ما هو حصان طروادة

ما هو حصان طروادة هو قصة عن الخديعة، وعن المكر تمكنت من إنهاء حرب استمرت لعشر سنوات لفئة دون أخرى، هي قصة عن اليأس الخفي الذي جعل إحدى الفئات من السهل أن تهزم.

حصان طروادة لم يكن حصان عادي، بل كان سلاح الإغريق الخفي والمسالم الذي تمكنوا من خلاله الوصول إلى قلب مدينة طروادة وهدمه على بكرة أبيها.

ما هو حصان طروادة

حصان طروادة هو مفهوم واسع الانتشار مأخوذ من قصة تراثية عن الأدب الإغريقي اليوناني يمكن أن تصح.

وكذلك يمكن أن تكون خاطئة، لكن في المجمل يشير مفهوم حصان طروادة إلى عدة مفاهيم بعضها لغوي، والبعض الآخر اصطلاحي.

حصان طروادة هو ذلك الحصان الخشبي الذي تم تصنيعه على يد أحد النجارين الإغريق.

ويسمى إيبوس، وأهم ما يميز هذا الحصان الخشبي هو أنه كان ضخم الحجم، وكان مجوف من الداخل.

وهذا الأمر هو الذي جعله قابل إلى أن يتسع لفيلق من الجنود، وكان هذا هو الغرض الأساسي من تصنيعه.

حيث تم استخدامه ليكون السلاح أو الوسيلة التي تمكن من خلالها الإغريق الدخول، والتوغل في مدينة طروادة التي كانوا يحاربونها لمدة عشر سنوات.

وبالفعل بفضل هذا الحصان تمكنوا من دخول المدينة واحتلالها وإنهاء الحرب لصالحهم.

شاهد أيضًا: قصة الحصان الوفي قصيرة وجميلة

حصان طروادة هو خديعة الحرب

حصان طروادة هو رمز لخداع شعب طروادة، حيث تمكن الإغريق بفضله من إنهاء حرب دامت عقد كامل من الزمان.

نعم بفضل هذا الحصان الخشبي انتثرت مدينة كاملة من على وجه الأرض، ويعود الفضل في بناء هذا الحصان إلى البطل اليوناني الشهير أوديسيوس الذي يعتبر هو صاحب الفكرة.

وهو صاحب تصميم الحصان، وهو من أعطى الأمر النهائي للبدء في تصنيعه، ولكن كما ذكرنا فالبناء الفعلي يرجع فضله إلى السيد إبيوس.

داخل حصان طروادة تمكنت مجموعة من المحاربين، والجنود من الاختباء في داخله.

حيث ظن شعب طروادة أن هذا الحصان هو هدية من الآلهة.

وذلك حتى تعينهم على تجاوز فترة الحصار الصعبة، لذا قاموا هم بأيدهم بإدخال هذا الحصان إلى وسط المدينة.

وبحلول الليل يتمكن مجموعة من الجنود والمحاربين من الخروج منه ليلاً.

ويفتحون الأبواب التي تغلق المدينة لبقية المحاربين، بهذا يكون هذا الحصان كتب نهاية مدينة طروادة.

اقرأ أيضًا: قصة حصان طروادة الحقيقية كاملة

ما هو حصان طروادة حديثاً

حديثاً أصبح يستخدم حصان طروادة كرمز تعبيري لأمور أخرى، حيث يعتبر هذا المصطلح أفضل من ألف كلمة أخرى.

يستطيع من خلاله المرء أن يعبر عن الكثير، فمن خلال هاتين الكلمتين شرح موقف باختصار.

ولكن بعبقرية أدبية أيضاً بدون أن ينهك المرء نفسه في التفكير في كلمات مناسبة، هنا تكمن روعة مصطلح حصان طروادة.

“حصان طروادة” يقصد بها الشيء الذي يحاك في الخفاء، أو الذي يدبر تحت غطاءٍ من مجموعة من المودة المزيفة.

فمثلاً حصان طروادة يعادل مثل عربي شهير هو “يضع السم في العسل”.

لذا فهو القيام بشيء جميل ظاهرياً، ولكن المقصود به أو من ورائه هو فتك الطرف الآخر العنيد الذي يصعب القضاء عليه بشكل واضح ومعلن.

استخدام مصطلح حصان طروادة ليس مقتصر على الحرب فقط، بل يمكن استخدامه في جوانب أخرى من الحياة مثل عالم التجارة.

أو السياسة أو حتى يمكن استخدامه في العلاقات الاجتماعية والإنسانية التي تربط بين الناس.

وأصبح كذلك مستخدم في عالم الرياضة، والألعاب الذهنية.

يمكن أن يقصد بحصان طروادة حديثاً أيضاً تلك الأعمال التخريبية التي تضر بالبلاد.

ويكون مصدرها خارجي، ومع تطور التكنولوجيا أصبح هذا المصطلح شائع للتعبير عن الاختراق وسرقة المعلومات.

وبعض الأعمال التي تهدف إلى تعطيل أجهزة الحواسيب إزالة وسائل الحماية عن الأجهزة.

وذلك لأن هذه الرموز مخادعة ومن الصعب تميزها، وشاع استخدام المصطلح بهذا الشكل في نهاية القرن العشرين.

أسماء أخرى لحصان طروادة

حصان طروادة تم ذكره على مر الزمان بمسميات أخرى عديدة، حيث يحمل أسماء أخرى تماماً كما يحمل معاني مختلفة ومتفرقة على حسب العصر الذي يعيش فيه المرء، ومن هذه الأسماء نذكر ما يلي:

  • الحصان المخادع.
  • الحصان الخشبي.

قصة حرب طروادة

يمكن تلخيص قصة حصان طروادة في قول أنها نهاية الحرب التي بدأت بين الإغريق وأهل طروادة.

وكان السبب وراء بدأتها هو أن واحد من أمراء طروادة والذي يدعى باريس هيلين قام بخطف زوجة مينلاوس من أسبرطة.

وعندما طلب هذا الرجل استعادة زوجته رفض باريس، لهذا فلم يكن أمامه حل سوى أن يقنع شقيقه أجاممنون بأن يسخر له جيش حتى يقوده إلى طروادة حيث يمكنه أن استعادة زوجته.

لذا وافق البطل أجاممنون، وانطلقوا بالجيش الذي كان فيه نخبة من كبار قادة وأبطال اليونان، وعن هذا نذكر أمثلة: آخيل، وباتروكلوس، وديوميديس، وأوديسيوس، ونيستور، وأجاكس.

وقد حاول هذا الجيش طوال عشر سنوات دخول طروادة وذلك عن طريق تدمير بعض المدن والأرياف المحيطة بها.

ولكن كان بدون جدوى حيث كانت مدينة طروادة محصنة جيدة، ولم يفوزوا بالحرب سوى عن طريق حيلة حصان طروادة الخشبي.

تابع من هنا: قصة الحمار الذي صار حصانًا

ما هو حصان طروادة قديماً وحديثاً حيث كان يقصد بهذا الحصان قديماً الخديعة في الحرب أو المكر، أما في الزمن الحالي يقصد به تلك الرموز الحاسوبية التي تتم في عالم الإنترنت ويكون الهدف منها هو خادع الأشخاص.

قصص ذات صلة