قصة منزل الرعب هيرنانديز المفزعة
قصة منزل الرعب هيرنانديز المفزعة .. من المعتاد أن الروح الشريرة عندما تلتصق بالإنسان فتصبح مثل العلكة الموجودة بحذاء، وتستطيع الروح الشريرة أن تذهب مع الإنسان أينما ذهب، وفي أغلب قصص الرعب يتعرض الإنسان.
لمواجهة هذه الأشباح عندما يذهب لمكان مسكون، لكن في هذه القصة حدث العكس ! فأبطال هذه القصة الواقعية هم الذين يجذبون الأشباح إليهم.
وهي قصة حدثت بالفعل أبطالها لا يزالون بيننا وقد تم عرض قصة منزل الرعب هيرنانديز في أحد البرامج المتخصصة في الظواهر الخارقة للطبيعة، فقد تم استضافة أبطال القصة الذين رووها بكل دقة وبكامل تفاصيلها.
وأسرة “موقع قصصي“ تتمنى لكم قضاء وقتًا ممتعًا مع هذه القصة المرعبة والغريبة، فتابعوا معنا.
بداية الأحداث في منزل الرعب هيرنانديز :-
- بدأت أحداث القصة في عام ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين بعد أن انتهت إحدى الشجارات العنيفة بين جاكي وزوجها توم.
- بعدها حزمت جاكي أمتعتها وقررت أن تنتقل برضيعها الذي يبلغ من العُمر عامين وقد كانت حامل في هذا الوقت.
- وتنتقل بحياتها من ولاية لوس أنجلوس إلى ولاية كاليفورنيا، وقامت باستئجار منزل لتعيش به مع صغيرها.
- ولكن مع أول دخول لها بهذا المنزل كان هناك شعور سيء تجاه المنزل لكنها تجاهلته.
- لأن وراءها أمور كثيرة كترتيب المنزل والبحث عن عمل لكي ترعى به طفلها الرضيع.
- فهي كانت منعدمة المال لذا قررت أن تعمل بأكثر من وظيفة.
- وبعد عدة أيام من الإستقرار في البيت الجديد اتفقت مع جارة لها أن تعتني بالطفل وكانت تُدعى “بيري”.
كل يوم بعد أن تعود من العمل:
- تأخذ الطفل وتذهب إلى شقتها، لكنها كانت دائمًا تسمع أصوات غريبة صادرة من أعلى الشقة، فكانت هذه الأصوات مرة تكون خطوات ومرة تكون حركات كانت كل مرة جاكي تفسرها على أنها بعض الفئران العابثة.
- أو أحد الذين يسكنون فوقها، لكن ما كانت تستطيع أبدًا تفسيره هو كابوس يطاردها منذ أن عاشت في هذا المنزل.
- ففي كل يوم ترى بمنامها رجلًا يسبح في بحر ورجل آخر يريد أن يُغرقه في الماء، وعندما ينتبه هذا الذي يريد أن يغرق الرجل.
- لوجود جاكي يجري وراءها بكل قوته ليمسك بها، وهنا تستيقظ جاكي مفزوعة وينتهي الحلم.
- وفي أحد الأيام وبعد أن شاهدت نفس الكابوس نهضت مسرعة إلى الحمام.
- وكانت المفاجأة أن لمحت طيفًا لرجلًا عجوزًا جدًا يتمشى في طرقة المنزل.
- لكن جاكي أخبرت نفسها أنها ربما تكون متوهمة لأنها كانت مفزوعة من الحلم، وبعد عام من هذه المعاناة وفي أحد الأيام.
- وبعد أن عادت جاكي من العمل فوجئت بأن أغراض منزلها تطير بالهواء ثُمَّ تنزل على الأرض.
- لكن لم تعرف ماذا تستطيع أن تفعل، فهي ليس لها أحد وليس لها مكان تذهب إليه.
- فقالت في نفسها في الصباح سوف أجد حلًا يناسب امكانياتي، وفي أثناء الليل ازدادت الأصوات العجيبة التي تسمعها كل ليلة.
- لذلك قررت أن تصعد لتتبين ما مصدر هذه الأصوات، ولم يكُن فوق شقة جاكي غير سطح ليس به شيء فهو خاليًا تمامًا.
- وما يدل على ذلك هو كمية الأتربة ونسيج العنكبوت الموجود في كل مكان.
- وبينما هي تسير فإذا به تجد ذلك العجوز الذي تراه في شقتها كل يوم لكن في هذه المرة كان رأسًا تمشي بلا جسد.
