قصة زقاق المدق الرائعة مختصرة
قصة زقاق المدق الرائعة مختصرة .. تعتبر هذه القصة من أشهر القصص الأدبية التي قام المؤلف العالمي نجيب محفوظ بكتابتها، وزقاق المدق يعتبر رمزًا لأي حي شعبي موجود بجمهورية مصر العربية.
وقد إستطاع المؤلف أن يصف وينقل الصورة بوضوح لأي زقاق بما يضم من منازل وطبيعة البشر الذين يسكنون به، والمحلات التجارية وما تتسم به هذه الحياة من روتينية كعادة أي أحد في مثل هذه المناطق الشعبية وما يعانيه من رغبة في تغيير هذه الحياة.
وفي هذا الموضوع الذي يقدمه لكم “موقع قصصي” سوف نتناول لمحة سريعة عن حياة المؤلف ثُمَّ ننتقل إلى الأحداث الخاصة بالقصة بشكل مختصر.
حتى يستمتع كل عشاق هذه النوعية من القصص التي تعكس الحياة بكل تفاصيلها في الأحياء الشعبية والتي تضم نسبة كبيرة من سكان مصر، فتابعوا معنا.
لمحة سريعة عن مؤلف قصة زقاق المدق :-
- يُعتبر نجيب محفوظ روائي عربي مشهور بالعصر الحديث، وقد ساهم بأعماله في إنعكاس حقيقي لصور الحياة الطبيعية.
- وخاصًة الأحياء الشعبية المصرية، وقد قام بتأليف العديد من الروايات التي جعلته يتأهل للوصول إلى جائزة نوبل.
- ومن هذه القصص والروايات ثلاثيته الشهيرة بين القصرين وقصر الشوق والسكرية، بداية ونهاية واللص والكتاب وغيرهم.
- عاش نجيب محفوظ بحي الجمالية وكان لحياته في هذه المنطقة أثرًا كبيرًا على كل ما قدم في أعماله الأدبية.
- فهذه المنطقة بها العديد من المعالم الأثرية والتاريخية التي جعلته يشعر بعبق التاريخ وعراقته.
- وقد حرص المؤلف في مؤلفاته أن يروي أحداث سياسية واجتماعية عاشت فيها مصر خلال عدة عصور.
- لذا إستطاع وبكل سهولة أن يجعل من الروايات التي ألفها رابطًا أساسيًا لتأريخ الحياة في هذه الحقب الزمنية.
- أما عن دراسة المؤلف العالمي نجيب محفوظ فقد كان يدرس بمدرسة ابتدائية تحمل اسم “بين القصرين”.
- وبعد أن حصل على الثانوية العامة دخل كلية الآداب قسم الفلسفة، ثُمَّ التحق بالعمل كمحرر بإحدى المجلات.
- وبعد ذلك إنطلق بكتاباته الأدبية التي تتميز بأنها تحولت معظمها إلى أعمال فنية سنيمائية لأنها تقترب كثيرًا من الواقع.
- وتستطيع أن تصور المعاناة التي يعيشها المواطن المصري بأدق تفاصيلها.
أحداث قصة زقاق المدق مختصرة :-
- الشخصية الرئيسية في هذه القصة هي شخصية “حميدة” الشابة الصغيرة والتي كبرت وترعرعت في كنف صديقة والدتها.
- التي قامت بالتكفل بها بعد أن فقدت الأم والأب، وكانت حميدة تتمتع بجمال جعلها ترى أن ما تحيا به من حياة مظلمة في زقاق المدق.
- ليست مناسبة لها، فهي دائمًا ترى الزقاق قذر ومتدني، لذلك كانت ناقمة دائمًا على الحياة.
- فهي ترى أن واحدة بمواصفاتها لابد أن تحيا كالهوانم في القصور، ولابد أن ترتدي أفخر الثياب وتقتني المجوهرات والذهب.
