قصة كلايد بيزلي السجين الذي تحول إلى رجل ثري
قصة كلايد بيزلي السجين الذي تحول إلى رجل ثري.. إن الإبداع ليس محتكرًا على الحرية، فقد يولد الإبداع من داخل السجن بل ويكون السجن هو الدافع لأن يخرج الإنسان من السجن إنسانًا آخرًا مبدعًا.
ويصل بإبداعه هذا إلى عالم النجاح والثراء، وهذا ما حدث مع بطل قصة اليوم وهو أحد الذين تم سجنهم بسبب الطيش واللامبالاة والإستهتار بكل شيء.
فكيف تحول هذا الشاب من مجرم في نظر الجميع إلى أحد الأشخاص المبدعين ثُمَّ أحد رجال الأعمال الذي يستطيعون جني ملايين الدولارات؟ هذا ما سوف نتعرف عليه من خلال الموضوع الذي يقدمه لكم “موقع قصصي” فتابعوا معنا.
كيف كلايد بيزلي من سجين إلى رجل ثري؟
- كانت الحياة بالنسبة لبيزلي ما هي إلا سلسلة من اللامبالاة والطيش والإستهتار بنفسه وبالآخرين.
- مما جعله ينتهي به المطاف في النهاية إلى السجن لمدة طويلة وصلت إلى إحدى عشر عاماً.
- وهي عقوبة مَن يحوز مخدرات ويتعاطاها، والوصول إلى القمة كان عبر محطات طويلة في حياة كلايد.
- فما هي هذه المحطات؟ هذا ما سوف تتعرفون عليه في السطور التالية:
المحطة الأولى: شغف كلايد بيزلي بالرياضة:-
- كان كلايد يحب الرياضة حبًا كبيرًا بكل أنواعها، وكان في سجنه دائمًا يتابع المباريات خاصًة مباراة لعبة الجولف.
- وفي أحد الأيام وبينما هو يشاهد إحدى المباريات الهامة على التلفاز إنقطع التيار الكهربائي.
- لأن الأحوال الجوية ساءت مما جعل الأمطار والرياح تمنع متابعة المباراة فتوقفت.
- وكانت هنا نقطة الإنطلاق لدى كلايد، لأن لم يتمكن من أن يتابع المباراة الهامة، ولمعت في عقله الفكرة الملهمة.
- التي أعتقد كلايد في حينها أن هذه الفكرة سوف تلاقي الإعجاب الشديد لكل من يعشق الجولف.
- وكانت فكرة كلايد هي عبارة عن عمل نموذج صغير للعبة الجولف.
- وإذا تم تنفيذ هذا النموذج سوف يتمكن اللاعبين من لعبها بمكان مغلق، دون أن يكون هناك تأثر بأي عوامل خارجية جوية قد تحدث فجأة.
- لم يترك كلايد الفكرة تمُر هكذا بل إنشغل تمامًا بتنفيذها على الورق، فقد كان يملأه الحماس.
- وعندما أنتهى من التصميم أخرج شكلًا لملعب الجولف لكن صغيرًا.
- حيث يمكن للاعبي الجولف مزاولة اللعبة على إحدى الطاولات المستطيلة التي لها بعض القياسات الخاصة.
- وهي تشبه لعبة البلياردو، وظل كلايد مستغرقًا في التفكير لكي يصل إلى طريقة يمكن بها.
- تنفيذ فكرته وتحويلها إلى واقع ملموس عندما يخرج من السجن، ومرت السنوات.
- وجاءت اللحظة الحاسمة التي خرج فيها كلايد من السجن ولم ينسى الفكرة، بل ظل يعمل على تحقيقها بكل الطرق.
المحطة الثانية: حلم كلايد بيزلي يتحول إلى حقيقة :-
- استطاع كلايد خلال فترة سجنه أن يدّخر مبلغ مائتين دولار، وعندما خرج من السجن لم يذهب إلى مكان غير متجر لبيع المعدات الخاصة بالألعاب.
- وبالفعل قام بشراء كل الأدوات التي تلزمه لينفذ الفكرة على الفور، وبالفعل تحولت الفكرة إلى واقع.
- وبدأ كلايد في بيع التصميم الصغير لملعب الجولف إلى أصدقائه وجيرانه الذين اندهشوا وأعجبوا إعجابًا شديدًا بهذه الفكرة.
- مما جعله يلتقط أول ضوء أخضر للإنطلاق إلى نطاق أوسع حتى يصل أختراعه إلى كل الناس.
- فأخذ كلايد بيزلي يذهب إلى الكثير من النوادي الرياضية ويعرض النموذج الذي صممه، ثم علم أن هناك معرض أمريكي يقام سنويًا.
- وهو معرض خاص بالبلياردو، وكان في ولاية أخرى فسافر إليه وعرض التصميم للعبة الجولف التي نالت إعجاب الكثيرين.
- ثم بعد ذلك تم بيعها بقيمة سبعمائة دولار للنموذج، وفي خلال سنوات قليلة إستطاع كلايد أن يحقق أرباح وصلت إلى خمسة مليون دولار.
- ولعل هذا المبلغ ليس هو نقطة البداية أو النجاح الحقيقي الذي حققه كلايد.
- بل أنه أصبح الآن يحاضر في كل أنحاء العالم عن تجربته الفريدة التي حولته من سجين إلى مليونير في أقل من عام.
الدروس المستفادة من قصة كلايد بيزلي :-
- إن واقع الإنسان ليس بالضرورة يعبر عن مستقبله، فقد يكون المستقبل أفضل بكثير من الحاضر الذي يعيشه الإنسان.
- عندما تأتي إلى عقلك فكرة لا تهملها وأهتم بها فقد تكون فكرة العمر التي تأخذك إلى عالم أخر أفضل بكثير.
- لابد من السرعة في تنفيذ الأفكار المتميزة والعمل على ترجمتها إلى أرض الواقع.
وهكذا أعزاءنا المتابعين نكون قد قدمنا لكم قصة كلايد بيزلي الذي حقق نجاحًا لا يتوقعه أحد وهو داخل سجنه، نتمنى أن تكون القصة نالت إعجابكم.
ففضلًا قوموا بنشرها على وسائل التواصل الإجتماعي حتى تصل إلى كل من يهوى مثل هذه القصص، وتابعونا دائمًا لكي يصلكم المزيد.