طرائف جحا المضحكة
طرائف جحا المضحكة الذي عرف بشخصيته الهزلية بالأدب الشعبي، وكانت تلك الطرائف تساعد في إثارة الطرفة بالمجالس، ورسم الابتسامة على وجوه حاضري المجالس.
وإليك أبرز الطرائف المضحكة لجحا، وأهم الدروس المستفادة من تلك الطرائف، التي تساعد الأطفال في الاستمتاع، ولها الكثير من العبر.
طرائف جحا المضحكة
في يوم من الأيام كان جحا بحاجة إلى آنية فتوجه إلى جاره واستعار منه آنية، وفي اليوم التالي ذهب جحا إلى جاره ليرد إليه الآنية، فتفاجأ الجار بآنية صغيرة مع الآنية التي استعارها جحا.
فقال له جاره لماذا أحضرت مع الآنية آنية صغيرة يا جحا، فرد عليه جحا، وقال له أنها من حقك؛ لأن آنيتك قد ولدت بالأمس هذه الآنية الصغيرة، ففرح الجار كثيرًا، وأخذ الآنية.
وبعد مرور فترة من الزمان، توجه جحا إلى جاره مرة أخرى لاستعارة آنية، فلبى الجار طلبه، وأعطاه آنيه، إلا أن جحا لم يعيد الآنية هذه المرة.
وبعد مرور وقت من الزمان، قرر الجار الذهاب إلى جحا، وطلب منه الآنية، فاستقبله جحا بالبكاء، فسأله الجار عن سبب بكاءه.
فقال له جحا آنيتك توفيت بالأمس، فرد الجار وهو غاضب، وكيف لآنية أن تتوفى يا جحا، فرد جحا عليه وقال له كيف لا تصدق أن الإناء يتوفى، وتصدق أنه يلد.
صفعة جحا
أثناء تسوق جحا في يوم من الأيام، جاء رجل من خلفه، وصفعه على خده، وهنا التفت جحا بسرعة شديدة، وبدأ التعارك معه، إلا أن الرجل اعتذر له كثيرًا.
وقال له اعذرني فقد ظننت أنك فلانًا، إلا أن جحا لم يقبل هذا الاعتذار.
وكان مصر على التعارك معه، وأثناء صياحهما، قام الناس في السوق بالاقتراح عليهم بالتوجه إلى القاضي ليقوم بالحكم بينهما.
وبالفعل ذهب جحا والشخص الذي صفعه إلى القاضي، وبالصدفة كان القاضي من أقارب الشخص الذي صفع جحا، وبعدما استمع القاضي إلى المشكلة.
قام بغمز قريبه بعينيه، وقام بإصدار الحكم بدفع الشخص مبلغ 20 دينارًا لجحا كعقوبة على الصفعة.
وهنا قال الشخص الذي صفع جحا، هذا المبلغ ليس معي يا سيدي، فغمز القاضي الشخص مرة أخرى، وقال له أذهب لإحضار هذا المبلغ.
وجحا سينتظرك هنا حتى تأتي بالمال، ذهب الشخص لإحضار المال، وانتظر جحا عودته لبضع ساعات، إلا أنه لم يأتي.
وهنا فهم جحا سر الغمزات التي كان القاضي يلقيها على الشخص.
وأدرك أنه لن يأتي، فتوجه إلى القاضي وصفعه صفعة شديدة طارت بسببها عمامة القاضي.
وقال له إذا أتى الشخص الذي صفعني، فحلالًا عليك ال20 دينارًا، وانصرف جحا.
شاهد من هنا: قصة الفيل الصغير والأصدقاء الثلاثة لمحبي الضحك والتسلية
أجمل طرائف جحا
يوجد الكثير من طرائف جحا المضحكة التي تجعل الأطفال يشعرون بالاستمتاع قبل النوم ومن أجملها.
أن جحا في يوم من الأيام قرر أن يدخل ابنه إلى المدرسة، وقرر أيضًا أنه بعد 10 سنوات سيقوم بإدخال ابنه إلى كلية الهندسة.
وفي يوم من الأيام بعد مرور 4 سنوات على إدخال الطفل للمدرسة، جاء إليه الطفل بورقة، فقال له جحا أقرأ المكتوب بالورقة.