- وكانت حميدة مرتبطة بشاب صاحب محل للحلاقة يُدعى “عباس الحلو” وكانت تجد فيه مخرج من حياتها.
- لأنه إلى حدٍ ما يملك بعض المال، فأغرته بجمالها حتى تستميل قلبه وبالفعل وقع في حبها.
- لذا؛ كان يحاول أن يقدم لها كل ما تحلُم به، مما جعله يقرر بعد أن قرأ الفاتحة صديقة والدتها أن يلتحق بالعمل بمعسكرات الإنجليز.
- ليوفر لها ما تتطلع إليه من حياة كريمة، وهناك شخصية محورية في القصة وهي شخصية “عم كامل” رجل كبير.
- وكان يمتلك محلًا لبيع الهريسة وهو رمز لمعنى الرجل الذي شعر بالملل بعد أن علم معنى الحياة.
ولذلك طوال القصة نجده نائم:
- حتى وهو في فترة العمل. بعد أن يذهب عباس للعمل بعيدًا عن زقاق المدق تجد حميدة نفسها مضطرة.
- لأن تنتظر عباس حتى يوفر لها ما تريد، ولكن تطلعاتها لم تكن مستعدة لهذا الإنتظار، فظلت تبحث عن من يوفر لها ما تطمح إليه.
- وبالفعل وجدت ضالتها في أحد الأشخاص الغرباء والذي كان ينظر لها من خلال القهوة التي تقابل نافذتها.
- وكان يجلس كل يوم في نفس مكانه حتى يلفت نظرها، ثُمَّ بعد ذلك تأخذنا الأحداث إلى إستجابة حميدة لهذا الغريب وخروجها معه.
- ثُمَّ بعد ذلك هروبها لتحيا الحياة التي تريدها لكنها تدفع الثمن غاليًا وتتحول إلى إحدى فتيات الليل بالملاهي الليلية.
- وبالفعل تحصل على ملابس فاخرة وحياة مرفهة لكنها تفقد معها برائتها وحتى اإسمها.
- ثم يعود بعد ذلك عباس ليفاجأ بأن حميدة قد هربت من الزقاق ويستمر في رحلة البحث عنها لأنه لم يكن مصدقًا أنها إختفت بإرادتها.
- وفي خلال رحلة بحثه إستطاع أن يصل إليها ليتفاجأ بما أصبحت عليه، فقد غيرت اسم حميدة وأصبح اسمها “تيتي”.
- وبعد أن يقابلها ويدور بينهم حوار يؤكد لها فيه أنها أصبحت في الوحل، تندم حميدة على هذه الحياة.
- وبالفعل تنوي أن تعود إلى حياتها السابقة بكل ما فيها من براءة ونظافة، ولكن تتعرض لأحداث يستحيل معها أن تعود للحياة.
- التي تركتها بمحض إرادتها مرة أخرى، وهكذا تنتهي القصة لتثبت لنا أن رغم ما في الحياة من مصاعب.
- إلا أن أهم شيء هو النقاء وعدم الركض وراء مظاهر الحياة الزائفة والتمسك بالبراءة.
الدروس المستفادة من قصة زقاق المدق :-
- قيمة الإنسان بما يملك من مهارة وليس ما يملك من مظهر.
- يجب أن يكون طموح الإنسان على أساس ما يملك من مواهب ومهارات.
- لابد أن يتمنى الإنسان ما يستطيع تحقيقه بالفعل ولا يكتفي بالتمني فقط بل يسعى إليه.
قدمنا لكم تلخيص قصة زقاق المدق الأكثر من رائعة، نتمنى متابعتنا دائمًا بقسم “قصص قصيرة” فلا يزال لدينا الكثير من القصص الشهيرة والتي نقدمها لكم بأسلوب مختلف.
وفضلًا قوموا بنشر القصة على وسائل التواصل الاجتماعي حتى تصل إلى كل من يهوى قراءة الروايات العالمية.