قصة روان والصياد الصغير

الطيور والكائنات الأليفة سريعاً ما تأثر قلوبنا وتعلقنا بها، ولكن دائما وأبداً يوجد ما يفسد تلك اللحظات السعيدة، أعزائي الصغار سأقدم لكم قصة جديدة بعنوان روان والصياد من “موقع قصصي” وهي تتكلم عن حبه طفل ما في عمرك للطيور والحيوانات الأليفة فتابعوا معى هذه القصة.

يحكي أن:

  • كانت توجد فتاة تدعى روان تحب الطيور كثيراً بجميع أنواعها، كان أبيها دائماً يأخذها إلى محلات الطيور.
    • وإلى حديقة الحيوانات لكي تراهم عن قرب وتعرف عنهم الكثير من المعلومات.
  • وكان لروان جار يُدعي حمزة كان يعشق الصيد جداً وهو زميل روان في المدرسة وجارها.
    • وفي يوم إتمام الإمتحان كلاً منهم نجح وحقق درجات جيدة وهما في طريقهم للمنزل.
    • قالت له: حمزة ماذا ستفعل في الإجازة، قال لها: سوف أذهب مع أبي لكي أتعلم الصيد، وأنتي؟.

أين سوف تقضي روان عطلتها؟

  • فقالت له: سوف أقضي العطلة في المكتبات ومحلات الطيور وحديقة الحيوان كما تعرف أن عاشقة للطيور.
    • فقال لها: وأنا عاشق للصيد حسناً ها نحن قد وصلنا ألقاك في الغد يا صديقتي، وذهب كلا منهم إلى منزله.
  • فذهبت روان مسرعة إلى أبيها وقالت، يا أبي لقد حصلت على درجات عالية في إختبار أخر العام.
    • فقال لها موفقة دائماً يا صغيرتي ماذا تريدين أهديكي إياه بتلك المناسبة.
    • فقالت له: لا شيء يا أبي فقط أصطحبني إلى المكتبات و حديقة الحيوانات، فقال لها أبيها: حسناً سنذهب في كل يوم جمعة إن شاء الله.

ماذا فعل والد روان لكي يكافأها على ما فعلت؟

  • وفي الصباح فاجأ روان أبيها بأنه أحضر لها عصفور نوعه كنارية لكي تربية، فقال روان أحضري هنا لقد أتيت لكي بمفاجأة.
  • عندما نظرت روان إليه فرحت به كثيراً وقالته له شكراً يا أبي على تلك المفاجأة.
  • فرحت روان بالعصفور كثيراً وسميته زقزوق، وأعتنت به كثيراً وأحضرت له الماء والحبوب

ماذا حدث لزقزوق؟

  • وظلت يوم بعد يوم بعد يوم تهتم بزقزوق وفجأة حدث ما لا يحمد عقباه، رأته في الصباح صامت.
    • قالت: سأفتح القفص لكي أري ما حدث له وفجأة عرفت أنه مات، صاحت وصرخت وقالت: لا يا زقزوق لا لماذا؟.
    • فأنا كنت أهتم بك وأرعاك ماذا حدث لكل ذلك وانهارت روان من البكاء.
    • وعندما علاف أباها بما حدث قال لها: لا بأس يا صغيرتي فالأعمار بين يد الله فقط ترحمي عليه.
  • لا توجد كلمه تعبر بها روان على حزنها على هذا الطائر، ولا توجد ألف سوف تطيب بوجعها هذا.
    • شعر أبيها بحزنها الشديد فقال لها: عزيزتي ماذا لو أتيت لكي بعصفور جديد، إبتسمت له إبتسامة خفيفة.
    • وقالت: لا يا أبي لا يجب أن أفعل الخطأ مرتين، كان لا يجب أن أحبس هذا العصفور في قفص فالطيور.
    • خلقت لكي تُحلق وتطير وتغرد لا لكي تُحبس في أقفاص شكراً لك يا أبي كثيراَ.

ما رد فعل أبيها على ما قالته؟

  • حزن والدها لما قالته ولحزنه على هذا الطائر وقال في نفسه: ربما يرزقك الله خيراً ويعوضكي  خير ما فقدتى يا صغيرتي.
  • غادرها أبيها وقرر آن يخرجها من هذا الحزن فعاد إليها ضاحكاً، سأذهب أنا وأنتي غداً.
  • إلى حديقة الحيوانات ماذا رأيك، ضحكت له روان وقالت أوافق جدا يا أبي .

