قصص مرعبة جداً أحداثها حقيقية

قصص مرعبة جداً أحداثها حقيقية .. عندما نسمع كلمة رعب نتأكد أن كل ما سوف يُقال قادم من عالم الظلام، فينتابنا الخوف من كائنات لا نستطيع أن نراها، لكنها للأسف هي أبطال هذه القصص المرعبة.

وفي هذا الموضوع الذي يقدمه موقع قصصي سوف نقدم لكم مجموعة قصص مرعبة حدثت بالفعل وتم روايتها على لسان أبطالها، فتابعوا معنا.

قصص مرعبة جداً أحداثها حقيقية :-

  • حدثت هذه القصة في تونس لأحد الأشخاص وبالتحديد في سهرة وقفة عيد الفطر المبارك في إحدى السنوات.
    • وقد تم نشرها في الصحف التونسية على لسان صاحبها، فيقول الشاب بينما كنت أسهر مع أصدقائي في وقفة.
    • عيد الفطر في أحد المحلات سرقني الوقت ولم أنتبه بأنني أسكن بعيدًا على أطراف مدينة سوسة.
  • هذه الأطراف البعيدة تتطلب مني أن أمُر على طريق صحراوي مهجور لا تمُر به سوى السيارات الكبيرة للشحن.
    • وهو طريق غير مأهول لأنه ليس هام، لكنني انتبهت عند الساعة الثانية صباحًا، فطريقي طويل وقد جنح الليل.
    • ولابد أن أعود إلى البيت، فاستأذنت من أصدقائي بأن عليَ الرحيل وأسرعت إلى سيارتي حتى أنام قليلًا قبل صلاة العيد.

وبينما أنا في طريقي :

  • وبعد أن وصلت إلى هذه المنطقة الصحراوية وجدت أن درجة حرارة سيارتي قد ارتفعت جدًا، وهي بحاجة إلى ماء.
    • فأوقفت السيارة وأنا مرعوب فالطريق كان مظلمًا ولا يوجد به أي إنارة.
    • لكن خوفي بدأ يتبدد عندما شاهدت من بعيد إحدى المحلات التي لا زالت تعمل رغم هذا الوقت المتأخر.
  • وعندما اقتربت قليلًا وجدته محل متخصص بلوازم السيارات، وهنا شعرت بأنني محظوظ، فتوجهت مسرعًا لكي أشتري ماء من المحل.
    • وعندما دخلت وجدت رجل ذو شعر أبيض وكان وجهه متجهًا إلى الحائط لأنه كان ينظر لنقود في يده.
    • وهنا طلبت منه على استحياء زجاجة من الماء لأن سيارتي حرارتها قد ارتفعت.
  • وما أن استدار الرجل إليَ حتى فزعت من منظره، فالرجل كان بوجهه عينًا واحدة فقط، فأصبت بحالة من الهستيريا.
    • ودون أن أشعر توجهت إلى سيارتي وأدرتها وانطلقت كالصاروخ، وفي أول أيام العيد.
    • قررت أن أذهب إلى نفس المكان ومعي أصدقائي لأنهم لم يصدقوني عندما أخبرتهم عن هذا الرجل.
  • وما أن وصلنا إلى المكان حتى وجدت المحل من بعيد، ففرحت لأنني لم أكُن أحلم لكن المحل كان مغلقًا، وعندما وصلنا إلى هناك لم أجد أحد.
    • وبعد فترة من السير وجدت بيتًا صغيرًا سألت أحد الأفراد به عن هذا المحل فحكى لنا أن هذا المحل تم إغلاقه منذ عشر سنوات.
    • لأن صاحبه الباكستاني قد قُتل في ظروف غامضة بعد أن تمت سرقته، وقد أكدوا لي كل من يعرفوا القصة.
    • أن هذا المحل مغلقًا منذ سنوات عديدة، وهنا أدركت أنني قد قابلت شبح الرجل المقتول.

