قصص جن حقيقية في الكويت

قصص جن حقيقية في الكويت، هناك الكثير من الحكايات الواقعية التي لها علاقة بالجن في كثير من الدول العربية المختلفة ولكن قصصنا اليوم سوف تكون حول قصص الجن في دولة الكويت حيث إن دول شبه الجزيرة العربية تكثر بها تلك القصص.

السبب الرئيسي وراء كثيرة الأحداث في دول شبه الجزيرة العربية هي كثرة الأراضي الصحراوية بها الغير مأهولة بالسكان، وبالتالي تكون ملجأ لكل أنواع الجن معنا تلك القصص تابعوها معنا.

قصة الفتاة الشبح

كانت هناك فتاة كويتية صغيرة في العشرينات من عمرها يتيمة الأم وتعيش مع والدها، ذات يوم كان الوالد في غرفته وسمع صوت صراخ ابنته ذهب مهرولاً إلى غرفتها وجدها جالسة على الأرض تنظر إلى أعلى وتقول لأ ثلاث مرات.

دخل والدها عليها واقترب منها يناديها لم تجبه وكأنها لا تراه ظل يقترب حتى تعرضت ابنته للإغماء، أخذها فوراً إلى المستشفى تم إجراء كل التحاليل اللازمة لها والإشاعات ولكن وجدوها سليمة تماماً وليس بها أي أمراض.

اقترح الطبيب على الأب أن يعرضها على طبيب نفسي ليجد لها الحل، بالفعل توجه الأب مع ابنته إلى طبيب نفسي الذي قام بالكشف عليها ووجدها ليس بها مرض نفسي.

ولكنه أخبر الأب إنها تعاني من مس من الجن، توتر الأب وخاف كثيراً وشعر إن ابنته تضيع من يديه اقترح الطبيب على الأب أن يأخذها إلى شيخ جيد للغاية وموثوق به.

ذهب الأب مع ابنته للشيخ خلال كل تلك الفترة كانت الفتاة لا تتحدث نهائياً وكأنها أصيبت بالصم منذ بداية المس، ذهبا معاً للشيخ الذي كان كبير في عمره وقام بتلاوة بعض آيات القرآن الكريم وقام بإحضار عصا بمجرد أن صدر صوت خشن من الفتاة.

وظل يضرب الفتاة بالعصا بشدة ويطلب الخروج من المس الداخلي لم يتمكن الأب من تحمل ما يراه ظل يدير وجهه، استمر الشيخ في ضرب الفتاة حتى تحدث من بداخلها.

وأخبره إن أقاربه محبوسين عند ملك الجن في جبل الشقراء في المملكة العربية السعودية، وإذا لم يقتل تلك الفتاة سيخسر كل أهله ظل الشيخ يضربه ويتلو عليه الآيات ويجبره أن يخرج من جسدها.

خاف الجن وخرج من جسد الفتاة وفجأة استيقظت الفتاة وكأن لم يحدث شيئاً، كانت طبيعية للغاية وعادت للتحدث مرة أخرى مما جعل الأب يحمد الله وهو يبكي فكان مرتعباً على فتاته الوحيدة من الضرر.

قصة المنزل المسكون

هناك شخص اسمه أحمد يحكي قصته وهو في عمر الست سنوات على الرغم من إنه أصبح الآن في عامه الخامس والأربعين، ويقول إنه لا يتمكن من نسيان القصة التي حدثت معه فهو كان مقرب لجدته كثيراً وكان يذهب معها في كل مكان.

كان من عادة أهل الكويت قديماً إنهم كانوا يذهبوا لقضاء يومين إلى ثلاثة أيام عند أخواتهم وأقاربهم، وبالفعل ذهب مع جدته إلى منزل أخوها وكان لديه منزل مكون من ثلاثة طوابق وسطح بالأعلى في منطقة اسمها الفحاحيل بالكويت.

المنزل كان يشبه القصر المهجور كان حديقته واسعة وتصميمه قديم جداً، رحبت الأسرة بهم كثيراً وتناولوا وجبة العشاء وأعطوه هو وجدته الغرفة في الدور الأخير أي تحت السطح مباشرةً.

كان هناك أصوات غريبة يسمعها وحينما سأل ابن جده عن مصدر تلك الأصوات أخبره إنهم سكان الأرض، بمجرد أن سمع هذه الجملة ارتعب من داخله وأراد أن يرتاح هو وجدته وبمجرد أن ناموا في الغرفة سمعوا أصوات طرق للباب يأتي بشكل متتابع.

