قصص عن الفضاء للأطفال

قصص عن الفضاء للأطفال تعد من أكثر القصص تشويقًا وذلك لأن الفضاء يمتلئ بالكثير من المناظر الطبيعية التي تجلب السعادة والبهجة للأطفال عند محاولتهم تخيلها.

لذا سوف نتعرف في هذا المقال على قصص عن الفضاء بشكل بسيط، حتى تتناسب مع فهم الأطفال بجميع مراحلهم العمرية.

قصص عن الفضاء للأطفال

تعد قصص الفضاء من القصص المميزة للأطفال لما تحتويه من خيال، ومن أهم هذه القصص:

قصة الفتاة الصغيرة والفضاء

في يوم، كانت هناك فتاة جميلة جدًا، وكانت تحب هذه الفتاة الفضاء وجميع الكواكب التي توجد به.

وكانت تتمنى هذه الفتاة أن تذهب في يومًا ما إلى الفضاء، حتى تتمكن من الكشف عن العوامل الغامضة الموجودة به.

وكانت تتمنى أيضًا أن تقوم بمقابلة والتعرف على رائد فضاء، حتى يقوم بأخذها معه للذهاب إلى رحلة فضائية استكشافية.

عندما كانت هذه الفتاة عائدة من مدرستها إلى بيتها في أحد الأيام رأت كائن غريب يستمر في الضحك رغم عدم وجود شيء ما يستدعي ذلك.

وكان يحدق هذا الكائن الغريب بها ويطيل النظر، فاستغربت الفتاة كثيرًا من هذا الكائن، وذهبت حتى تسأله من هو وما سبب ضحكه المستمر.

بالفعل ذهبت له وسألته “من أنت؟ ” فأجاب عليها قائلًا إنه يسمى ضحوك.

وأنه جاء من الفضاء وهو مكلف بأن ينشر السعادة بين الأطفال الصغار الذين يعيشون معه في الفضاء، لكنه أراد المساعدة لأن المركبة الخاصة به تعطلت.

فطلب منها أن تساعده في إصلاحها، حتى يتمكن من العودة إلى وطنه بعد أن يقوم بالعمل المكلف بأدائه على كوكب الأرض.

ترددت الفتاة قليلًا، ولكنها همّت بالموافقة، ولكنها اشترطت على الكائن الفضائي أن يأخذها معه في رحلة إلى عالمه في الفضاء بعد الانتهاء من تصليح مركبته.

وأن يعيدها مرة أخرى إلى منزلها على كوكب الأرض، وبالفعل قد وافق على هذا الأمر، وشرعوا في إصلاح المركبة الفضائية.

ذهبت الفتاة مع الكائن الفضائي إلى هذه الرحلة بعد أن تمكنت من إصلاح مركبته، وكانت سعيدة جدًا بوقتها في هذه الرحلة.

وذلك لأنها أخيرًا تمكنت من تحقيق حلمها وزيارة الفضاء بعد مرور وقت طويل على أمنيتها ومعرفتها.

واستكشافها لمعلومات جديدة عن عالم مختلف عنها لم تكن تعرف عنها من قبل.

منير والفضاء الفصل الأول

في صباح أحد الأيام، أستيقظ منير وهو ولد صغير السن، لكن الغريب أنه لم يستيقظ ووجد نفسه في فراشه أو في مكان ما داخل بيته.

بل إنه وجد نفسه نائم في مكان غريب ليس يشبه فراشه الذي اعتاد عليه أو أي مكان آخر مألوف لديه.

اعتقد منير أنه يحلم وحاول فتح عينيه جيدًا لتفقد ما حوله فأردك أنه في الفضاء وأنه يسبح فيه.

ظل يقول وينادي بأعلى صوت لديه على أي شخص، للتأكد إذا كان يوجد معه أحد أم لا.

وحتى يفسر له أي شخص معه سبب وجودهما في هذا المكان، ولكن لم يرد أحدًا عليه.