- تفاجأت جاكي بهذا المنظر فجرت مسرعة إلى الأسفل وهي مرتعدة مما رأت.
حقيقة ما يحدث في منزل الرعب هيرنانديز :-
- في الصباح الباكر ذهبت جاكي مسرعة إلى شقة جارتها لتخبرها بما حدث، وبالطبع لم تصدق الجارة هذه الأمور.
- وحاولت أن تقنع جاكي بأنها متوهمة لأنها تعيش ظروف صعبة وطلبت منها بيري أن تقوم بزيارتها في البيت.
- حتى تطمئنها بأن لا يوجد شيء، وحالما دخلوا البيت فإذا بصورة من على الحائط تطير في الهواء ثمّ تنكسر على الأرض.
- وليس هذا فقط ما حدث بل شاهدت بيري أيضًا أن هناك الكثير من الكرات المضيئة تتجول في المنزل كله.
- اقتنعت بيري بأن ما ترويه جاكي من أحداث لم يكُن وهم، ونصحتها بأن ليس أمامها.
- سوى أن تقوم بإخبار طليقها فقد يحدث أشياء أخرى ولابد أن يساعدها في هذا الأمر.
- لكن جاكي كانت مترددة في إخباره، وبعد تفكير اتصلت به لكنه لم يبادر بالمساعدة وقال لها إحضري أحد القساوسة من الكنيسة.
- وبالفعل استعانت جاكي بقسيس أتى إلى المنزل وبعد أن تجول به لمدة ساعة.
- قال لها أن المنزل لا توجد به أي مشاكل وانصرف مسرعًا.
- وبعد ذلك بيوم فوجئت جاكي بأن هناك لجنة من المنظمة التي تهتم برعاية الأطفال وقد جاءوا ليأخذوا منها الطفل.
- لأن هناك شكوى لم يخبروها عن صاحبها بأنها تتعاطى عقاقير تجعلها تهلوس، لذا طفلها في خطر معها.
- وبعد عدة محاولات من جاكي أثبتت أنها لا تتعاطى أي شيء وتستطيع أن ترعى طفلها وطفلتها الصغيرة.
- التي وضعتها من عدة أشهر، واستطاعت أن تحتفظ بأطفالها معها.
وفي يوم من الأيام ليلًا:
- سمعت جاكي أصوات غريبة بحجرة الأطفال فتوجهت مسرعة إليهم لتفاجأ بأن شبح الرجل العجوز يجلس بجانب أسرة الأطفال.
- وقد بدا عليه الغضب ثُمَّ إختفى، وعندما تفقدت أطفالها وجدت على طفلتها بقعة حمراء بالجبين.
- لم يكن أمام جاكي سوى الإستعانة بفريق من العمل متخصص بدراسة أي ظواهر خارقة.
- وبالفعل إنتقلوا إلى هناك وسمعوا بالفعل الأصوات التي تأتي من أعلى بيت جاكي.
- وشاهدوا ما قالت عليه من الكرات الضوئية والرجل العجوز الذي يظهر ويختفي.
- وقد هاجمهم هذا الرجل وتم أخذ سائل لزج تبين بعد التحليل أنه يخص رجل.
- وبهذا السائل نحاس ويود ولم يعرفوا من هو هذا الرجل.
- وبعد عدة أيام تعرضت جاكي لفقدان أحد أطفالها على يد هذا الشبح، ولكنها اتصلت بفريق البحث الذي جاءوا إليها.
- وبعد تدخلهم كاد أحدهم أن يتم خنقه، وهنا قررت جاكي أن تترك البيت ولكنها فوجئت بنفس شبح الرجل العجوز.
- يظهر لجيرانها ونفس الكرات المضيئة، وبعد محاولات كثيرة للتخلص من هذا الشبح تم عمل جلسة لتحضير الأرواح.
- وبالفعل تم استدعاء أرواح وبعد سؤال من حضر تبين أنه رجل تم إغراقه في إحدى البحيرات ومن قام بإغراقه هو زوجها.
- ثُمَّ بعد ذلك قد حملت جاكي من زوجها فانتقلت الروح إلى الابنة، ولم يقدم الشبح أي مطالب له.
- لكي ينصرف عن الطفلة الرضيعة ويترك هذه الأسرة في حالها، لذلك ظل إلى هذا اليوم ملتصقًا بالأسرة أينما ذهبوا.
قدمنا لكم قصة منزل الرعب هيرنانديز نتمنى أن تكون نالت اعجابكم، ففضلًا قوموا بنشرها وتابعونا دائمًا في قسم قصص رعب ليصلكم المزيد.