حكايات مرعبة عن الظواهر الغير طبيعية

حكايات مرعبة عن الظواهر الغير طبيعية .. هناك عدد كبير من الظواهر الغير طبيعية التي تحدث ويكون تفسيرها إنها أحداث إستثنائية للطبيعة التي نعرفها جميعًا، ولكن هناك ظواهر ورائها حكايات وقصص غريبة تستحق التأمل.

ولهذا قررت أسرة موقع قصصي أن تقدم لكم عدة حكايات مرعبة للظواهر الغير طبيعية قد رواها أصحابها في برامج تليفزيونية متخصصة في هذا النوع من الحكايات.

وصدقها أو لم يصدقها البعض فهذا لا ينفي حدوثها، وقد لا يكون لها تفسير منطقي مقبول لكنها حكايات تحدث لبعضًا منا وقد يكون مُقرب، أي أن أقواله ثقة وليست من وحي الخيال، فتابعوا معنا هذه الحكايات الواقعية التي حدثت بالفعل.

حكايات مرعبة – هذا بيتنا :-

  • جريج شاب في الثالثة والثلاثين من العمر قرر أن يحكي تجربته مع الظواهر الغير طبيعية التي حدثت له بالفعل هو وأسرته.
    • فيبدأ جريج قصته ويقول: اضطرتني ظروف عملي إلى الانتقال من مكان سكني إلى منطقةٌ أخرى.
    • وكان عليَ أن أقوم باستئجار بيت بجانب العمل، وقد بحثت كثيرًا في هذه المنطقة.
    • ولم أجد لأنها منطقة نائية وكل بيت له سكانه الذي يسكنون به منذ فترة.
  • وأخيرًا وجدت رجلًا يعرض بيته للإيجار، وقد ذكر لي صاحب البيت أنه قام بأعمال صيانة وطلاء.
    • وتغيير لديكور البيت حديثًا حتى يتماشى مع العصر، وفرحت جدًا لأنني وجدت ضالتي.
    • وبالفعل نقلت كل ما أملك من أثاثات وإنتقلت أنا وزوجتي وأبنائي، وكانت ظروف عملي تُحتم عليَ أن لا أنام في وقت متأخرًا.

فأنا أستيقظ في الصباح الباكر كل يوم:

  • ولكن كانت زوجتي تظل ساهرة تشاهد التليفزيون، وبعد عدة أسابيع قالت لي زوجتي والخوف يملأ صوتها ووجهها بأن هناك شيئًا في هذا المنزل.
    • لأنها كل ليلة في الساعة الثانية صباحًا تسمع أصوات لضجة كبيرة وكأن بعض الأطفال يلعبون ويصرخون ويركضون في كل البيت.
  • لكني لم أصدقها، وقُلت لها ربما يكون صوت التلفاز وعليكِ الإسترخاء وترك هذه الوساوس.
    • وفي يوم من الأيام اضطرتني ظروف عملي للتأخر إلى ساعة متأخرة من الليل.
    • وعدت في الساعة الثانية صباحًا وما أن دخلت البيت حتى وجدت زوجتي صامتة.
    • وتنظر إليَ وكأنها تريد أن تقول لي هل تسمع ما أسمع، وبقليل من التركيز سمعت كل ما قالته.
  • بل والأكثر من هذا أنني قد وجدت إمرأة تجلس أمام زوجتي وتبادلها الحديث ولكن زوجتي لا ترد.
    • فأجبت أنا هذه السيدة فقد ظننت في بادئ الأمر أنها إحدى الجيران، فقلت لها ماذا تريدين.
    • وما الذي أتى بكِ إلى هنا في هذه الساعة المتأخرة، فإذا بها تجيب.
    • وأنا غير مصدق لما تقول بأنها هي وعائلتها يسكنون هذا البيت منذ زمن طويل.
  • وقالت لي بالطبع نحن لسنا بشر مثلكم، إننا أموات منذ أن تم تشييد هذا البيت، وقالت لي المرأة.
    • وأنا أنصحك بأن تبدأ البحث عن بيت آخر لأن هذا البيت لا يسعنا جميعًا، ولم أدري كيف أجبتها.
    • وأنا أقول لها هل من الممكن أن تعطي لي مُهلة، فقالت ثلاثين يومًا ولن نقوم خلالهم بأي عمل يضرك أنت وأسرتك.
  • وإختفت السيدة من أمامي وكأنها دخان قد تلاشى، وبعدها زوجتي ظلت تنظر إليَ في صمت وأنا صامت ومتسمر في مكاني.
    • لم أنم هذه الليلة فقد خرجت من البيت مهرعًا لكي أبحث عن بيت آخر وبالفعل لم يحدث شيء إلى أن انتقلنا من هذا البيت.

