أسطورة مايكل ديل قصة تستحق القراءة

أسطورة مايكل ديل قصة تستحق القراءة .. يعتبر مايكل من أنجح رجال الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية، لأنه كان المساعد الأول في انطلاق الثورة التكنولوجية في أوائل الثمانينيات من القرن المنصرم.

وهذا لأنه قام بإنشاء الشركة الشهرية في صناعة الأجهزة الإلكترونية ديل، فهذا الرجل الأسطورة هو الذي قام بإدخال مفهوم جديد لأجهزة الحاسب الآلي في كل أنحاء العالم.

لذا قررت أسرة قسم “قصص قصيرة” أن تقدم لك عزيزي القارئ هذه القصة الممتعة التي تستحق القراءة حقًا إلى نهايتها، لما بها من طاقة إيجابية تجعلك تدرك أن طريق النجاح ليس بالطريق الصعب، فتابع معنا هذه القصة الملهمة.

بداية الأسطورة مايكل ديل :-

  • كان مولد مايكل في ألف وتسعمائة وخمسة وستين، وبالتحديد في الثالث والعشرين من شهر فبراير في ولاية تكساس الأمريكية.
    • وقد تربى مايكل في عائلة تضم والدته التي كانت هي الأخرى لها بصمة واضحة في عالم السمسرة، أما الوالد.
    • فكان أحد أطباء الأسنان ولأن الوالد دائمًا يسعى لأن يكون ولده في نفس مجال عمله.
    • فقد كان دائمًا يدفع مايكل لكي يصبح طبيبًا هو الآخر.
  • لكن مايكل اتجه بكل حواسه إلى دراسة الأعمال والتكنولوجيا لأنه كان مهتمًا بهذا المجال جدًا.
    • مما جعل والده يصاب بحالة من الإحباط بسبب هذا التوجه الغير مألوف من ولده ويضع أمامه بعض الصعوبات.
    • لكي يعود عن هذا القرار، فقد قرر الأب ألا يصرف أي مبالغ مالية على دراسة مايكل.
  • مما دفع مايكل للعمل في غسيل الأطباق بأحد المطاعم الصينية وهو لا يزال في عمر الثانية عشر.
    • وكان لمايكل هواية جمع الطوابع، لذلك كان يدخر مبلغًا ليقوم بشراء الطوابع النادرة، مما جعله بعد ثلاثة سنوات.
    • وبالتحديد عندما بلغ الخامسة عشر يجني الكثير من الأموال لأنه كان يتابع الذين يبحثون عن الطوابع الغريبة في جريدة هيوستن بوست.
  • مما جعله يستطيع أن يشتري أول جهاز كمبيوتر في حياته بعد أن قام ببيع كل ما يملك من طوابع.
    • ولكن مهلًا عزيزي القارئ فهو لم يشتري الجهاز لكي يدخل شبكة الإنترنت ويطلع على كل ما فيها.
    • بل اشترى الجهاز لكي يقوم بفكه لأنه كان يريد أن يعرف كيف يعمل وكيف تم تركيبه!.