ولكن الابن قال لوالده أنه غير قادر على قراءة حرف واحد، فقال له جحا أنت محسود، وتوجه جحا وابنه للمدرسة.
وعندما رأى جحا المعلم، قال له ماذا بالورقة، فرد المعلم أنها استدعاء لولي الأمر، فهنا شعر جحا بالفرح.
إلا أن المعلم قال له ابنك ضعيف جدًا، فهو مازال في السنة الأولى، ولا يقدر على الانتقال منها منذ 4 أعوام، فقال له جحا بالفعل هو لا يأكل الطعام.
فرد عليه المعلم، وقال له ابنك ليس ضعيف في الصحة، بل ضعيف في الدراسة.
فرد عليه جحا اضربوه، أو اقتلوه فأنا لم أقدر عليه، وبعد مرور 7 سنوات تمكن الابن من الانتقال إلى المرحلة الإعدادية.
وحضر درس في فرع النحو وهو درس الفاعل والمفعول، هنا شعر جحا بالفرح، لأن ابنه اصبح يفهم الدروس.
وفي يوم جاء إلى والده باستدعاء أخر لولي الأمر، وعندما ذهب جحا إلى المدرسة.
قال له المعلم ابنك تهجم بالضرب المبرح على زميله، وهذه شكوى بالمحكمة، وهنا قال جحا محكمة هذا ليس ابني، فاقتلوه، أو أضربوه.
ورث جحا
في يوم من الأيام قرر جحا أن يبيع نصف المنزل الذي ورثه عن أبيه، فقالت له زوجته كيف ستفعل هذا ولماذا؟
فرد عليها جحا سأبيع النصف الذي ورثته، وبثمنه سأتمكن من شراء النصف الأخر من المنزل، وبهذا سأكون قد امتلكت المنزل كله يا زوجتي.
ورقة صنع الكباب
اشتهى جحا تناول الكباب في يوم من الأيام، فذهب إلى الجزار واشترى منه نصف كيلو من اللحم.
وفي طريقه للعودة إلى المنزل وجد أحد الطباخين، فسأله عن طريقة إعداد الكباب، فقام الطباخ بكتابة طريقة إعداد الكباب بالتفصيل في ورقة،.
وأثناء متابعة سير جحا إلى منزله لإعداد الكباب، انقض صقر على جحا، وقام بخطف اللحم منه.
فغضب جحا كثيرًا، إلا أنه سرعان ما ابتسم، وقال له يا غبي فقد أخذت اللحم.
ولكنك لا تتمكن من صنع الكباب، لأن الورقة معي، فماذا ستفعل باللحم فقط.
انقاذ القمر
في ليلة من الليالي رأى جحا انعكاس القمر على صفح الماء أثناء وقوفه أمام البئر، وقرر جحا أن يقوم بإنقاذ القمر.
اعتقادًا منه أن القمر سقط في البئر، وأنه سيغرق، فذهب مسرعًا، واحضر حبل طويل معلق به حجارة كبيرة الحجم، وأخذ يردد بصوت عالي امسك الحبل أيها القمر.
واترك الحجارة، وبدأ يشد جحا الحبل بقوة شديدة، حتى انقطع الحبل وسقط جحا على الأرض.
وفي تلك اللحظة أخذ يردد جحا الحمد لله فقد تمكنت من انقاذ القمر من الغرق، عندما رأى جحا القمر في السماء.
السحابة البيضاء
وفي يوم من الأيام قرر جحا دفن جميع الأموال التي يمتلكها في الصحراء، وبالفعل ذهب ودفن المال، وعاد في يوم من الأيام عاد ليخرجه، فلم يجده، وأثناء مرور بعض الأصدقاء عليه.
سألوه ماذا تفعل هنا يا جحا، فرد عليهم لقد دفنت جميع أموالي في هذه الصحراء إلا أنني لم أجده.
فقال له الأصدقاء كيف لك أن تفعل ذلك دون وضع علامة في المكان لتعرف مكان الأموال.
فرد عليهم جحا لقد فعلت ذلك، وعلمت المكان بسحابة بيضاء كبيرة كانت في السماء مكان دفن الأموال، لكنني لم أعرف أين ذهبت السحابة، وأين ذهب المال.
