قصة سارة والمجهول قصة ممتعة

قصة سارة والمجهول قصة ممتعة .. قد يكون الإنسان مع موعد مع المجهول الذي من الممكن أن يغير حياته كلها، فبعد أن تكون حياة هادئة سعيدة تتحول الدقائق فيها إلى كابوس مزعج يتمنى الإنسان أن يصحو منه، وهذا ما حدث في قصة سارة فهذه القصة حدثت بالفعل في المملكة العربية السعودية.

وقد روتها صديقة سارة للمباحث عندما تم التحقيق في هذه الجريمة الغريبة التي لم يكن أحد يتوقع حدوثها لإحدى الفتيات التي كانت تعيش حياة هادئة مع عائلتها الصغيرة.

واليوم يقدم لكم موقع قصصي هذه القصة التي بها الكثير من التحذيرات لكل فتاة وسيدة أو حتى رجل مما قد يحمله له المجهول من مفاجآت غير سارة، فتابعوا معنا.

أحداث قصة سارة والمجهول :-

  • هذه القصة أحداثها وقعت في الرياض لأسرة من المملكة العربية السعودية المكونة من أب يعمل في المجال المعماري.
    • وربة بيت وابنة وحيدة تدعى سارة، وقد كانت سارة في العشرينات من العمر وقد أنهت دراستها.
    • وكانت فتاة طيبة تتمتع بالأخلاق الحميدة والسُمعة الطيبة، وكانت لها صديقة مقربة تُدعى منال.
  • وفي أحد الأيام وبينما سارة تقرأ فقد كانت تهوى القراءة، فإذا بالهاتف الجوال يرن وكان إتصال من رقم مجهول.
    • وعندما ردت على الرقم وجدت أنه أحد الشباب الذين يعاكسون من أجل التسلية.
    • وقد ظل هذا الشاب يعاود الإتصال بسارة لأيام متتالية، وبعد أن ملت.
    • من إتصاله قامت بإغلاق الهاتف لمدة وصلت إلى خمسة أيام.
  • وهي متأكدة أنه لن يعاود الإتصال ثانيًا، لكن عندما فتحت الجوال وجدته يتصل مجددًا.
    • وهنا لم تجد حلًا سوى إخبار والدها الذي قام بتوبيخ الشاب الذي أبدى أسفه ووعد الأب أنه.
    • لن يقوم بالإتصال ثانيًا، لكن هذا الكلام كان غير صحيح فقد ظل هذا الشاب يتصل بسارة كل يوم.

وعندما تفتح الخط :

  • يخبرها أنه ليس خائف من والدها ولا من تهديده بأنه سوف يقوم بإبلاغ مباحث الاتصالات، وأنه يريد منها شيئًا.
    • ولن يرجع عنه أبدًا، وما زاد الأمر سوءًا أنه بدأ يُرسل لها رسائل تخبرها أنه يعرف.
    • إسمها فخافت الفتاة وتعجبت، فكيف له أن يعرف الإسم وهى لا تعرف هذا الشاب.
  • وهنا قررت سارة أن تقوم بإغلاق هاتفها مدة أطول من أسبوع لعل وعسى هذا الشاب ييأس من طول إغلاق الخط.
    • فلا يعاود الإتصال مرة أخرى بها، ثمّ ذهبت إلى والدها لتخبره بإحتياجها لخط جديد بحجة أن الخط قد تلف.
    • وبالفعل أحضر لها والدها خط جديد وما أن قامت بتشغيله حتى وجدت الشاب يتصل بها عليه.
  • ليؤكد لها أنها مهما فعلت لن تفلت منه أبدًا، وظل يُرسل لها رسائل ويهددها بأنه سوف يخبر والدها بأنها.
    • هي التي أعطته الرقم الجديد وسوف يقوم بإفتعال مشاكل لوالدها في عمله.
    • وأنه يستطيع أن يحيل حياتها إلى جحيم هي وأسرتها إذا لم تستجيب له.