انطلاق مايكل ديل وتأسيس شركته الخاصة :-

  • بعد أن اشترى الصبي مايكل جهاز الكمبيوتر الأولى في حياته وعلى عكس كل التوقعات.
    • لم يكن الهدف هو اللعب عليه أو تصفحه كما نفعل جميعًا.
    • لكنه استطاع أن يقوم بفكه قطعة قطعة ويعرف كيف تعمل كل قطعة منه على حدى.
    • لذلك قام مايكل بكتابة كل ملاحظاته عن تركيب الجهاز وعمل كل قطعة فيه في مفكرة.
    • احتفظ بها إلى أن التحق بالجامعة التي تخصص فيها في علوم الكمبيوتر والبرمجة.
  • وفي هذا الوقت المبكر لم تكن هناك أي شركة تستطيع أن تبيع منتجاتها من أجهزة الكمبيوتر إلى العملاء بشكل مباشر.
    • فكان لابد من وجود وسيط يقوم بشراء الأجهزة من المصانع ثم يقوم بتوزيعها على منافذ البيع.
    • وهنا جاءت الفكرة الأولى في ذهن مايكل ديل فقد قرر أن ينشئ مكتب صغير يقوم بالبيع المباشر إلى الزبائن بدون وسيط.
  • وقرر أن يقوم بصنع أول جهاز له جودة عالية ووفر أيضًا للعملاء خدمة الدعم الفني لكل العملاء.
    • ولم يستطيع مايكل أن يقوم بعمله وهو يدرس، لذلك ترك الجامعة وتفرغ تمامًا لمشروعه الذي سخر له كل ما يملك لكي ينجح.
  • وبعد فترة وجيزة وبالتحديد في عام ألف وتسعمائة وأربعة وثمانين حطم مايكل أرقام قياسية في مبيعات الولايات المتحدة.
    • واستطاع أن يحقق أرباحًا وصلت إلى ستة ملايين دولار، ومنذ هذا التاريخ إلى عام ألفين استطاع مايكل أن يحقق ثروة طائلة.
    • وأن يتربع على قائمة أثرياء العالم، وذلك من خلال أربعة وثلاثون فرعًا لشركة ديل وقوة عاملة تفوق خمسة وثلاثون ألف موظف.

مايكل ديل يتربع على عرش الثراء :-

  • استطاع مايكل بشركة ديل أن يتفوق على كبرى شركات صناعة أجهزة الكمبيوتر “كومباك” وذلك لمدة عشرين عام.
    • وتصنف شركة ديل الآن بأنها من أنجح شركات صناعة أجهزة الكمبيوتر في العالم سواء المحمول أو المكتبي.
    • ولم يكتفي مايكل ديل بنجاحه في شركة ديل بل قام بتأليف كتاب يحكي قصة نجاحه وكيف حقق هذا الثراء بهذه السرعة.
  • وقد تربع هذا الكتاب في قائمة أعلى الكتب مبيعًا في الولايات المتحدة، ولم ينسى مايكل كل مَن قام بالوقوف بجانبه حتى نجح.
    • حتى والده الذي رفض في بداية حياته الإنفاق عليه كان له أيضًا نصيب من الاعتراف بالجميل من مايكل.
    • حيث قال: لولا عملي في المطاعم في غسل الأطباق ما كُنت أدرك قيمة ما أكسبه من أموال.
  • ولم ينسى أيضًا أن يذكر دور زوجته التي كانت توزع كل عام جزءًا من الثروة التي يحققها مايكل على الجمعيات الخيرية.
    • وقد أسسوا معًا مايكل وزوجته إحدى أكبر المؤسسات الخيرية التي ساهمت في مساعدة الملايين نتيجة الكوارث الطبيعية.
    • ولم ينسى مايكل أيضًا أن يتبرع للجامعة التي تركها، فقد تبرع لها مبلغ خمسين مليون دولار رصدتهم الجامعة كميزانية للطلبة المتفوقين وكمنحة لم لا يستطيع دفع التكاليف.

الدروس المستفادة من قصة مايكل ديل :-

  • الكفاح المبكر يجعل كل فرد يدرك قيمة النجاح والمال.
  • الحرص على وضع هدف والسعي إلى الوصول إليه.
  • الأعمال الخيرية دائمًا تجعل الأموال تتضاعف.
  • المثابرة والاجتهاد ثمرتهم دائمًا التربع على القمة.

قدمنا لكم قصة الأسطورة مايكل ديل الذي يؤمن دائمًا أن هناك أشياء كثيرة تصنع للإنسان النجاح، أولها وأهمها أن تفعل الشيء الذي تحبه، لأنه حتمًا سيقودك إلى النجاح، نتمنى أن تقوموا بنشر المقال على وسائل.

التواصل الاجتماعي ليصل إلى كل من يبحث عن قصة تُلهمه إلى طريق النجاح، ونتمنى متابعتنا دائمًا في موقع قصصي حتى يصلكم المزيد من القصص الرائعة.

قصص ذات صلة