعلها تتعجب من سلوكه وتصرفاته تجاهها.

أعجبت الأميرة به كثيراً وبدأت في الوقوع في حبه وأخبرته بإنها سوف تعيش معه حياتها كلها، وسوف تساعده في رعاية الأغنام ولن تشكو مما يقوم به نهائياً وحينما تأكد الأمير من هذا الشعور الخاص بها أخذها لوالده لتتعرف عليه.

بالفعل ذهبت الأميرة مع الراعي هذا ولكنها تفاجئت بما رأته حيث ظهر إن الراعي هذا هو أمير المملكة الجنوبية، والذي يعد فارس أحلامها وكانت تتمنى أن تتزوجه في يوماً ما.

تم الزواج بين الأمير والأميرة وكان يربطهما معاً حب شديد، وعاشت معه في مملكته الجنوبية وتحولت في صفاتها وطباعها الداخلية للأفضل بدلاً من صفاتها السيئة التي كانت معروفة بها.

قصة الزوجة العطوفة

كان هناك رجل لديه علاقات كثيرة ببنات مختلفة وكان لديه الكثير من الصديقات على الرغم من إنه متزوج من فتاة جميلة جداً وحسنة الخلق، ولكن بعد أن تم زواجهما وجدت إنه صاحب علاقات متعددة وإنه يهملها تماماً ولا يهتم بها وكل اهتمامه بالأخريات.

ظلت تحاول الزوجة أن تفعل كل ما عليها وزيادة من أجل جذب زوجها لها، وكسب قلبه وحبه ولكن مع الأسف كل محاولاتها باءت بالفشل ظلت كثيراً في هذا الوضع ولم ترغب في طلب الطلاق فهي تحبه وتتمنى أن تغيره وأن يصبح حبيب لها.

ذات يوم تعرض الرجل لأزمة مالية شديدة وخسر بها كل أمواله تقريباً وبمجرد أن حدث هذا، ابتعدت عنه كل الفتيات فكل من يعرفه كان من أجل الأموال وليس لأجل أي أمر أخر وجد الجميع يبتعد عنه وعن التعامل معه أو حل مشكلته.

لم يبتق له أي شخص أو أي أمر سوى زوجته فقط التي ظلت تسانده وتدعمه وأعطته كل مجوهراتها، حتى يقوم ببيعها واستغلالها في أي مشروع يبدأ منه مرة أخرى.

شعر الزوج بالإحراج الشديد من زوجته التي كان يعاملها معاملة سيئة وكأنها غير مرئية له، ولكن الزوجة هنا قامت بعمل يدل على معدنها الأصيل كونها زوجة رائعة تساند زوجها في السراء والضراء.

وأيضاً شعر بإنه اختار بشكل صحيح واعتذر لها كثيراً وانتبه لمدى حبها له، وإنه خسر أمواله وكل ما يملك ولكنه كسب زوجة وحبيبة للأبد تدعمه وتسانده وتقف معه تغنيه عن جميع الناس.

قصة الفتاة الباكية

كان هناك شاب صياد يقوم بصيد الطيور المختلفة حيث يقضي نهاره للصيد، وبعد الصيد يذهب للسوق من أجل بيع بعض من الطيور ويتبقى منه بعض الطيور تقوم أمه بطهيها لهم للطعام فكان يعيش مع أمه فقط.

كانت تلك حياة الصياد الروتينية وذات يوم أثناء ذهابه للسوق بعد الصيد وجد فتاة لا يعرفها جالسة وحيدة في الغابة وتبكي بشدة، لفت نظره بكائها القوي وإنها جالسة بمفردها ولكنه لم يتدخل بها حتى لا تخاف منه أو تظن ظن سوء تجاهه.

في اليوم التالي وجد نفس الأمر ولكنه كان محرج من الكلام معها وفي اليوم الثالث حدث نفس الأمر، كان الشاب مهتم للغاية لمعرفة سبب بكاء تلك الفتاة وجلوسها بمفردها كل تلك الأيام وقرر إن في صباح اليوم التالي سيسألها مهما كان الثمن.

