قصص رعب في البيت المسكون
الكثير من الأشخاص يعشقون قصص الرعب، ويأخذهم الفضول لقراءتها، وسماعها، وخاصة قصص البيوت المسكونة، فهي من القصص الأكثر شيوعًا.
خاصة وأنها أحيانًا تكون مستوحاه من قصة حقيقية، وهو ما يثير اهتمام عشاق قصص الرعب، ولذا سنقدم لكم اليوم أقوى قصص رعب في البيت المسكون.
قصص رعب في البيت المسكون
يضطر بعض الناس للانتقال إلى مسكن جديد غير مسكنهم، ولكن لا يعلمون ما الذي ينتظرهم في هذا المنزل الجديد، فقد يحدث مثل القصص التالية:
قصة ولاية كونتيكت
قامت أسرة باستئجار منزل قديم في هذه الولاية، ولم يتحروا ماضي المنزل، وقد واجهوا فيه كابوسًا حقيقيًا، فأحداث القصة كالتالي:
كان يوجد عائلة، متكونة من زوج، وزوجة، وبنتين، وطفل مريض، ومعهم ابنة أخت الزوجة.
واضطرت الأسرة الانتقال إلى منزل قريب من المستشفى، التي يتلقى ابنهم المريض فيها علاجه.
وقد وجدت الأسرة البيت المناسب، والقريب من المستشفى، كما أن إيجاره جيدًا، والبيت كبير وجميل.
والمؤجر لهم هذا البيت لم يكشف أي تفاصيل عن ماضي هذا البيت، إلا أن الأسرة اكتشفت أشياء غريبة تحدث في المنزل، منذ اليوم الأول من السكن فيه.
على ماذا عثرت الأم في اليوم الأول؟
فقد بدأت الأم في تنظيف المنزل، وعثرت أثناء التنظيف على قطع أثاث، ومواد لتغسيل الموتى، وصناديق حديدية، تحتوي على وثائق.
وسجلات تخص جنازات الكثير من الأشخاص، وهنا استوعبت الأم أن هذا المنزل ربما كان دار جنائز فيما قبل.
خاصة وأن الأشياء التي رأتها تدل على ذلك، كما يوجد غرفة توابيت بالمنزل.
وكان ابنهم المريض مريضًا بالسرطان، فكان لا بد وأن يوجد بجانبه حمام.
لأنه يتقيأ كثيرًا، وهذه أعراض مرضه، والغرفة المناسبة له هي الغرفة التي توجد في القبو.
نظرًا لوجود الحمام القريب منها، ولكن الولد بدأ يسمع أصواتًا غريبة تصدر من حائط غرفته.
واستمر الولد يستمع إلى تلك الأصوات يوميًا، حتى بات الأمر كابوسًا له.
وأيضًا شقيقاته كانوا يحلمون بكوابيس يوميًا، ولكن في البداية كانت الأسرة تعتقد أن ما يسمعه الولد هو من أثر الأدوية القوية.
ولكن بعد ذلك أدركت الأسرة أن تلك الأصوات حقيقية، وبات الكل يسمعها، وحينما تقوم الأم بتنظيف المنزل، تتحول الممسحة إلى لون أحمر كالدم.
ويسقط منها الدماء برائحة كريهة، وأصبحت كل تلك الأمور يراها أفراد الأسرة جميعهم بشكل واضح.
واقتنعوا بأن هذا المنزل به قوى غامضة، وازداد الأمور سوءً، بل وتعرضوا للضرب، وظهرت علامات الضرب بارزة على أجسادهم.
ولم تكن الأسرة قادرة على ترك المنزل بعد أن استقروا فيه، وحتى لا تتدهور حالة ابنهم الصحية، كما أن المال ليس كافي لديهم للإقامة في منزل آخر.
ولاحظوا أن ابنهم أصبح أكثر عنفًا، وأصبح يكتب مذكرات عن القبور، والأموات.
ويتغزل في جثث الأموات، فقامه بإحضار خبير روحاني، لتصوير ما يحدث في المنزل.
شاهد أيضًا: قصة حرب المائة عام بين السنة والشيعة
ماذا كشفت جلسات التصوير؟
وكشفت جلسات التصوير، أن هذا المكان كان يجرى فيه مراسم دفن الموتى لمن تم تغسيلهم، وكان شخصًا يقوم باستغلال الموتى.
