قصة العمدة وشيخ الخفر والعدل بين الناس
استمتعوا معنا الآن في موقعكم ” قصصي ” بقراءة قصة قصة العمدة وشيخ الخفر، قصة هادفة ومسلية جدًا نستعرضها معكم اليوم لاطفالنا الصغار بقلم الكاتب عبدالعزيز السيسي، وللمزيد من القصص والحواديت يمكنكم زيارة قسم قصص أطفال.
قصة العمدة وشيخ الخفر :-
- هكذا الحاج عبد القوي عمدة عادل؛ يعمل دائماً على إقامة العدل بين أهل قريته ولذلك يحبونه كثيراً في صباح أحد الأيام.
- جاءه خبر أحزنه كثيراً وهو وفاة شيخ الخفر الذى كان مريضاً منذ أيام، لقد كان شيخ الخفر رجلاً صالحاً.
- قرر العمدة البحث عن رجل صالح ليخلف شيخ الخفر الذي توفاه الله، وطرأ إلى ذهنه اثنان.
- من أهالي قريته هما حسنين الحلاق وأدهم الفلاح.
- لكنه لا يعلم أيهما أكثر صلاحاً وعدلاً وأنسب لهذا المنصب، ففكر العمدة في أن يعمل حيلةً يختبر بها كل منهما.
- أرسل العمدة عبد القوي خفيره الصاوى إلى حسنين الحلاق وأخبره أن العمدة يريد أن يقابله.
- مساء يوم الإثنين لأنه مرشح لأن يكون شيخ الخفر الجديد.
- وكذلك أرسله إلى أدهم الفلاح وأعطاه ميعاداً لمقابلة العمدة مساء الثلاثاء.
حسنين الحلاق والبقرة !
هكذا لبس حسنين الحلاق أحسن الثياب وذهب إلى العمدة حسب الميعاد.
وعندما دخل عليه صاح العمدة قائلاً: لقد سرق أحد اللصوص بقرةً من أبقاري وأسرع بالهرب من هذه الجهة، أسرع يا حسنين وألحق به وأتى به إلى هنا.
أسرع حسنين للحاق بهذا اللص وبعدما اقترب منه وجده ابنه فقال له: ما هذا الذي فعلته؟ أسرقت بقرة العمدة؟!
قال له ابنه: لا يا أبي لقد أهداها لي.
قال حسنين: لقد أمرني العمدة بالقبض عليك، أعطني البقرة واهرب بسرعة.
ففعل الإبن ما أمره به أبوه.
ذهب حسنين بالبقرة إلى العمدة وقال له: لقد أفلت اللص مني وجرى وسط المزارع أيها العمدة ولكنه ترك البقرة، ولقد أتيت بها إلى هنا.
قال العمدة في نفسه: لا تصلح يا حسنين لهذا المنصب.
أدهم الفلاح وإقامة العدل !
هكذا في ليلة الثلاثاء حضر أدهم الفلاح ففعل معه العمدة مثلما فعل مع حسنين فجرى أدهم وأمسك باللص فوجد أنه ابنه فعاتبه عتاباً شديداً.
فقال له ولده: لقد أهداها العمدة لي.
فقال له: لا لن أصدقك حتى تذهب معي إليه.
أخذ أدهم ابنه إلى العمدة وسأله عما يقوله فقال له العمدة: نعم صدقك ابنك، وقد كنت أختبر أمانتك لهذا المنصب يا أدهم.
فإنه من يستطيع أن يقيم العدل على ابنه يستطيع أن يقيمه على كل الناس.
الدروس المستفادة من قصة العمدة وشيخ الخفر :-
- أهمية إقامة العدل.
- هكذا الأمانة دليل على تمام الأخلاق الحميدة عند الذي يتحلى بها.
- العدل يُعبر عن معاملة الناس بشكل متساو.
هكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية قصة العمدة وشيخ الخفر نتمنى أن تكون قد حازت على إعجابكم، للمزيد من القصص الجميلة والشيقة تابعوا موقع قصصي دائمًا.
وأخيرًا لا تنسوا مشاركة القصة على مواقع التواصل الاجتماعي، الأن يمكنكم إضافة تعليق باسم القصة التي تريدون قراءتها؛ وسنقوم بنشرها لكم.