قصة الطبيب المايسترو عادل محمود

قصة الطبيب المايسترو عادل محمود.. كان أكثر ما يتميز به الدكتور عادل هو الإنسانية، فقبل أن يكون طبيبًا ناجحًا ورجل محبوب بين زملائه ومُعلم متميز كان إنسان بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

فقد تفانى في أن يمد يد العون لكل مَن يحتاج إليه من المرضى والأصحاء، فخلف ورائه جيلًا متميزًا من الأطباء الذين يعملون بإحترافية.

ولن تنسى البشرية إسهاماته التي جعلت الملايين في أمان من خلال الأبحاث التي قدمها في مجال اللقاحات الطبية والعدوى بالبكتيريا والفيروسات، إننا نتحدث اليوم عن طبيب مصري يعتبر في الطب العالمي.

من رواد الأبحاث في مجال الأمراض المُعدية، ولعله رحل عن عالمنا منذ أشهر قليلة لكن البصمة التي تركها سوف تبقى وتدوم إلى الأبد.

فتعالوا معًا نتعرف من خلال هذا الموضوع الذي يقدمه لكم “موقع قصصي” عن بداية الطبيب المايسترو وما هي المراحل التي مر بها لكي يصل إلى هذا المكان المرموق في العالم، فتابعوا معنا.

بداية الطبيب المايسترو :-

  • الدكتور عادل محمود من مواليد القاهرة عام ألف وتسعمائة و واحد وأربعين، ومنذ عامه العاشر لاحظ أن والده مرض فجأة.
    • وكان يعاني معاناة شديدة بسبب عدوى إنتقلت إلى الرئتين، مما جعله بعد فترة يتوفى.
    • وبعد وفاة الأب قرر الأبن في نفسه أن يكون له هدف عظيم وهو أن يحارب أي مرض مُعدي خفي قد يصيب أي إنسان.
  • فقد رأى والده طريحًا بالفراش بسبب عدوى إنتقلت إليه، وبالفعل سعى الطفل الصغير لكي يحقق هدفه وأخذ بكل أسبابه.
    • فأظهر نبوغًا منذ سنوات دراسته حتى إستطاع الإلتحاق بكلية الطب وبعد أن أنهى دراسته بها قام بتحضير الدكتوراه.
    • وبعد حصوله عليها مباشرةً سافر إلى لندن للحصول على دكتوراه أخرى وبالفعل إستطاع الحصول عليها.
    • ثم بعد ذلك قرر الهجرة إلى الولايات المتحدة لتحضير الدكتوراه للمرة الثالثة.

الطبيب المايسترو يطور طب اللقاحات:-

  • إستطاع الدكتور عادل محمود أن يتقلد عدد من الوظائف الهامة كطبيب في علم نادر في هذا الوقت وهو علم الطب الجغرافي.
    • فتولى منصب رئاسة الجمعية الدولية للأمراض المُعدية، ثم أدار مجلس جمعية GAVL.
    • كما تولى رئاسة المبادرة الدولية للّقاحات التي كانت تكافح مرض الإيدز.
    • وشغل منصب هام للمعهد الدولي للّقاحات النادرة.
  • ثم بعد ذلك كان رئيسًا لشركة لقاحات ميرك وهي شركة كبيرة لتصنيع الدواء في الولايات المتحدة الأمريكية.
    • وإستطاع الطبيب عادل محمود أن يقوم بتطوير مجموعة كبيرة من اللقاحات التي تستطيع القضاء على أي التهاب معدي بالأمعاء والمعدة.
    • هذا بالإضافة إلى أنه صاحب تركيبة نادرة جعلت اللقاح الرباعي للأطفال يؤخذ لمرة واحدة.
  • كما أنه هو الذي طور اللقاحات الخاصة بالرُضّع والتي تهددهم بفيروسات نادرة، كما أنه قام بتقديم لقاح يقاوم الورم الحليمي.
    • الذي يسبب سرطان عنق الرحم للسيدات، وقد قام الدكتور بكثير من المجهودات لكي تصل هذه اللقاحات إلى مَن يحتاج إليها.
    • فقام بتوزيع خمسمائة مليون جرعة في كل أنحاء العالم، مما جعل هناك الملايين ينجون من خطر الإصابة بهذه الفيروسات.

أقوال عن الطبيب المايسترو :-

قام برثاء الدكتور عادل محمود العديد من الشخصيات البارزة سواء في المجال الطبي أو في مجالات مختلفة، وذلك بعد أن توفي الطبيب المايسترو نتيجة إصابته بنزيف في المخ، بعد أن بلغ ستة وسبعون عامًا، وكانت هذه الكلمات كما يلي:

  • قال بيل جيتس عنه خلال تويتة قصيرة بأن العالم قد فقد طبيب عظيم صنع لقاحات.
    • في العصر الحديث جعلته ينقذ عدد لا حصر له من الأطفال.
  • الدكتور كين فريزر قال أن الدكتور عادل ترك إرثًا سوف يحمي الأطفال الرضع والمراهقين والبالغين في كل أنحاء العالم.
  • قالت الدكتورة جولي نائبته في شركة ميرك أنه كان معلمها الأول الذي منحها الخبرة.
    • لكي تستمر في مواصلة مسيرتها الطبية.

الدروس المستفادة من قصة عادل محمود الطبيب المايسترو :-

  • على كل إنسان أن يدرك هدفه في الحياة في وقت مبكر لكي يعمل عليه ويضع له خطة لتنفيذه كما يحب لكي يصل إلى النجاح.
  • لابد أن يتميز الإنسان بصفات الإنسانية، فالتعامل بإنسانية مع كل من حولك سوف يمنحك حبًا لن ينقطع إلا برحيلك.

قدمنا لكم قصة الطبيب المايسترو عادل محمود الذي قدَّم للبشرية الكثير من المجهودات وترك بصمة لن ينساها التاريخ أبدًا، نتمنى أن تقوموا بنشر القصة على وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة.

حتى يتعرف غيركم على الدكتور محمود ملك اللقاحات في العالم، ونتمنى منكم متابعتنا دائمًا في موقعنا ” قصصي ” حتى يصلكم المزيد.

قصص ذات صلة