وبعد ذلك فوجئ بنجمة صغيرة تقترب كثيرًا منه بسرعة فائقة، وكان يوجد بداخل هذه النجمة جنية بيضاء وجميلة.

سأل الجنية بنبرة مليئة بالخوف الشديد منها، من هي وما الذي أتى به إلى هذا المكان.

فردت عليه وقالت إنها جنية تقوم بتحقيق الأمنيات، التي يتمناها الأطفال وتسمى بجنية الأماني.

وعندما أنهت حديثها وأستمع إلى كلامها بدأ يتذكر الأمس عندما قام أخوه بإزعاجه، فتمنى منير بأن يستيقظ ليجد نفسه في الفضاء.

منير والفضاء الفصل الثاني

كان الدافع وراء أمنيته هذه أن يتخلص من إزعاج اخوه له، فأوضحت له أن ما تمناه.

قد أصبح حقيقة الآن، وأنه سيقضي الباقي من عمره في العيش على الفضاء.

ولن يلتقي بأي أحد يزعجه ثانيًة، وأخذته في جولة، حتى يتعرف على المكان الذي سيعيش فيه.

ويرى الغابات والبيوت، التي تختلف في ألوانها وأشكالها على كل كوكب.

بعد انتهائه من جولته حول الفضاء تذكر أخاه ووالدته، وبدأ بالبكاء لرحيله عنهم وتركهم بمفردهم.

فطلب إعادته إلى منزله لأنه أشتاق إليهم كثيرًا، وبالفعل نفذت الجنية ذلك وعاد إلى بيته، وهو سعيدًا جدًا وقام بتقبيل يدي والدته وجبينها.

وتصالح مع أخوه واتفقوا على ألا يقوموا بإزعاج بعضهم البعض مرة أخرى.

علي والفضاء

الفصل الأول

كانت تجلس إحدى العائلات وتشاهد فيلم قصير عن الفضاء، ومن بين هذه العائلة كان يوجد طفل صغير يدعى علي.

وقد كان من أكثر المشاهدين الذين أعجبهم الفيلم بما يحتويه من مناظر الكواكب والنجوم والقمر.

وتمنى لو أنه يومًا ما يتمكن من الذهاب في رحلة إلى الفضاء، بعد الانتهاء من الفيلم ذهب كل أفراد العائلة للنوم.

ولكنه لم يستطع أن ينام أبدًا بسبب تفكيره المستمر في الفضاء، لأنه كان يريد بكل شدة أن يذهب إليه، ويشاهد كل الذي شاهده في الفيلم منذ قليل أمامه مباشرة.

ويتمكن من لمس كل شيء في الفضاء بيده ويتعرف على المزيد عنه، ثم فجأة حدث شيء غريب جدًا لغرفته!

حيث إن ألوان الجدران في غرفته بدأت في التحول، وشاهد هبوط سفينة صغيرة بها.

حيث خرج من هذه السفينة الكثير من الكائنات الفضائية وقاموا بأخذه في السفينة.

وعادوا بسرعة إلى الفضاء من حيث جاءوا، بعد ذلك فتح عينيه ووجد أنه الوحيد في السفينة الفضائية وأن الكائنات التي رآها منذ قليل لم يعد لها أي وجود.

علي والفضاء الفصل الثاني

خرج علي من السفينة حتى وجد منظر رائع أمامه متمثلًا في الكواكب بألوانها المختلفة، بالإضافة إلى النجوم الموزعة في الأرجاء وأنه يسير في الفضاء.

فتعجب أنه كان يريد مشاهدة كل هذه الأشياء الجميلة في الواقع، وقد حدث ما كان يتمناه بسهولة دون انتظاره لوقت طويل.

قام أحد الفضائيين بالمسح على كتفه وقد جاء لتوّه من خلفه، وقال له أنه هو وباقي الفضائيين قاموا بتحقيق أمنيته له، لكنه لا يمتلك الوقت الكافي للبقاء كثيرًا في الفضاء.

وقام هذا الكائن بالعرض عليه أن يقوم بأخذه في جولة، ويقوم بتعريفه على المكان قبل أن ينتهي الوقت المحدد له.