ويأخذ منهم عينات ليعمل منها أعمال سحر، حتى أنه استغل أحد الأطفال للتواصل، مع الأرواح الشريرة لأعمال السحر.
وفي إحدى تلك الجلسات حرقت روح الطفل، فشعر بالظلم، وحاول هذا الطفل التواصل مع العالم الخارجي، حتى ترقد روحه بسلام، ووجد ذلك في الولد المريض.
فكان يتواصل معه ليساعده في التخلص من الأرواح الشريرة، التي تطارده بسبب ما فعله من مساعدات للرجل الذي استغله.
والغريب في الأمر، أن الأسرة قررت مساعدة روح هذا الطفل، وقدمت له كل أنواع المساعدة، التي يرغب فيها حتى ترتاح روحه.
وبعدها لم تشاهد الأسرة أي شيء غريب في المنزل، ثم شفي الولد المريض أيضًا من السرطان تمامًا.
وعاش حياة طبيعية، وتزوج وأنجب فيما بعد، وأصبحت حياتهم جميعًا مستقرة.
قصة البيت الملعون
اضطر أحد الأزواج الانتقال إلى بيت جديد، ليسكن به هو وزوجته.
وطفلهما البالغ من العمر عشرة أعوام، وكانت حياتهم هادئة، إلى أن حدث الآتي:
حدث في المنزل الجديد ما هو أغرب من الحياة، فكان الزوج يعمل محاسب في إحدى الشركات المشهورة.
وكان في بداية زواجه يعيش في منزل ريفي مع أسرته، ونقل عمله إلى مكان آخر، فاضطر للبحث عن أحد المنازل القريبة من عمله.
وقد وجد بالفعل منزلًا بسيطًا، مناسبًا من حيث ثمن الإيجار، وكذلك حجم الشقة مناسب، وبها مفروشات، وتطل على شارع رئيسي.
وبدأ الرجل يذهب إلى عمله يوميًا، وحينما يتجمع مع زوجته على سفرة الغذاء يجدون ابنهم باكيًا، وبه شيء غريب.
وبعدها توجه الأب إلى غرفة ابنه، ليسأله عن سبب بكاءه، خاصة وأن حالة الطفل ظلت هكذا لمدة 3 أيام، وحينما سأل الأب الطفل ارتبك الطفل.
وسأل والده: “هل أنت حقًا والدي يا أبي؟”، فتعجب الأب من السؤال الذي قاله الطفل.
وسأله لماذا تسألني هكذا؟
فنظر إليه الطفل، وقال لأبيه اكتشفت أن أمي ليست أمي، فخفت أن تكون أنت أيضًا ليس والدي، ولم يفهم الأب كلام الطفل.
وطلب منه توضيح سبب ما يقوله، فقال له الطفل: أنه عند ذهابك للعمل.
أيقظتني أمي ونظرت إلي بشكل غريب، وكان خلفها يوجد امرأة عجوزة، تنزف دمًا من فمها.
وحينما سألت أمي من هي هذه المرأة، فقالت لي: أنا لست أمك، وأنت ستموت قريبًا، فصرخت وجريت لاختبأ.
وأشار الطفل أن هذا الشيء حدث أيضًا في اليوم الثاني بعد رجوعه من المدرسة.
حيث استقبلته أمه بنفس الكلام، وكان خلفها نفس المرأة العجوز.
السر وراء أفعال الأم
فشعر الزوج بالخوف الشديد، واستكمل الطفل كلامه، وقال له: واليوم وأنا خارج من المدرسة.
وجدت أمي في انتظاري، وأخذتني معها إلى القبور، وكنت أظنها ستأخذني إلى البيت، وكانت أمي تضحك بشكل هستيري، ومعها أيضًا السيدة العجوز.
فصرخت وجريت منهما لأصل إلى البيت، وظل يختبأ في غرفته، وطلب من أبيه أن يرحلوا من هذا المنزل، وقد ذهب الرجل إلى مسجد قريب.
ليروي للشيخ ما قاله طفله، وانزعج الشيخ، وقال له لا بد أن يرحل على الفور من تلك الشقة، وأخبره بأن هذه الشقة مسكونة، وكان يعيش فيها أسرة من قبلهم.
