قصة سهيل بهوان من التجارة إلى عالم الثراء – قصة أكثر من رائعة

قصة سهيل بهوان من التجارة إلى عالم الثراء – قصة أكثر من رائعة.. ربما شغف أحد بشيئًا ما يقوده في يومًا من الأيام لكي يصبح أحد رواد هذا الشيء، وهذا ما حدث مع بطل قصة اليوم.

الذي تحول من مجرد تاجر إلى عمود إقتصادي هام في بلده، بل والأكثر من ذلك فقد أصبح أغنى رجل أعمال في الوطن العربي.

بل وأستطاع أيضًا أن يكَون ثروة ربما تخطت حاجز المليارات الكثيرة، وقد تجاوز بحلمه كل الصعاب التي واجهها من خلال رحلته إلى الصعود إلى القمة، ويسعد “موقع قصصي” أن يقدم لكم رحلة كفاح هذا الرجل وكيف بدأ وإلى أين وصل، فتابعوا معنا.

قصة كفاح سهيل بهوان :-

سوف نتناول قصة كفاح سُهيل من خلال عدة محطات رئيسية في حياته كانت هي نقطة الإنطلاق نحو عالم الثراء والشهرة في بلده سلطنة عمان، وهي كما يلي:

مولد ونشأة سهيل بهوان :.

  • يعود نسب سهيل بهوان لعائلة المخيني وهي إحدى العائلات المشهورة في مدينة صور.
    • وهي إحدى المدن الساحلية التي تضم ميناء صغير على سواحلها، وهذه المدينة توجد بجنوب شرق عاصمة عمان مسقط.
    • كما أنها تعتبر نقطة للسفن الآتية من الهند والعراق مما جعله يهوى التجارة منذ نعومة أظافره.
  • فكثيرًا ما كان يسافر سهيل مع أبيه في رحلات بحرية لأن والده كان يعمل في تجارة التمر والأرز والأسماك.
    • ومثل كل مَن كان في عمره دخل سهيل المدرسة الابتدائية لكنه ما لبث أن تركها بعد أن إضطر للإبحار مع والده بهدف التجارة.
    • فكانت هذه الرحلة هي الدرس الأول له في الحياة الذي من خلاله تعلم أصول التجارة وكيفية عقد الصفقات.
  • وخلال هذه الفترة كانت هناك ثورة صناعية نتيجتها سفن تجارية كبيرة وقفت أمام السفن الخشبية الصغيرة التي كانت تعمل بالتجارة أيضًا.

سهيل بهوان يتاجر في الذهب :.

  • في الستينات من القرن المنصرم كان سهيل يخرج كثيرًا في رحلاته البحرية من مدينته إلى عاصمة عمان.
    • وذلك بحثًا عن الفرص التي يقوم من خلالها بالبيع أو المقايضة لتحقيق الأرباح.
    • مما جعله يقترض من أحد التجار الهنود لكي يستثمر هذا المبلغ في التجارة في الذهب.
  • فكان يذهب إلى الهند لشراء كميات من الذهب، حيث أن الذهب في الهند سعره أرخص كثيرًا من عمان.
    • وكان يعود إلى مسقط رأسه ليبيعه هناك، لكنه لم يحقق الأرباح التي تُمكنه من رد ما كان قد إقترضه.
    • مما جعله في عام ألف وتسعمائة وخمسة وستين يقرر هو وشقيقه أن يقيموا في عاصمة عمان بشكل دائم.
    • ويفتتحون متجر في الأسواق لكي يبيعوا به الشباك وأدوات الصيد وأيضًا بعض المواد الخاصة بالبناء.
  • وقد كانت المدينة الجديدة مختلفة تمامًا عن المكان الذي كان سهيل يعيش فيه، لذلك قرر هو وأخيه دخول عالم رجال الأعمال.
    • وحاول سهيل بكل الطرق أن يتعرف على التجار الكبار وأصحاب الشركات حتى يقتنص أي فرصة مناسبة للدخول إلى هذا العالم.
  • مما جعله دائم المشاركة في أي مناسبة إجتماعية، وهذا جعله على علاقة بالمسؤولين في الحكومة، مما جعل الفائدة تعود عليه بسرعة.
    • وكانت الفرصة الحقيقية هي عندما حصل من شركة سيكو اليابانية المتخصصة في صناعة الساعات على توكيل منها.
    • ويجعل نفسه هو المسؤول عن فرعها في سلطنة عمان، ثم بعد ذلك عقد صفقة مع شركة توشيبا ليكون وكيلًا لها أيضًا في مجال بيع أجهزتها الإلكترونية.

سهيل بهوان يقتنص جميع الفرص :-

  • عندما فتحت أبواب عمان على العالم الجديد في عهد السلطان قابوس كان هناك إنفتاح أقتصادي على العالم الخارجي.
    • مما جعل سهيل يقتنص الفرصة ويصبح هو الوكيل الوحيد في المنطقة العربية لشركة تويوتا.
    • وذلك بعد منافسة كبيرة بينه وبين إحدى العائلات الكبيرة في الإمارات.
  • ثم بعد ذلك أقام شراكة مع أحد رجال الأعمال الكبار وأسسوا معًا شركة متخصصة في صناعة الأنابيب.
    • مما جعل سهيل وشقيقه يحققون نجاحًا ويكسبون إيرادات لم تكن في الحسبان.
    • ثم بعد ذلك توالت الفرص والنجاحات فأسس الشقيقان الكثير من الشركات المتنوعة المجالات.
  • كان آخرها شركة متخصصة في الإنشاء والطاقة، فأستطاعوا معًا إنشاء محطة لتحلية المياه وأيضًا توليد الكهرباء.
    • وتوسعت الأنشطة لتشمل مجال الغذاء والإتصالات والخدمات المجتمعية وغيرها وغيرها.
    • فأنتقل سهيل وشقيقه إلى عالم أثرياء العرب، كما قاموا بإنشاء العديد من المصانع.
    • حتى أن أحد المصانع بلغت تكاليف إنشائه مليار وثلاثمائة مليون دولار.

الدروس المستفادة من قصة سهيل بهوان :-

  • إذا كنت تريد أن تكون رجل أعمال ناجح فلابد أن تكون المثابرة هي الصفة الأساسية بك.
  • على كل إنسان يريد أن يكون ناجحًا أن يبدأ فورًا في اتخاذ الخطوات لبلوغ هذا النجاح.
  • كل إنسان يريد أن يحقق في مستقبله نجاحًا لابد أن يقبل المخاطرة، فبها يمكن أن يصل إلى هدفه.

وهكذا نكون قد قدمنا لكم قصة سهيل بهوان التاجر الناجح، نتمنى أن تكون القصة قد نالت إعجابكم، ففضلًا قوموا بنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي حتى يتعلم غيركم من قصة هذا الرجل الناجح.

ونتمنى أن تقوموا بمتابعتنا دائمًا في قسم ” قصص قصيرة” حتى يصلكم المزيد من القصص المحفزة والمفيدة.

قصص ذات صلة