قصة عن جريمة القتل قصيرة

قصة عن جريمة القتل قصيرة، هناك مع الأسف الكثير من جرائم القتل في مجتمعنا نتيجة التعرض لظروف صعبة على كل الأصعدة لا يوجد بالطبع مبرر للقتل ولكن هذا ما نسمعه من كل قاتل.

عقاب القتل عند ربنا جزائه عسير فقتل النفس ليس لها أي مبرر، فهو يدل على ناس منزوع من قلوبهم الرحمة واستجابوا لنداء الشيطان فقط، تابعوا معنا مجموعة من القصص الخاصة بجرائم القتل القصيرة.

قصة محمد الأب

كان محمد عائداً من عمله إلى منزله وبمجرد أن فتح شقته وقام بفتح الإضاءة، كانت الدهشة عنوانه حينما رأى زوجته سامية ملقاة على الأرض غارقة في دمها ومقتولة بطعنات كثيرة من شدة صدمته نسي أولاده فهو لديه ولد وبنت.

البنت في عمر العاشرة والولد في عمر الخامسة، بعد أن استيقظ من الصدمة دخل غرفة أولاده ولكن للأسف شاهد منظر بشع وهو إن بنته ملقاة على الأرض وعيناها مفتوحتان غارقة في الدماء.

أما عن ابنه الصغير فكان متوفياً بالخنق مع الأسف قام محمد بالاتصال بالشرطة فوراً، وبعد أن حضر رجال الشرطة وتجمع معه الجيران جاءت الشرطة وبدأت بالتحقيقات الخاصة بهم.

خلال التحقيق مع الجيران أخبروا الشرطة إن لم يدخل أحد اليوم العمارة سوى محمد وشخص أخر من الجيران، وإنه هو الوحيد الذي تم مشاهدته اليوم وهذا ما أثبتته كاميرا المراقبة الخاصة بالعمارة.

كما ذكر الجيران وجود خلافات شديدة في الفترة الأخيرة بين محمد وسامية والتي لم تكن موجودة بينهما من قبل، فقد كانت علاقتهما هادئة ولكن خلال تلك الفترة كانوا في منازعات ومشاحنات متعددة ويسمعوا أصواتهم دوماً.

قامت الشرطة بالضغط على محمد للتأكد من أقوال الجيران ومع الضغط اعترف محمد إنه قاتل زوجته وأولاده، وحين ارتكاب الجريمة لم يكن يشعر بما يفعله من شدة الضغوطات المادية عليه وكثرة طلبات سامية كانت هناك سكينة على السفرة.

قام بأخذ السكينة وطعن زوجته وحينما استيقظت بنته من النوم ضربها أيضاً بالسكينة، وبعد مشاهدة ابنه للجريمة كاملة قام بخنقه كالوحش ونزل من المنزل بعد قتلهم جميعاً وقام بإلقاء السكينة والملابس الخاصة به الملطخة بالدماء في النيل.

كان هدفه أن يعود للمنزل وكأنه عائد من العمل، ولا يعترف بجريمته بل يضع الفاعل شخص غير معروف ولكن الجيران كشفوا ما قام به من عمل متوحش لزوجته وأولاده وتم القبض عليه والحكم عليه بالإعدام.

قصة قاتل البائع

كان هناك لص ومدمن للمخدرات في نفس الوقت قرر في داخله أن يقوم بسرقة المحل الذي يقع في أخر الشارع في مكان سكنه، من أجل أن يأخذ الأموال ويشتري المخدرات لنفسه.

بالفعل ظل ينتظر حتى ظهور الليل وبدأ عدد الناس يقل في الشارع مما شجعه على ما كان سيقوم به، دخل المحل بعد تغطية وجهه ورفع سلاحه على التاجر وهدده بأن يقوم بإخراج المال من خزينة المحل فوراً.

من شدة خوف التاجر قام بإخراج كل الأموال وأعطاها له أخذ السارق تلك الأموال وهو على وشك الخروج، قام البائع برفع هاتفه لإبلاغ الشرطة انتبه السارق له فقام بإطلاق النار عليه مما جعله يتوفى في الحال.

هرب السارق على دراجته النارية وسار بهار بأقصى سرعة، وخلال هربه سمع صوت عربية الشرطة فنظر خلفه ليتأكد إذا كانت الشرطة تلاحقه أم لا ولكن لسوء حظه بعد أن أدار رأسه مرة أخرى للأمام لم ينتبه لوجود عمود إنارة فارتطم به ووقع ميتاً فوراً.

قصة الكوافيرة أمينة

كانت هناك سيدة تدعى أمينة وكانت تعمل كوافيرة ومتزوجة من رجل عاطل ولديها ثلاثة بنات، ولكن لسوء حظها كان زوجها مدمن للمخدرات وبجانب إنه عاطل كان يطلب منها أموال دائماً.

كانت تضطر لإعطائه الأموال رغم غضبها منه الشديد ومعرفتها بإدمانه، ولكنها كانت تخشى من الفضائح عليها وعلى بناتها ولكن زاد الأمر عن حده وأصبح خارج السيطرة فرفضت أمينة إعطاء زوجها أي أموال.

طلبت الطلاق وبالفعل حصلت عليه وأخذت بناتها وسكنوا في منزل بمفردهم، وظلت هي تعمل أكثر من وظيفة في اليوم الواحد بجانب بناتها كل منهن أصبحت تعمل في وظيفة مختلفة فهن شابات فوق العشرين عاماً.

لم يتحمل طليقها ما قامت به من إنجازات والحياة السعيدة التي أصبحت تعيشها هي وبناتها والبعد عنه بمصائبه، فقرر في يوماً ما أن يذهب لها ليلاً في محل الكوافير بعد أن تأكد إن كل العاملين رحلوا وانتهى موعد دوامهم وهي بمفردها.

طلب منها المال رفضت تماماً وغضبت عليه وقامت بسبه بشدة ظل يتصارع معها وتتصارع معه، حتى قام بخنقها بربطة عنق كان يأخذها معه تحسباً لرفضها إعطاءه املال أي كان لديه نية على قتلها تركها بعد أن ماتت مخنوقة وهرب فوراً.

جاء العمال في اليوم التالي وجدوها مقتولة خنقاً داخل المحل، قاموا بالاتصال بالشرطة فوراً وبعد التحقيقات وجدوا كاميرا للمراقبة في محل سوبر ماركت أمام الكوافير ووجدوا زوجها أثناء دخوله وخروجه هرباً وبالفعل تم القبض عليه والحكم بالمؤبد عليه.

الدروس المستفادة من قصة عن جريمة القتل قصيرة

  • ابتعاد الأسرة عن معاملة الأطفال بالعنف أو رؤيتهم لأي مشهد من مشاهد العنف حتى لا يعتادوا عليه ويروه أمر طبيعي.
  • التقليل من الضغوطات والتوترات النفسية والقلق ومحاولة حلها بهدوء.
  • الابتعاد عن أصدقاء السوء أو المجرمين حتى لا يتم الاقتداء بهم.
  • تقوية علاقة الفرد بربه وتعزيز القيم الدينية قدر المستطاع.

في خاتمة موضوعنا عن قصة عن جريمة القتل قصيرة، نكون قد تعرفنا على مجموعة من القصص التي لها علاقة بجرائم القتل المختلفة على أمل أن تكونوا قد استمتعتم بها بشكل كبير دمتم بخير.

قصص ذات صلة