قصة عن الصدق للأطفال

قصة عن الصدق للأطفال حيث من خلال هذه القصة تترسخ القيم والمبادئ داخل شخصية الأطفال، عن طريق النصائح وقص القصص والحكايات لهم، ومن ضمن هذه القيم هي الصدق، لذلك لا بد من سرد هذه القصص، وسوف نعرض لكم بعض القصص عن الصدق للطفل.

قصة حسان وشجرة التوت

ولد الطفل حسان في قرية صغيرة يطلق عليها الناس اسم قرية اللوز، وسبب تسميتها هي كثرة انتشار أشجار اللوز في هذه البلدة.

والد حسان كان لديه بستان كبير بجانب المنزل، وكان يزرع به فواكه مختلفة من المشمش.

واللوز والتفاح والبرتقال، وغيرهم من الأشجار، وكان والد حسان يهتم بهذا البستان طريقة كبيرة.

وكان حسان يأتي إلى والده، وهو يحمل الطعام الذي قد جهزته والدته، ويستمر الوالد في ري الأشجار وأكل الطعام، ويظل يحمد الله على نعمه.

وفي إحدى الأيام ذهب رامز إلى حسان وهو من أعز أصدقائه، ثم اقترح عليه أن يذهب معه إلى نصف القرية الآخر لأن بها مغامرات عديدة.

ولكن حسان نصحه وحذره من والديهما إن علما بذلك الفعل، وقال له رامز أن هذا سيكون سر بينهما لن أحد يعلمه.

وبالفعل ذهبا معًا إلى القسم الآخر من القرية حيث بها كثير من الحيوانات المفترسة.

وما إن رأوا شجر التوت ذات اللون الخمري إلا أنهم أكلوا منه حتى شبعوا.

وعندما عادوا إلى المنزل، وسألت والدة حسان المكان الذي جاء منه قال لها أنه أتى من عند رامز صديقه.

وسألته ماذا أكلت قال لها حبات فريز من عند والده.

وبعد بضع ساعات شعر حسان بألم في بطنه، وعندما كشف عليه الطبيب.

وسأله ماذا أكلت قال له بعد صمت أكلت حبات التوت التي في موجودة في القسم الآخر من القرية.

وهنا علما والديه أن هذا الألم بسبب أن التوت كان ملوث بالأتربة والحشرات.

وأقر حسان أنه أخطأ ولم يكرر هذا الفعل مرة أخرى.

شاهد أيضًا: قصص أطفال مكتوبة هادفة طويلة

قصة ماهر والدرجة

في إحدى المنازل يوجد أسرة بسيطة مكونة من الوالد والوالدة، وكان عمر الطفل الأكبر 11 سنة وعمر الأصغر 7 سنوات.

وعندما اقترب موعد الدراسة بدأت جميع الأسرة في التجهيز لحفلة بداية المدرسة.

وكانت هذه عادة في المنزل أن يحتفلوا ببداية الدراسة ويهدوا أولادهم هدايا حتى يشجعوهم.

وبدأ ماهر وهو أكبر الأولاد في تجهيز ما يحتاجونه من الهدايا والعصائر والفواكه وغيرهم.

وبدأ الأب بتزيين المنزل، وقرر أن يختار في هذا العام كل منهم الهدية  بنفسه.

وأختار ماهر كرة القدم الدولية وقال الابن الأصغر أنه يريد دراجة ويريد أن يقودها، وبالفعل ذهبوا جميعًا واختاروا الهدايا.

وقاموا باستقبال الضيوف ومنهم الجد والجدة وتناولوا الحلوى مع بعضهم، واستلم كل منهم الهديه الخاصة بهم.

وأدهشت الدراجة ماهر ولم يشعر بأي فرحة اتجاه هديته، وبعد أن الجميع غادروا المنزل ركب الدراجة.

ولكن لم تحتمل الوزن الكبير حيث كانت للأطفال الصغار وانكسرت، خاف ماهر من الذي حدث وأخفى الدراجة في مكان بعيد.

وعندما أراد الطفل الأصغر أن يركب دراجته لم يجدها مكانها وأخذ يبكي.

سأل الوالد ماهر عن الدراجة ولكن أنكر رؤيتها فكرر الوالد السؤال، وقال له انطق بالصدق يا ماهر وأخذ يبكي.

وحذره الوالد من فعله لأنه أخذ شيء ليس ملكه، وكذب أيضًا واعتذر ماهر لأخيه.

ووعده بأنه سيشتري من مصروفه دراجة جديدة غيرها، وعاهد نفسه ألا يكذب مرة أخرى.

اقرأ أيضًا: طرائف جحا المضحكة

قصة فراس والمعلم

يوجد طالب في إحدى المدارس اسمه فراس وكان من الطلاب المجتهدين، الذين يحصلون على درجات عالية وكان والديه يعلمانه ويجلسون معه كثيرًا.

وكان لديه أصدقاء في الصف يتنافس معهم في الاختبارات، والحصول على درجات عالية في الاختبارات التي ستكون في نهاية الترم.

وفي بعض الأيام أعطي معلم اللغة العربية أمثلة للحل كواجب منزلي.

ولكن فراس لم ينتبه لذلك الواجب، لأنه كان يسجل الشرح من على السبورة ولم يكتب الواجب.

وفي اليوم التالي اكتشف فراس أن لديه واجب من زملائه وظل يفكر كيف سيخرج من هذا المأزق، وعندما بدأ المعلم بالتفتيش عن الواجب وجاء إلى فراس

وسأله عن الواجب قال له أنه نسي دفتر الواجب في المنزل فقبل المعلم عذره.

وبعد ذلك قام المعلم بشرح الدرس الجديد، وطلب من فراس أن يقف أمام زملائه أمام السبورة.

ويقرأ الدرس الذي سيشرحه المعلم وعندما بدأ بالقراءة، وهنا قد سقط الدفتر الموجود بداخل الكتاب.

حيث يعتاد فراس أن يضع كل دفتر في الكتاب الخاص به، وعندما سقط الكتاب أصابت الدهشة جميع من في الفصل.

وعرف المعلم أنه قد كذب عليه وقام بتوبيخه، وبكى فراس واعتذر للمعلم.

الدروس المستفادة من القصص

لاشك بأن الصدق من أفضل السمات التي بجد أن يتحلى بها الأطفال، وهناك بعض الدروس المستفادة من هذه القصص، وتتمثل في النقاط الآتية:

  • الصدق هو المنجى الوحيد في كل الظروف والأوقات.
  • كذلك عدم اللجوء إلى الكذب في أي حال من الأحوال.
  • الصدق من أكثر الصفات، التي يعرف بها قوة المسلم في العبادة.
  • كذلك الشخص المعروف بالكذب يبتعد عنه الناس، ولا يأمنونه على أي سر أو أي حديث.
  • الله سبحانه وتعالى يكافئ الأشخاص الذين يصدقون في حديثهم.
  • كذلك الأشخاص المتصفون بالصدق يبارك الله لهم في الرزق.
  • تشجيع الأبناء على طلب العلم، وجعلهم مسؤولين عن اختياراتهم.

تابع من هنا: قصص مفيدة للأطفال 10 سنوات

وبهذا نكون قد انتهينا من سرد ثلاث قصص عن الصدق للأطفال، ويجب على كل أم وأب أن يرسخوا قيمة الصدق في نفوس أبنائهم، ويقصوا لهم مثل هذه القصص، وعدم سرد لهم أي قصص تحتوي على الكذب.

قصص ذات صلة