فوافق على عرضه وذهب معه وتمكن من مشاهدة أشياء لم يراها مطلقًا في التلفاز، وعندما حان وقت انتهاءه من البقاء في الفضاء ذهب لتوديع الفضائي.

وشكره على الوقت الجميل الذي أستمتع معه به، وبعدها صعد على نفس السفينة، ليعود إلى منزله وهو في سعادة عارمة بسبب ما حدث له.

قصة رواد الفضاء

كان رواد الفضاء يقومون بالذهاب إلى الفضاء في رحلات استكشافية لاستكشاف كوكب المريخ وطبيعته.

وفي خلال رحلة البحث وجد رائد الفضاء رجلًا ضل طريقه على كوكب المريخ.

فقرر هذا الرائد أن يساعده، فجهز وأرتدى بدلة الفضاء واتجه بالسفينة الفضائية مع زملائه نحو كوكب المريخ.

خلال هذه الرحلة كانت يراود ذهن رائد الفضاء بعض الأفكار، والتساؤلات التي كان يريد معرفتها عن رائد الفضاء الذي يوجد في المريخ.

وهي ما هوية هذا الرجل وما الذي أتى به إلى المريخ، لكنه لم يجد أي إجابات لهذه الأسئلة.

استطاع رائد الفضاء وزملائه رصد مكان الرجل وهو في إحدى الكهوف القريبة من المكان الذي يتواجدون فيه.

وعند وصولهم إلى هذا الكهف حاولوا الدخول، ولكن عندما بدأوا بالدخول اهتزت الأرض.

وأصبحت تتساقط الصخور، وتتحطم حتى سدت مكان دخولهم إلى هذا الكهف.

حاولوا أن يتواصلوا مع رائد الفضاء داخل الكهف عن طريق أجهزة اللاسلكي، ولكن انقطع الاتصال به وبائت هذه الفكرة بالفشل.

وقرر الزملاء بالبقاء ورفع الصخور والحطام عن الكهف ودخوله للبحث فيه، ولكن هذه الفكرة فشلت أيضًا.

يئس الزملاء وقرروا الذهاب إلى السفينة الفضائية والعودة للأرض ثانيًة، ولكنهم تفاجأوا بوجود زميلهم الرائد داخل المركبة.

وكان في حالة جيدة فاستغرب الجميع وكانوا يريدون معرفة الذي حدث، ولكنه أجابهم فقط بجملة “فلنرحل من هنا بسرعة”.

الدروس المستفادة من القصص

بعد أن تعرفنا على قصص عن الفضاء للأطفال، ننتقل للإشارة إلى الدروس التي نتعلمها من كل قصة وذلك فيما يلي:

  • القصة الأولى نتعلم منها الفضول وحب الاستطلاع، عدم الرهبة من تجربة الأشياء الجديدة، الطموح والإصرار على الشيء حتى نصل إليه، مساعده الآخرين بالرغم من الاختلاف.
  • كذلك القصة الثانية نتعلم منها تقبل إخوتنا وعدم تمني البعد عنهم، لأننا سندرك قيمتهم بعد ذلك ونتمنى الرجوع إليهم ثانيًة.
  • القصة الثالثة نتعلم منها التطلع إلى استكشاف الكون من حولنا ومعرفة طبيعته، الفضول، والشغف تجاه الشيء المجهول لزيادة معرفتنا به.
  • القصة الرابعة نتعلم منها البحث عن الأصدقاء وعدم التخلي عنهم بسهولة، والحرص عندما نذهب لأماكن مجهولة بالنسبة لنا، لأننا لا نعلم ما الذي سيحدث لنا هناك.

تعمل قصص عن الفضاء للأطفال في توسيع مدارك الكثير من الأطفال، ومساعدتهم على التخيل بشكل أفضل وجعلهم يتطلعون للبحث، واستكشاف حقيقة الكون من حولهم، وإفادة مجتمعهم من خلال ذلك.

قصص ذات صلة