كانت المفاجأة إنه في اليوم الذي قرر به هذا الأمر لم تأت الفتاة، وفي اليوم الذي يليه لم تأت وظلت لا تأتي نهائياً لمدة أيام كثيرة قلق الشاب كثيراً وقام برسم صورة الفتاة وعرضها على كل الناس في الشوارع من أجل أن يعرف من هي وما قصتها.

ذات يوم وجد باب منزله يطرق وإذا بالفتاة تلك هي التي أتت إليه اندهش الشاب بشدة، ولكنها سألته عن سبب سؤاله عنها كل هذا الوقت واستخدام صورتها للتعرف عليها فأخبرها إنه كان يرغب في التعرف عليها خاصةً إنها كانت تبكي وحدها بشكل يومي.

فرحت الفتاة كثيراً إن هناك شاب يهتم لأمرها لهذا الحد وأخبرها إن والدته داخل المنزل وأن تدخل وتجلس معهما لتحكي قصتها، بالفعل دخلت الفتاة وأخبرتهما إن والدها كان يفرض عليها التزوج من رجل عجوز يكبرها بعشرين عاماً.

ولكن هي رفضت تماماً هذا الزواج ولكنه كان يعذبها ويضربها بل ويقوم بحبسها في المنزل، ظلوا أصدقاء فترة وبعد مرور عدة أيام حدث إعجاب متبادل بينهما واعترف الشاب بحبه لها كما عرض عليها الزواج وتزوجا وعاشا حياة سعيدة بعيداً عن والدها الظالم.

قصة قيس وليلى

هي واحدة من أشهر القصص والتي تحكي عن قيس ابن الملوًح وابنة عمه ليلى والتي كان يحبها حباً شديداً منذ الصغر، حيث إنها كبرت على يديه.

بمجرد وصولها سن البلوغ كان يرغب في الزواج بها ومن شدة حبه لها كان يكتب لها الشعر ويستخدمه كوسلية للتعبير عن حبه الشديد لها ، وجعل والده يتقدم لعمه أي والد ليلى للزواج منها ولكن رفض والدها تماماً عرضهما.

كان سبب الرفض من قبل والدها إن الحب في وقتها كان حرام وعار على الفتاة ولا يجب أن تتزوج الفتاة من شاب تحبه أو يحبها، وبمجرد رفضه الأمر مرض قيس مرضاً شديداً وذهب لمدينة أخرى بعيداً عن ليلى حتى يتمكن من نسيانها.

ومع الأسف مرضت ليلى أيضاً كثيراً من شدة تألمها على فراقها من قيس، ولم تتمكن من الشفاء وتدهورت حالتها أكثر وأكثر وتوفت وحينما علم قيس بالأمر كان لا يتحدث مع أي شخص.

واعتاد قيس كل يوم أن يذهب لمكان دفنها ليقوم بالرثاء عليها، ومن هنا جاء اسم مجنون ليلى الذي أطلقوه القوم عليه من شدة حبه لها وظلت تلك القصة تتناقل عبر الأجيال كدليل قوي للحب الطاهر العفيف.

الدروس المتسفادة من قصة حب قصيرة قبل النوم

  • الحب العفيف الطاهر هو أكثر أنواع الحب شفافية وصدقاً وينتج عنه زواج ناجح دائماً.
  • الثقة المتبادلة والاهتمام والاحترام بين الطرفي هما طوق نجاة الزواج.
  • الزوجة المطيعة يجب أن تقف مع زوجها في كافة أمور الحياة السراء والضراء.
  • الشكل الخارجي ليس مقياس في الحب فالصفات الحسنة والأخلاق الحميدة يجعلوا الشخص أجمل.
  • الحب الصادق لا يموت ولا ينتهي حتى ولو مات الحبيبين أو حتى فرد واحد منهما.
  • أفضل شعور في الدنيا هو الحب الخالي من المصالح الشخصية أو الرغبات المشوهة.

في خاتمة حديثنا حول قصة حب قصيرة قبل النوم، نكون تعرفنا معاً على مجموعة من القصص الرومانسية التي تدل على الحب والعاطفة الشديدة على أمل أن تكونوا استمتعتم بها معنا ونتمنى لكم دوام الصحة والعافية.

قصص ذات صلة