قام أحمد بإيقاظ جدته من أجل فتح الباب لمن يطرقه وبالفعل قامت جدته وفتحت الباب ولكن المفاجأة إن لم يوجد أي شخص واقفاً، الأمر الذي زاد من رعبهم ولكنهم ناموا من شدة تعبهم.

في صباح اليوم التالي قام هو وجدته بإخبار صاحب المنزل أخوها عما حدث كان رده إنهم سكان الأرض هم مخيفون، ولكنهم لا يأذوا أي شخص وخلال النوم في مساء نفس اليوم كانوا جالسين هو وجدته وجدوا ظل رجل يقف خلف ستارة النافذة.

حينما قامت جدته برفع الستارة لم تجد أي شخص واقفاً، قامت جدته بقراءة القرآن حتى اختفى تماماً ولم يعد مرة أخرى ظل يبكي أحمد كثيراً فهو طفل صغير لم يعتاد على تلك المواقف المرعبة.

لحسن حظه وافقت جدته على الفور ورحلا معاً من منزل أخوها فاعتذرت لهم وأخبرتهم إنها لن تتمكن من البقاء بسبب تلك المواقف كلها، وبالفعل رحلوا وظلت تلك الزكريات في ذاكرة أحمد مخلدة رغم كبر سنه حالياً.

قصة المرأة المدفونة

كان هناك منزل في منطقة الأندلس بالكويت يسكن به أسرة كاملة تتكون من أب وأم وولد وبنت أولادهما ووالدة أمهم أي جدتهم، كانت الحياة طبيعية حتى جاء يوم الخميس وهو نهاية الأسبوع ويذهب جميع أهل الأندلس للخروج والتنزه.

خرج الأب وأولاده لشاليه من أجل تغيير الجو والتنزه وتركوا الأم ووالدتها معاً ولكن في صباح يوم الجمعة توفت الجدة أي أم والدتهم، لم ترغب الأم في إزعاجهم خلال تأدية أجازتهم فقامت بدفن والدتها في حديقة المنزل نظراً لتعلقها الشديد بالمنزل.

بعد أن عادوا من الأجازة وعلموا بالخبر قاموا بتحضير العزاء وانتهى الأمر، ولكن بدأوا في سماع أصوات تأتي من غرف مختلفة بالمنزل وذات يوم كان الولد في الحمام وبعد أن انتهى وكان في طريقه للخروج وجد يد تخرج من البالوعة وتمسك بساقه.

استلقى الولد على الأرض وتعرض للإغماء ولكن سرعان ما أخذوه إلى المستشفى وأصبح بحال أفضل، بعد عودتهم للمنزل كانت البنت تنام على سريرها وإذ بشخص قام بشد شعرها لأكثر من مرة قامت الفتاة في فزع شديد.

عندما استفسروا عن سبب تلك الأحداث وتحدثوا مع شيخ أخبرهم ضرورة دفن الوالدة في المقابر وليس في حديقة المنزل، بالفعل نقلوا جثمانها في مقابرهم الخاصة ولكن لم يحدث هذا فرقاً حيث وجدوا أصوات غير مألوفة في المنزل ومواقف مرعبة.

قاموا بإحضار شيخ يقرأ قرآن بالمكان وبالفعل أتى الشيخ وقرأ القرآن وقام بكل الأمور اللازمة لتنقية المنزل من الطاقة السلبية تلك وبالفعل هدأت الأمور لفترة، ولكن حتى الآن هناك أصوات تصدر من هذا المنزل كالصراخ والنحيب ويشكو منه الجيران كلهم.

الدروس المستفادة من قصص جن حقيقية في الكويت

  • الجن ليس له نوع واحد فقط بل له أنواع كثيرة منهم الجن المسلم والكافر والقوي والضعيف.
  • ضرورة الاهتمام بأذكار الصباح والمساء التي تحمينا من أي شر وسوء.
  • تحصين الإنسان لنفسه من خلال الالتزام في العبادات كالصلاة وقراءة القرآن الكريم والتقرب من الله عز وجل.
  • الله بجلالته وقوته هو الوحيد القادر على حماية عبده الضعيف من التعرض لأي أذى.
  • عند ترك المنزل لفترات طويلة يجب أن يتم تشغيل القرآن الكريم.

في خاتمة موضوعنا الشيق هذا حول قصص جن حقيقية في الكويت، نكون تعرفنا معاً على مجموعة من القصص الشيقة والمرعبة عن الجن في دولة الكويت على أمل أن تكونوا استمتعتم معنا بها ونتمنى لكم دوام الصحة والعافية.

قصص ذات صلة