ماذا حدث في صباح اليوم التالي؟

  • وفي الصباح فاقت روان على صوت تغريد عصفور على شباك غرفتها، فقالت: يا الله ما هذا الصوت البديع على الصباح.
    • ذهبت مسرعة لكي تري من أين هذا الصوت، فتعجبت وقالت: يا سبحان الله بديع في خلقه.
    • وجدت عصفور ذات ألوان جذابة ومتناسقة يقف على شباك شرفتها.
    • فظلت تراقبه في صمت حتى لا يذهب بعيداً عنها، ولكن دخل أباها فخاف الطائر فطار.
  • قال أباها: صبا الخير يا صغيرتي هلا تحضري حالك لكي نذهب إلى الحديقة، قالت له حسناً يا أبي سوف أحضر حالي حالاً.
    • وهي في طريقها إلى الحديقة مع أبيها قالت له على ما حدث في الصباح فقالت له: ماذا أفعل يا أبي كي يعود هذا الطير ثانياً.
    • سكت قليلا ثم قال لها، عند كل صباح ضعي يا صغيرتي طبق من الحبوب والماء.
    • حتى يألف المكان حيثما وجد طعامه وحينها سوف يعود إليكي في كل صباح.

ماذا فعلت روان لكي يعود العصفور؟

  • وبالفعل قامت روان في الصباح ووضعت طبق به ماء والأخر به حبوب وانتظرت قدوم الطائر ولكنه لم يأتي.
    • فقالت حسناً غدا سوف أضع الأطباق ثانياً ربما يلمح الأطباق فيأتي ثانياً، ومر يوم ويوم و يوم.
    • وها قد صحت على صوت عصفور يغرد على شرفتها، فإقتربت منه بلطف فشعر بها ولكن لم يطير.
    • وبعد أن إنتهي من تناول الحبوب ذهب ولكن شعرت روان أنه سوف يعود ثانياً.
  • قالت لأمها : أمي أنا ذاهبة للعلب مع حمزة فقالت لها: حسنا لكن عودي مبكراً، ذهبت إليه لكي تحدثه عن ما حدث لعصفورها.
    • وماذا يحدث معها، فوجدته يقول لها على رحلاته ومغامرته في الصيد مع أبيه وقال لها: لقد اصطد بط في الفيوم وحمام.
    • وغيره من الطيور فقالت له لا يجب أن تفعل ذلك، قال لها أنا أحب أصطاد.
    • مثلما أنتي تحبي الطيور، غضبت روان لما سمعته من حمزة وذهب إلى منزلها غاضبة .

ماذا حدث لروان في الصباح؟

  • وفي الصباح كانت هناك مفاجأة، وضعت روان طبق الماء والحبوب حتى يأتي صديقها العزيز.
    • ولكن ما قام به حمزة كان شيء مؤسف ومحزنن فقبل أن يصل الطائر إلى شباك الغرفة.
    • قام حمزة بضرب النار عليه وسقط على الأرض، لم تتحمل روان هذا المشهد ونزلت مسرعة تجاهه.
    • وقالت: لماذا فعلت ذلك؟ لماذا تقوم بضربه بالنار؟ قال لها أنا من اصطدت ليس أنتي، فقالت له هذا طائري لا تلمسه أبداً.

ما رد فعل حمزة وروان على ما حدث للطائر؟

  • سكت حمزة وجلس بجوارها وهى غاضبة من وهى تقول للطير، لا تخف سوف أداوي جرحك أطمئن.
  • فقالت لحمزة: أنت جاهل بكل شيء في هذه الحياة ما نفعك بصيد الطيور هذا الطائر ليس للأكل أنه عصفوري.
  • الذي ألفت وجوده أنت لا تقدر الحيوانات أو الطبيعة، شعر حمزة بالضيق وذهب إلى منزله.

ماذا فعل حمزة في الصباح؟

  • قامت روان بعلاج الطائر من الجرح وأخذته إلى منزلها ووضعت في قفص حتى يعود إلى حالته.
    • ويستطيع الطير ثانياً، وتفاجأت في الصباح بما فعل حمزة فوجدته جالس في الحديقة.
    • ووضع بجواره طبق به ماء والآخر به حب حتى تأنس الطيور وتأتى إلي الحديقة.
  • ذهبت روان إليه وقالت له: صباح الخير ماذا تفعل؟! قال لها: أنا أسف لما حدث بالأمس كنت اعتاد الصيد وأحبه.
    • ولكن تعلمت منك ألا اصطاد أي شيء ولن أؤذي طائر آخر بعد الآن وسوف أقعد هنا في كل صباح لكي أنس الطيور لكي ولي.
  • فرحت روان لما قاله لها حمزة وقالت: شكرا لك يا حمزة على ما فعلته لي وسوف نقعد هنا كل يوم في الصباح.

الدروس المستفادة من قصة روان والصياد الصغير:

1- الرحمة والعطف على الحيوانات.

2- أن الطيور تحلق ولا تحبس في الأقفاص.

3- ليست كل الطيور تصطاد.

خاتمة قصة روان والصياد الصغير:

وفي الختام نحن أن يكون تعلم أصدقائنا الصغار الدرس ولقد سعدنا بصحبتكم فنحن نعمل جاهدين لكي نقدم بكم أفضل القصص من موقع قصصي في قسم قصص أطفال ونحب أن تكونوا إستمتعتوا بهذه القصة قصة روان والصياد الصغير وننتظر منك الدعم والإعجاب بها.

قصص ذات صلة