قصة آنا روس امبراطورة طلاء الأظافر الطبيعي

آنا روس امبراطورة طلاء الأظافر الطبيعي.. هل نظرت إلى نفسك يومًا في المرآة وسألتها: ما هو الشيء الذي أريد أن أفعله؟ وما هو العمل الذي أُريد أن أقضي فيه كل حياتي؟ ربما لم تسأل نفسك يومًا هذه الأسئلة!.

ولكن بطلة قصة اليوم ” آنا روس” فعلت هذا ووصلت إلى الإجابة التي كانت طريقها إلى عالم الثراء والشهرة.

فقد كانت آنا موظفة بشركة كبرى للأزياء، وربما هذه الوظيفة هي حلم صعب الوصول إليه بالنسبة للبعض، ولكن آنا كانت ترى هذه الوظيفة كابوس وحجرة عثرة أمام رغبتها في تحقيق أحلامها، لذلك قررت أن تنطلق إلى الآفاق الواسعة بعيدًا عن الوظيفة وتقوم بتأسيس العلامة التجارية التي تخصها.

ونجحت في تحقيق هذا ووصلت إلى غزو اليابان والولايات المتحدة الأمريكية بعلامتها التجارية “كيستر بلاك” فما هي قصة هذه السيدة التي أستطاعت تحقيق كل ذلك؟ هذا ما سوف تتعرفون عليه من خلال هذا الموضوع الذي يقدمه لكم “موقع قصصي” فتابعوا معنا.

قصة بناء إمبراطورية آنا روس :-

إستطاعت آنا أن تبني إمبراطوريتها من خلال عدة محطات في حياتها، نستطيع أن نوجزها فيما يلي:

دراسة آنا روس :-

  • لم تكن الحياة العائلية لآنا روس بها شيئًا مُلفتًا، فهي من أسرة أُسترالية متوسطة الحال واستطاعت أن تجتاز جميع مراحلها التعليمية.
    • حتى وصلت إلى إنهاء الجامعة، وبعد أن أنهت هذه المرحلة أستطاعت.
    • أن تدبر مبلغ ستين ألف دولار استرليني وهو بقيمة أثنين وأربعين ألف دولار أمريكي.
  • وكان هدفها من إدخار هذا المبلغ هو أن تحصل على تدريب من جامعة متخصصة في مجال تصميم الملابس.
    • لأنها كانت تحلم بأن تحصل على وظيفة كبيرة، وبعد أن حصلت على ما تريد التحقت.
    • بالعمل كمصممة بإحدى الشركات الشهيرة في مدينة ميلبورن الأسترالية.
  • ورغم أن الشركة كانت مرموقة في هذا المجال وكانت آنا تشغل بها منصب كبير لكنها لم تكُن تشعر بأنها سعيدة.
    • ولم تحب أبدًا عملها، وذات يوم سألت نفسها: هل أريد أن أقضي بقية حياتي في هذا العمل.
    • أم أنني لي شغف آخر بعمل آخر أستطيع أن أبدع فيه؟ ثم جاءت الإجابة بشكل سريع!

آنا روس تصنع المجوهرات :-

  • كانت آنا تعمل إلى جانب العمل في شركة الأزياء كهاوية في صنع المجوهرات، وكانت قد أختارت.
    • لهذه المجوهرات المصنوعة من الأحجار الكريمة علامة تجارية تسمى “كيستر بلاك”.
    • ففكرت بعض تقديم أستقالتها من العمل أن تستكمل صناعة المجوهرات، لكنها لم تجد نفسها أيضًا في هذا الأمر.
  • وكانت تلاحظ أن شركة الأزياء تقوم بتصنيع نوع من طلاء الأظافر به الكثير من الألوان المختلفة.
    • لكنها كانت دائمًا تقول لنفسها هناك لون ينقص هذه المجموعة، فما هو؟ إلى أن جاءتها فكرة أثناء تصنيعها للمجوهرات.
    • فأرادت أن تجربها وتنتظر نتيجتها، فكانت ترفق مع طلبيات المجوهرات هدية عبارة عن طلاء أظافر من نوع جديد.

أول شيء يميزه هو أن ليس له لون:

  • والشيء الثاني هو أنه مصنوع من مواد طبيعية نباتية وليس به أي مواد كيميائية.
    • في البداية لم يكن الأمر موفقًا تمامًا لأن آنا لم تكن ملمة بكل الطرق لتصنيع مثل هذا الطلاء.
    • لذلك قررت أن تقوم بدراسة الكيمياء، فأحضرت إحدى الفتيات المتخصصين في هذا المجال.
  • وبعد مرور أثنى عشر شهرًا أنطلق طلاء الأظافر في كل أنحاء الولايات المتحدة، ثمّ بعد ذلك تطور الأمر مع آنا.
    • لأن تقوم بتصنيع نفس طلاء الأظافر ولكن مع ألوان طبيعية تختلف تمامًا  عن الموجودة في الأسواق.
    • وتقول آنا إنها نجحت في التسويق لمنتجها الجديد من خلال طريق واحد فقط، وهو مواقع التواصل الإجتماعي.
  • وسرعان ما وصلت آنا إلى العالمية من خلال عمل ثمانية وخمسين فرعًا لشركتها لإنتاج طلاء الأظافر بدايةً من أستراليا وصولًا إلى ماليزيا.
    • والجدير بالذكر أن؛ ليس هناك موظف دائم في هذه الفروع وإنما تقوم آنا بعمل عقود مؤقتة.
    • للمصممين والمصورين والمصنعين، وذلك بما تتطلبه الطلبيات لطلاء الأظافر.

وهكذا نكون قد قدمنا لكم قصة آنا روس صاحبة أكبر شركات طلاء الأظافر، نتمنى أن يكون الموضوع قد نال إعجابكم، ففضلًا قوموا بنشره على وسائل التواصل الإجتماعي حتى يتعرف غيركم على هذه الإنسانة الناجحة بكل المقاييس.

لعل هناك أحد يجد في نفسه الفكرة التي تقوده إلى عالم الشهرة والنجاح، وتابعونا دائمًا حتى يصلكم المزيد من القصص الهادفة.

قصص ذات صلة