قصة أوديب كاملة من الأدب العالمي

قصة أوديب كاملة من الأدب العالمي .. هي أسطورة اغريقية مشهورة وهي تحمل نفس اسم العقدة النفسية التي توصل إليها سيجموند فرويد الطبيب النفسي العالمي، الذي استعان بهذه الأسطورة.

لكي يصيغ نظريته عن العقدة النفسية التي تصيب الطفل المتعلق بوالدته، والتي تجعله يكن الكراهية لوالده بسبب هذا الحب.

وفي الأدب العالمي هناك أسطورة تماثل هذه الأسطورة ولكن عندما تحب الطفلة والدها فتكره والدتها بسبب هذا الحب، وهي أسطورة اليكترا، فهيا معًا نتعرف على القصة الكاملة لأدويب، المقدمة لكم من خلال “موقع قصصي”.

قصة أوديب من الأب العالمي :.

  • تعد هذه القصة من الأساطير اليونانية القديمة، والمقصود بكلمة أوديب هي القدم المتورم، وسوف نعرف من أين أتت هذه التسمية.
  • تبدأ أحداث هذه القصة في قصر ملك يوناني كان يؤمن بأقوال العرافين والدجالين.
    • وفي يوم من الأيام وفي خلال جلسة جمعت الملك مع واحد من العرافين قال له هذا العراف.
    • أنه سوف يرزق بولد وبعد أن يكبر هذا الولد سوف يقوم بقتل الملك ويتزوج من أمه ويستولى على العرش.
  • وبعد عدة أشهر حملت زوجة الملك بالفعل وجن جنون الملك، فها هي النبوءة تتحقق وسوف يأتي الولد.
    • الذي سوف يقتله ويستولى على العرش ويتزوج أمه، وقد حاول الملك أن يجعل زوجته تجهد هذا الحمل.
    • لكنها أصرت على الاحتفاظ به بعد محاولات مستميتة من الملك لكي يجبرها على أن تتخلص من الجنين.

وفي النهاية وضعت زوجة الملك المولود وكان ذكرًا:

  • وهنا قرر الملك أن يقوم بدق قدم الطفل بمسامير ثم يلقي به من قمة أحد الجبال العالية دون أن تعلم والدته.
    • بما سوف يحدث للمولود، وبالفعل استدعى الملك أحد الخدم وأمره بأن يأخذ الطفل ويفعل به ما يريد الملك.
    • وبالفعل أخذ الخادم الطفل ولكن قلبه لم يتحمل أن يفعل هذا بمولود صغير.
  • وبدلًا من أن يقوم بقتله من أعلى قمة الجبل قرر أن يبيعه ويأخذ ثمنه لأن هذا أفضل للطفل من أن يقتل.
    • وبالفعل نزل الخادم إلى السوق وباع الطفل إلى أحد الرعاة الذي أخذ الطفل.
    • وبعد عدة سنوات وبالتحديد في بلد آخر قد سافر إليها الرجل بالطفل هربًا من الملك.
    • قرر أن يبيع الطفل لكي يتخلص منه حتى يتجنب بطش الملك إذا علم أن ولده لديه.
  • وبالفعل نزل الراعي بالطفل إلى السوق لكي يبيع الطفل وتصادف مرور ملك هذه البلدة بالسوق الذي لم يكن ينجب أطفالًا.
    • وعندما رأى الطفل قرر أن يشتريه، وبالفعل انتقل أوديب مع الملك إلى قصره ونشأ فيه حتى أصبح شابًا.
    • وفي يوم من الأيام صارحه الملك بقصته كاملة بعد أن علمها من راعي الغنم الذي قام ببيعه.
  • وعندما علم الشاب بما حدث من والده قرر أن يعود إلى بلدته، لكن الملك الذي تبناه كان متمسكًا به.
    • وحدثت بينهما مشاجرة كبيرة قام أوديب على أثرها بقتل الملك.

بداية قصة أوديب وعودته إلى بلدته :.

  • استعد أوديب إلى السفر والعودة إلى بلاده، وعندما وصل إلى البلد علم أن هناك مسابقة كبيرة لحل لغز.
    • ومن يستطيع حل هذا اللغز سوف يحظى بمكافأة من القصر الملكي لم يتم الإعلان عنها بعد.
    • وكانت هذه المسابقة عبارة عن لغز يقول: ما اسم الحيوان الذي يستطيع أن يمشى على أربعة أرجل في الصباح.
    • وعند الظهر يمشي على رجلين وفي المساء يمشي على ثلاثة أرجل ؟
  • وبعد أن تقدَم عدد كبير من رجال وشباب البلدة، استطاع أوديب أن يصل إلى حل هذا اللغز الغريب.
    • بالفعل فاز أوديب وذهب إلى القصر لكي يأخذ الجائزة، وكان في انتظاره امرأة شديدة الجمال.
    • وقالت له أن المكافأة هي الزواج منها، فلم يُصدق نفسه وبالفعل تمت مراسم الزواج.
    • على أن يعود ثانيًا أوديب للبحث عن والده ووالدته لكي ينتقم من والده.
  • وبعد الزواج تفاجأ أوديب بأنه قد تزوج من أمه وأن والده قد توفى، ولم يصدق هول المفاجأة.
    • وأصيب بحالة نفسية سيئة للغاية قام على أثرها بفقع عينه، وعندما علمت الأم أنها قد تزوجت بابنها انتحرت شنقًا.
    • وهكذا انتهت أسطورة أوديب التي استوحى منها سيجموند فرويد نظريته الشهيرة.
    • حول عقدة أوديب التي يفترض فيها أنها موجودة لدى كل إنسان.
  • وقد ذكر سيجموند فرويد أن هذه العقدة تظهر لدى الطفل في سن مبكر وبالتحديد في سن الثلاثة سنوات.
    • إلى أن يتفهم الطفل أنه ليس مثل والده ولن يستطيع أن يكون في محله، وتنتهي تمامًا عندما يكبر ويصبح شابًا.

الدروس المستفادة من قصة أوديب :.

  • يجب على الأم أن تهتم بأطفالها بشكل يشعرون به.
  • عدم تصديق العرافين والدجالين فيما يتحدوث به، لأنه يبعُد تمامًا عن الواقع وقد يجعل الإنسان يقع في مشاكل قد تستمر معه طوال حياته.
  • يجب معاملة كل طفل بمعاملة تساوي شقيقه الذي يوجد معه في البيت، حتى لا يشعُر بالتمييز، لأن هذا يؤثر سلبًا على نفسيته.
  • لابد أن يسعى الأب والأم لتقديم عقاب وجزاء متساوي للابنة أو الابن حتى يتفادوا أن يشعر أحدهم بالظلم في المعاملة.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية قصة أدويب من الأدب العالمي، نتمنى أن تكونوا قد استمتعتم معنا بقراءتها، ونرجو متابعتنا دائمًا في قسم “قصص قصيرة” حتى يصلكم كل جديد.

كما نتمنى أن تقوموا بنشر المقال على وسائل التواصل الاجتماعي حتى يتعرف غيركم على هذه القصة الجميلة.

قصص ذات صلة