مفاجأة قصة سارة والمجهول :-

  • ظل الشاب فيما يفعل كل يوم من إتصال وإرسال رسائل دون أن تستجيب له سارة، وفي أحد الأيام كان هناك طرق على باب المنزل.
    • وما أن فتحت الخادمة حتى وجدت صندوق صغير وقد كتب عليه “سارة”.
    • فأخذته الخادمة وتوجهت إلى سارة قائلة لها: هناك مَن ترك هذا الصندوق لكِ.
  • فظنت سارة أنه هدية من صديقتها، فقد إعتادت أن ترسل لها هدايا عبارة عن كتب عندما تجد أحد الكتب النادرة.
    • وما أن فتحته حتى وجدت به خطاب وقد كتب فيه كل شيء عن تفاصيل حياتها وعن عائلتها وعنوان عمل والدها.
  • ووجدت بالصندوق أيضًا كيس به حبوب بيضاء وبه ورقة مكتوب بها “هذه حبوب مخدرات.
    • إن إستمريتي في هذا العناد من الممكن أن أضع مثل هذا الكيس في سيارة والدك أو في بيتكم وأبلغ الشرطة”.
    • فإنتاب الفتاة شعور بالرعب من هذا المجهول الذي يهددها ويهدد أسرتها ولم تعرف ماذا تفعل.

وبعد ساعة رن جرس الهاتف:

  • فإذا به هذا الشاب، وهنا توسلت إليه سارة أن يتركها وأسرتها لكنه لم يجعلها تستكمل الكلام.
    • وقاطعها قائلًا لها إذا لم تستجيب لما يريد فسوف يدمر العائلة بأكملها، وكان ما يريده هو أن توافق.
    • على أن تذهب إلى بيته، فرفضت الفتاة في البداية لكنه ظل أيام يهددها فوافقت في النهاية على وعد منه أن لا يؤذيها.
  • ولكنها كانت تعلم أنها تعرض نفسها للخطر وتعرض أسرتها أيضًا للخطر إن رفضت.
    • فقررت أن تكتب خطابًا به كل تفاصيل الحكاية حتى إن لم تعُد تجد الأسرة هذا الخطاب وتفهم سر إختفائها.
    • وتركت الخطاب في مكان مرئي ثم خرجت، وبالفعل لم تعد سارة، فظلت الأسرة تبحث عن سارة لأيام عديدة بعد أن أبلغت المباحث بإختفائها.

وبعد عمل التحريات:

  • وتتبع الأرقام التي كانت تتصل بسارة على جوالها لم تتوصل الشرطة إلى صاحب الخط، فقد كان بلا بيانات وبعد فترة من الزمن.
    • وصلت إلى شهرين وجدت الأسرة الخطاب، لكن هذا لم يجعل الشرطة تصل إلى الجاني في هذه الجريمة.
    • وظل إختفاء سارة لغز يشغل الرأي العام إلى أن تم العثور على جثة مجهولة المعالم.
  • وبعد الفحص والتشريح تبين أنها هي جثة سارة والتي لم يوجد بها الكلى والكبد.
    • فوجدت المباحث نفسها أمام قضية تجارة أعضاء وإلى الآن لم يتم التوصل إلى الجاني.

الدروس المستفادة من قصة سارة والمجهول :-

  • ضرورة إبلاغ الشرطة في حالة التعرض لتهديدات.
  • عدم التصرف على أساس الخوف فهذا يؤدي إلى الوقوع في مشاكل.
  • ضرورة إخبار الأهل بأي مشكلة تواجهنا.

وهكذا وصلنا إلى نهاية قصة سارة والمجهول ، نرجو منكم نشر القصة على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يستفيد كل من يقرأها بهذه التجربة المؤلمة، ونتمنى أن تتابعونا في قسم “قصص قصيرة” لأن هناك المزيد من القصص الجميلة.

قصص ذات صلة