قصص مرعبة جدا – لا تزعجهم ابدا :-

  • حدثت هذه القصة في إحدى الصحاري العربية وبالتحديد في صحراء ليبيا، عندما اتفق عشرة.
    • أصدقاء على أن يقضوا ثلاث ليالي في رحلة سفاري بهذه المنطقة الجبلية المعزولة.
  • واستمر الفتيان طوال الليلتين في الرقص واللهو واللعب طوال الليل، وفي الليلة الأخيرة.
    • وبينما هم يحتفلون كعادتهم ويعزفون ويرقصون، فإذا بهم ينتبهون لثلاثة أشخاص يجلسون في وسطهم.
  • والثلاثة كانوا لفتيان في مثل أعمارهم، وعندما تنبهوا بأنهم لا يعرفون هؤلاء الفتية سألوهم من أنت.
    • فقالوا لهم أنهم مجموعة أصدقاء قد ضلوا الطريق وأن سيارتهم قد تعطلت.
    • وأنهم بحاجة إلى مساعدة، فأخبروهم بأنهم سوف يساعدونهم ودعوهم للاحتفال معهم قبل مغادرتهم.

وبينما هم يرقصون ويمرحون :

  • فإذا بالفتية صامتين في أماكنهم مرتدين غطاء على رأسهم لا يُظهر سوى نصف وجههم والنصف الذي يظهر به شحوب نادر.
    • وكأنهم لم يناموا منذ سنوات، وبينما الأصدقاء في صخبهم العالي فإذا بالثلاثة فتية يقفون.
    • ويستنجدون بهم لأنهم قد أصيبوا في ساقهم بعدة إصابات ويحتاجون إلى المساعدة.
  • وعندما اقترب ثمانية أصدقاء من العشرة إلى سيقان الثلاثة فتية، فإذا بهم يجدون ساق لا يظهر بها أي لحم، ولكنها كانت عبارة عن عظام لخراف يكسوها شعر غزير.
    • وهنا أصيب الشباب بالفزع فجرى كل منهم في مكان مختلف، بينما الاثنين الباقين تسمروا في أماكنهم لا يعلموا ماذا يفعلوا.
  • وهنا اختفى الثلاثة فتية، وبعد رحلة بحث عن الثمانية أصدقاء لم يجدوا لهم أثر، وبعد الحادثة بشهر واستمرار البحث تم العثور على جثث الثمانية أصدقاء في أماكن متفرقة.
    • وقد تم التمثيل بجثثهم بطريقة بشعة، وقد تم نشر الحادثة في الصحف والجرائد ولا يزال الغموض يكتنف ما حدث لهؤلاء الشباب.

قصص مرعبة جدا – ابتسامة الأسير :-

  • حدثت هذه القصة في مصر في ليلة ممطرة جدًا في إحدى المحافظات، كان هناك رجل يعيش بمفرده في شقة بالدور الأول.
    • وفي منتصف الليل والأمطار تشتد والجو بالغ السوء، فإذا بطرق على باب المنزل فلم ينتبه الرجل لأنه كان قد بدأ يغط في نوم عميق.
    • لأنه انتبه لذلك الصوت فأسرع إلى الباب وبعد أن فتحه فإذا بقطة صغيرة تقف أمام الباب وهي مبتلة وتئن من الشعور بالبرد.
  • فأخذت الشفقة الرجل فأدخلها إلى بيته غير مبالي بأنها قطة من الشارع وربما تحمل حشرات.
    • فقال في نفسه سأبقيها إلى الصباح فالليلة ممطرة والجو بارد جدًا وربما تكون جائعة تشعر بالبرد.
    • وبالفعل أحضر لها طعامًا، وفي الصباح قرر أن يصحبها إلى الخارج فالجو قد اعتدل كثيرًا.
    • وبينما هو يحملها ليخرجها من البيت فإذا بها تستدير له وتبتسم في وجهه.
  • وتقول له شكر الله لك، ومنذ هذه اللحظة أصيب الرجل بحالة هستيرية دخل على اثرها إحدى المصحات النفسية وكتب قصته التي يؤكد أنها حدثت بالفعل.

وهكذا نكون قدمنا لكم مجموعة قصص مرعبة جدا حقيقية، نتمنى أن تقوموا بنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، كما نتمنى أن تتابعوا دائمًا قسم “قصص رعب” لأنه لا يزال لدينا الكثير من القصص المرعبة لنقدمها لكم.

قصص ذات صلة