وكانت الأسرة التي سكنت المنزل قبلهم قد ماتوا جميعًا، على يد الزوجة التي قتلت كل عائلتها.
ثم انتحرت، ولا يعلم السبب أحدًا حتى الآن، وأن المنطقة تعلم جيدًا قصة هذا المنزل، ودائمًا ما يرون عجوز تتجول داخل البيت ليلًا.
فذهب الرجل مسرعًا إلى البيت، وقرر أن يأخذ طفله وزوجته ويغادرا المنزل، ولكنه حاول فتح الباب ولم يفتح، ووجد الدماء تخرج من عقب الباب، فصرخ.
وحاول الجيران يفتحون الباب معه، وقاموا بتكسيره، إلا أنهم وجدوا الطفل والأم مقتولين، ولا أحد يعلم من قتلهم، وتأكدوا من أن البيت معلون، وبه قوة خارقة.
اقرأ أيضَا: قصة ملائكة وشياطين الرمز المفقود
قصة الجن الموجود داخل البيت المسكون
وهي قصة حقيقية من قصص رعب في البيت المسكون، حدثت في إحدى المناطق الريفية البعيدة، وتجري أحداثها كالتالي:
كان هناك أسرة كبيرة، مكونة من الأب والأم والجدة وأربعة أطفال، وقد سكنوا في دار قديمة، كانت ملكًا لرجل وحيدًا يعيش بها وتوفى في الدار.
وبعد وفاته قررت تلك الأسرة السكن بالدار، بعد أن انهار منزلهم، ولفقرهم الشديد قرروا السكن في هذا الدار.
وبعد مرور 5 أيام، شعرت الأسرة بكأن أحدًا موجودًا معهم في الدار.
ففي اليوم الأول تفقدت الأم حال الأطفال ليلًا، ولاحظت وجود 6 أجسام ينامون في الغرفة.
بينما أطفالها 4 فقط، فشعرت بالذعر، وأوقظت الأب والجدة، وما أن ذهبوا جميعًا لتفقد الغرفة، وقد وجدوا الأبناء الأربعة فقط.
وفي يوم آخر، سمعت الجدة صوتًا غريبًا في غرفتها، وفتحت عينيها وجدت شكلًا بشعًا في زاوية الغرفة.
فصاحت مفزوعة، وجاء إليها ابنها وزوجته، ولم يجدوا شيئًا، ومرت الأيام، وسمع الجيران صوت صريخ، وكان صريخ الزوجة.
وهي تجري من المنزل في مشهد مهول، وكانت الدماء تغطي وجهها، وتصرخ.
وتقول: ولادي ولادي، ودخلوا ليجدوا الأب ينظر إلى أجساد أبنائه الأربعة مشوهة، وعيونهم مقلعة، وبطونهم مفتوحة، والدماء عليهم، ولم يتم العثور على الجدة.
ويقال أن الأب انتحر بعد تلك الحادثة مشنوقا، وعثر على الأم ميتة، وهي تطفوا على سطح أحد الآبار.
وبعد شهر من الحادثة، سمع الجيران صوت نحيب وعويل الأطفال يصدر من المنزل.
الدروس المستفادة من قصص الرعب للبيوت المسكونة
يجب عدم السكن في منزل في منطقة مهجورة، والانتباه إلى المسكن الجديد، والتعرف على ماضيه وتاريخه، بالإضافة إلى التالي:
- عدم الانخداع بشكل البيت، وسعره الزهيد، بل يجب التحري عنه جيدًا.
- ضرورة معرفة كل المعلومات بدقة حول المنزل الجديد.
- عدم الاستعجال، والتنقل إلى منزل جديد، دون معرفة حقيقته، وهل هو آمن بالفعل أم لا.
تابع من هنا: قصة الفيل الصغير والأصدقاء الثلاثة لمحبي الضحك والتسلية
يذكر أن قصص رعب في البيت المسكون، تعتبر أكثر القصص المشوقة التي يحبها الأشخاص، ويحبون الاستماع إليها، على الرغم من التخوف منها.
وهي قصص حقيقية، رواها أصحابها بالفعل، وتمكنوا من التخلص من تلك التجارب الأليمة.