حكايات مرعبة – محكمة القطط :-

  • حدثت هذه القصة في المملكة العربية السعودية، وقد رواها أحد المغتربين الذين قد سافروا إلى الخارج بحثًا عن لقمة العيش.
    • وكعادة المغتربين فإنهم يتشاركون مسكنًا واحدًا مع بعضهم البعض حتى لا يتكبد كل منهم عناء استئجار بيت بمفرده.
    • ويقول عبد الله بطل هذه القصة بأنه اعتاد هو وأصدقائه الذين يقطنون معه أن كل يوم تأتي إلى البيت.
    • من خلال الشباك قطتين ليأكلوا من فضلات الطعام التي نتركها، فقد كان البيت في دور أرضي ويطل على حديقة.
  • فكانت القطتين تنتهز فرصة فتح الشباك ويدخلون ليكألوا ثم يخرجون، وفي يوم من الأيام كان عبدالله عليه دور الطهي.
    • فدخل ليقوم بعمل لحمة مع الخضار، وجاءت القطتين كالعادة لكن إحداهما أخذت لفة اللحم كاملة.
    • وحاولت أن تجري، ويقول عبدالله فضربتها بدون قصد على رأسها فتوفيت القطة على الفور.
  • وقد حزنت لما فعلت ولكن هي المسؤولة عن هذا الفعل، ومرت الأيام وبعد ثلاثة أيام بالضبط.
    • وفي يوم أجازة عبدالله تفاجأ بأن جرس الباب يدق وعندما فتح تفاجأ بأن هناك مجموعة أشخاص.
    • يبدو عليهم من الشرطة يسألون عنه بالاسم، وهنا استأذنهم لكي يرتدي ملابسه ويذهب معهم.
    • وقد أرسل لأحد أصدقائه في السكن رسالة على الهاتف ليخبرهم بأن هناك مشكلة في قسم الشرطة وأنه ذهب إلى هناك.

وبعد أن ركب السيارة معهم:

  • كانوا يمرون بطرق غير معروفة بالنسبة له فلم يرتبك لأنه مغترب ومن الطبيعي أن لا يعرف كل الطرق.
    • ثم وصلوا إلى مكان به عدد كبير جدًا من الناس ويبدو وكأنها مظاهرة ترتفع فيها الأصوات.
    • أمام أحد الرجال الذي يتميز بالهيبة والمكانة العالية، وكان يبدو كشيخ قبيلة أو قاضي.
  • والمفاجأة أن عبدالله وجد القطة التي قام بقتلها تجلس بجانب هذا القاضي، بل وتتحدث إليه بما حدث منه.
    • وقد أقرت القطة بأنها قامت بسرقة الطعام، فأجابها القاضي إذن أنتي مخطئة، ووجه لعبدالله الكلام.
    • وقال له إن لم تشهد القطة بفعلتها فقد كنت اليوم في عداد الموتى، وقد حكم عليه بالبراءة.
  • لكن هناك مجموعة من الذين يهتفون لم يرضوا بالحكم، لكن القاضي أشار لهم بأن ولدهم هو الذي أذنب وعرَّض نفسه لهذه الحادثة.
    • وفي هذه اللحظة تفاجأ عبدالله بأنه يستيقظ وهو في فراشه لكنه لم ينم وأن أصدقائه يخبرونه بأنهم بحثوا عنه لمدة تزيد عن أربعة أيام.
    • لكنهم لم يجدوه أبدًا، أما عن الرسالة التي أرسلها لأحد أصدقائه فلم تصل إلا في اللحظة التي قد فتح عيناه بها.

قدمنا لكم واحد من المواضيع الشيقة التي تتحدث عن حكايات مرعبة للظواهر الغير طبيعية، ونعدكم بتقديم المزيد من هذه النوعية لأن القصص الغير طبيعية تحدث كل يوم، نتمنى أن تقوموا بنشر المقال وتتابعونا دائمًا ليصلكم المزيد.

قصص ذات صلة