قصة شونغ جو يونغ ورحلة الصعود من القاع إلى القمة
قصة شونغ جو يونغ ورحلة الصعود من القاع إلى القمة.. إن المعنى الحقيقي لكلمة المغامرة سوف تجده في هذه القصة الرائعة لأحد رجال الأعمال الذين استطاعوا أن يبنوا إمبراطورية رغم أن الظروف العائلية.
لهذا الرجل في البداية لم تكُن مبشرة بشيء جميل، فقد كان هذا الرجل يعيش في قاع المجتمع ولكنه كان يصر على إحراز النجاح.
وكلما نجح في شيء انتقل ليغامر في شيء آخر وكان ينجح فيه أيضًا، مما جعله صاحب خبرة متنوعة في الكثير من المجالات، مثل: صناعة السفن والسيارات ومجال الإلكترونيات والبناء.
إنه شونغ جو يونغ الذي سوف نتعرف على قصته كاملة من خلال هذا الموضوع الذي أختارته لكم أسرة “موقع قصصي” فتابعوا معنا.
رحلة صعود شونغ جو يونغ من القاع إلى القمة :-
لم يصبح اسم شونغ جو يونغ في عالم الثراء أسمًا لامعًا بشكل سريع، بل أن هناك سنوات استغرقها هذا الرجل لكي يصبح على ما هو عليه، وهي رحلة متدرجة سوف نستعرضها في النقاط التالية:
نشأة شونغ جو يونغ :.
- هكذا يعود ميلاد شونغ إلى عام ألف وتسعمائة وخمسة عشر، وقد كان ولدًا لأسرة شديدة الفقر تعيش في إحدى القرى بكوريا الجنوبية.
- وقد بدأ شونغ عمله وهو في سن صغير جدًا وكان عمله عبارة عن حمل المواد الثقيلة.
- خلال عمليات البناء مثل الحجارة والطين، مما جعله يكتسب خبرة واسعة في هذا المجال.
- ولم يحظى شونغ بفرصة في التعليم، وبعد فترة من الوقت وقيام الحرب العالمية الثانية والظروف.
- التي أحاطت بها ترك شونغ عمله لأنه لم يعُد يحقق له أي دخل، ثم اتجه بعد ذلك للعمل في إحدى الورش.
- الخاصة بصناعة الشاحنات العسكرية، مما جعله يكتسب أيضًا خبرة فيما يخص الصيانة وصناعة السيارات.
- وفي عام ألف وتسعمائة وستة وأربعين قرر شونغ أن يؤسس ورشة صغيرة خاصة به متخصصة في صيانة السيارات.
كيف أسس شونغ جو يونغ شركة هيونداي :-
- هكذا بعد أن حققت الورشة بعض النجاحات وربح بعض الأموال قرر شونغ أن يؤسس شركة متخصصة في مجال المقاولات والبناء.
- وكان اسم هذه الشركة هيونداي، وهذا الأسم يعني “الوقت الحالي” باللغة الكورية.
- وقد أجتهد شونغ في هذه الشركة حتى أصبحت ناجحة وتتوالى عليها العقود الدولية والمحلية.
- حتى قيل أن في هذا الوقت بفضل ما حققته هذه الشركة أستطاعت البنية التحتية في كوريا الجنوبية أن تنهض.
- بعد أن كانت تعاني من الركود الأقتصادي نتيجة الحروب، وكانت مهمة الشركة هي تنفيذ المهام.
- لبعض المشروعات الأستثمارية من الخارج، وكان أول عقد يُعد من العقود النادرة.
- في هذا الوقت هو العقد الذي عقده شونغ مع شركة من المملكة العربية السعودية.
- تقاضى من خلاله مبلغ مليار دولار، حتى ينفذ لها بعض المشاريع الموجودة في كوريا الجنوبية.
- مما جعل شركة هيونداي تستطيع أن تنافس بل وتتغلب على أكبر الشركات المتخصصة في البناء.
- ورغم كل ما حققته هذه الشركة في هذه المجال إلا أن شونغ قرر ان يغير النشاط ويدخل إلى مجال صناعة السيارات.
- فقام بتأسيس مصنع لإنتاج السيارات أطلق عليه اسم هيونداي أيضًا، وبفضل الشهرة التي اكتسبها.
- من شركة الأولى في عالم البناء استطاع أن يكتسب أيضًا شهرة وثقة في مجال صناعة السيارات المجمعة.
- فأنتج السيارات ” Ford ” وكانت سيارة مجمعة لكن بعد ثمانية أعوام.
- استطاع شونغ جو يونغ أن يقوم بصناعة أولى السيارات الكورية من خلال مصنعه.
- هكذا أطلق عليها اسم “بوني” والجدير بالذكر أن؛ شونغ بشركاته في مجال البناء وصناعة السيارات.
- دعَّم حكومة كوريا بإمدادها بكل ما تحتاج إليه من أموال، ولم يتوقف الطموح.
- بل امتد ليشمل مجالات أخرى حقق فيها شونغ مزيد من النجاحات.
الدروس المستفادة من قصة شونغ جو يونغ :-
- لمن يريد أن يبلغ القمة لابد أن يعلم أن هناك تدرج للوصول إليها، وبطل قصتنا لم يبني اسمه .
- بصورة مفاجأة بل أخذ سنوات ليحفر هذا الأسم في مسيرة النجاح.
- من الظروف الصعبة ممكن أن يكون هناك إنسان قوي يتعلم من هذه الظروف كيفية التغلب على أي صعوبة.
- من يريد أن يكون رجل أعمال ناجح لابد أن يتسم بالمرونة ولا يعتمد على عمل واحد فقط.
- بل يجازف ويخاطر، فلعله ينجح في كل ما يدخل فيه.
هكذا قدمنا لكم قصة شونغ جو يونغ الذي أستطاع أن يصل بمجهوده ومثابرته من القاع إلى القمة، وكانت الكلمة السحرية في مشوار هذا الرجل هي كلمة المغامرة، فقد كان يغامر بدخول مجالات لم يعرفها.
نتمنى أن يكون الموضوع قد حاز على إعجابكم وفضلًا قوموا بنشره على مواقع التواصل الإجتماعي، فقد يكون بارقة أمل لمن يمُر بنفس الظروف، وتابعونا دائمًا فهناك الكثير من القصص المشرقة التي تنتظركم.