اقرأ أيضا: قصة من نوادر جحا – لن تستطيع أن تتوقف عن الضحك
وليمة شيخ البلد
كانت الأطفال الصغار في الحي تتجمع أمام منزل جحا، فأخذ جحا يفكر كيف يجعل هؤلاء الأطفال ينصرفون من أمام منزله.
فخرج وقال لهم شيخ البلد قام بإعداد وليمة كبيرة للناس من اللحوم والحلويات.
ويوجد بالوليمة كل ما لذ وطاب من الطعام، والحلويات، فانصرف الأطفال مسرعين نحو منزل شيخ البلد للتناول من الوليمة.
وهنا أخذ جحا يفكر في الأمر، وقال ماذا لو كان هذا الأمر صحيحًا، وانطلق مسرعًا هو الأخر معهم ليتناول من الوليمة.
امرأة جحا والطبيب
من طرائف جحا المضحكة أن زوجته في يوم من الأيام قد شعرت بالألم الشديد.
ونادت على جحا وأشارت عليه بإحضار الطبيب إلى المنزل ليرى ما سبب هذه الألم.
فخرج جحا من المنزل لإحضار الطبيب، وأثناء خروجه، نادت زوجته عليه من النافذة وقالت له.
لا حاجة لإحضار الطبيب؛ لأن الألم قد زال، إلا أن جحا أسرع إلى الطبيب، وعندما ذهب إليه.
قال له لقد شعرت زوجتي بالألم، وأشارت على بالحضور إليك، إلا أنها طلت من النافذة.
وأوضحت لي أن الألم قد زال، ولهذا فقد جئت لأبلغك أنه لا حاجة لحضورك، حتى لا تحمل نفسك مشقة الحضور.
جحا والخروف
يربي جحا خروف يحبه كثيرًا، فأراد أصدقائه اقتناعه بذبح الخروف للتناول منه.
وجاء أحد أصدقائه إليه، وقال له ماذا تنوي يا جحا بخروفك، فرد عليه جحا سأحتفظ به للشتاء.
فقال له صاحبه، يا جحا هل تمزح.
ألم يأتي إليك أحد ويخبرك بأنه من المنتظر أن تكون القيامة غدًا أو بعد غد.
فلماذا لا تذبحه ونأكله جميعًا، إلا أن جحا لم يهتم بحديث صديقه، وعندما أتى كافة الأصدقاء ليخبروه بنفس الحديث.
فقال لهم سأذبحه في الغد، وجاء الأصدقاء في الغد أثناء حفلة الشوي.
وتركوا ملابسهم مع جحا ليلهوا ويستمتعوا باللعب أثناء شوي جحا للخروف، وهنا اغتاظ جحا، ووضع الملابس في النار.
وعندما عادوا ليسألوا عن الملابس، فقال لهم لما الحاجة للملابس، إذا أنه من المنتظر أن تقوم القيامة اليوم، أو الغد.
الدروس المستفادة من طرائف جحا المضحكة
هناك الكثير من الدروس المستفادة من الطرائف التي أوضحناها لك ألا وهي:
- المواقف الفكاهية تساعد في إسعاد النفس، ورسم الابتسامة على الوجه.
- عدم التسامح في حق الذات في حالة اكتشاف كذب الأخرين.
- الدفاع عن النفس بصورة مهذبة أيًا كانت العواقب، حتى لا يهزأ الأخرين بك.
- يجب عدم الانخداع بالمظاهر، والتعامل بالحسنى مع جميع الأشخاص.
- ضرورة استخدام العقل والتفكير كثيرًا؛ لأنه بدون استخدام العقل، سيتعرض الشخص للكثير من المواقف المحرجة.
تابع أيضًا: قصة دهاء اللص وجحا – قصة طريفة وممتعة
ختامًا لحديثينا نرجو أن تكونوا استفدتم من طرائف جحا المضحكة، واستمتعتم أنتم وأطفالك بقراءة هذه الطرائق، ونرجو مناقشة الأطفال بالدروس المستفادة من هذه الطرائف المضحكة لجحا.