قصة العلم نور، مرزوق وأهمية التعليم
استمتعوا معنا الآن في موقعكم قصصي بقراءة قصة العلم نور، قصة رائعة ومعبرة نستعرضها معكم اليوم لاطفالنا الصغار بقلم الكاتب عبدالعزيز السيسي، وللمزيد من القصص والحواديت يمكنكم زيارة قسم قصص أطفال.
قصة العلم نور :-
في قرية العم عدنان تم الإعلان عن بدء افتتاح فصول محو الأمية لتعليم الفلاحين.
فرح الفلاحون بهذا الإعلان وأسرعوا بتسجيل أسماءهم للتعليم في هذه الفصول.
أسرع العم عدنان مصطحباً قلمه وكراسته وذهب لصديقه مرزوق في حقله وقال له: هيا يا مرزوق هيا نذهب لطلب العلم.
فمن الآن علينا أن نقسم وقتنا بين أرضنا وزراعتنا وبين التعلم، فالعلم نور يا مرزوق.
هز مرزوق رأسه شمالاً ويميناً ونظر نظرة عميقة تجاه أرضه وقال: النور الحقيقي بالنسبة لي أراه عندما تخضر أرضي.
وتنضج ثمارها ويمتلئ جيبي بالمال الوفير الذي لا يستطيع العلم جلبه لي يا عدنان.
ذهب عدنان وحده إلى فصول محو الأمية ومرت الشهور والسنين وأتقن عدنان القراءة والكتابة وتغيرت أحواله .
فأصبحت أرضه تجلب له المزيد من المحصول بفضل إتباعه للأساليب العلمية في الزراعة بعدما أصبح يقرأ العديد من الكتب الزراعية.
بينما أصبح صديقه مرزوق يجني محصولاً ضعيفاً واضطر إلى تأجير أرضه لجاره سعفان لمدة عام ووقع له عقداً بهذا التأجير.
مرزوق وأهمية التعليم !
وبعد مرور العام ذهب مرزوق لسعفان ليسترد أرضه ففوجئ بسعفان يقول له: أتريد أن تخرجني من أرضي؟ لقد اشتريتها منك العام الماضي وهذا عقد منك بهذا!
فزع مرزوق فزعاً كبيراً وأسرع إلى صديقه عدنان يخبره بما حدث.
فجاء عدنان وقرأ العقد بنفسه وارتسم على وجهه الحزن الشديد وقال له: لقد خدعك يا مرزوق، فقد بصمت على العقد دون أن تدري أنك تبيع له أرضك.
حزن مرزوق حزناً شديداً وقال: ياليتني قبلت نصيحتك يا عدنان وذهبت معك للتعليم، فإن الجهل لم يجلب لي سوى الفقر.
الدروس المستفادة من قصة العلم نور :-
- الجهل لم يجلب سوى الفقر.
- أهمية التعليم في حياتنا.
- الأخذ بالنصيحة.
- يجب أن نتحلى بالأمانة.
هكذا إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية قصة العلم نور نتمنى أن تكون قد حازت على إعجابكم، للمزيد من القصص الجميلة والشيقة تابعوا موقع ” قصصي ” دائمًا.
وأخيرًا لا تنسوا مشاركة القصة على مواقع التواصل الاجتماعي، الأن يمكنكم إضافة تعليق باسم القصة التي تريدون قراءتها؛ وسنقوم بنشرها لكم.