قصة قصيرة جداً للأطفال عن الصدق

قصة قصيرة جداً للأطفال عن الصدق، سوف نعرض لكم مجموعة من القصص التي تدل على الصدق للأطفال والتي تعد من القصص القصيرة جداً فالصدق فضيلة من أجمل الفضائل التي لابد وأن يتسم بها كل شخص.

الصدق لا يقتصر فقط على قول الحق ولكنه يعتمد على مجموعة من التعاملات الإنسانية بشكل يومي ، لذلك تابعوا معنا مجموعة مميزة من تلك القصص القصيرة.

القصة الأولى

كان هناك طفل اسمه محمد وكان يسكن في قرية جميلة مميزة صغيرة تحتوي على الكثير من السكان، وكان هناك قسم أخر من القرية لا يذهب له أي شخص لأنه يحتوي على حيوانات متوحشة.

وكان محمد طفل جميل ومطيع لوالديه وكانوا يحبونه لصفاته الحميدة وكل سكان القرية أيضاً، وذات يوم جاء محمود صاحب وجار محمد من أجل أن يعرض عليه اللعب في الجزء الأخر من القرية الذي لا يذهب إليه أحد.

رفض محمد بشدة خوفاً من والديه خاصةً إن لا يوجد أي شخص يذهب إلى هناك، ولكن محمود أقنعه بإنهم لن يقولوا لأحد ولا أحد سيعلم بهذا الأمر نهائياً وبالفعل ذهبا معاً ووجدا شجرة كبيرة تحتوي على التوت الأحمر فقام كلاً منهما بتناول التوت هذا.

وبعد أن انتهوا من اللعب اتفقا على الذهاب في الغد من أجل استكمال مغامرتهم واللعب سوياً مرة أخرى، ولكن حينما ذهب محمد إلى المنزل شعر بالتعب الشديد والضعف مع ألم في البطن وكان لا يتسطيع التحمل من شدة تعبه.

بعد أن ذهبوا إلى الطبيب سأل محمد ماذا تناول لأنه تعرض للتسمم، سكت محمد قليلاً ولكنه لم يكذب أخبرهم إنه تناول التوت من الحديقة المتواجدة في الجانب الأخر من القرية.

اعتذر محمد لأنه لم يستأذن من والديه قبل الذهاب لها، واعترف بخطأه ووعد والده ووالدته بإنه سوف لن يعيد هذا الخطأ مرة أخرى وسيطيعهم في كل ما يأمروه به.

القصة الثانية

كانت هناك فتاة جميلة جداً ومجتهدة اسمها مي كانت دائماً ناجحة ومتفوقة وتحصل على الدرجات العالية دائماً، ولكن ذات يوم تحدثت معها مريم صديقتها من أجل أن تأتي وتذاكر دروسها معها من أجل التحضر للامتحانات.

وبالفعل استأذنت مي من والدتها التي وافقت طالما الذهاب لمريم من أجل المذاكرة، وحينما ذهبت مي لمريم قامت مريم بتشغيل أفلام كرتون وظلوا يشاهدونها ولم يذاكروا دروسهم وأخذت مي معها الفيلم على قرص من أجل مشاهدته في المنزل.

عندما عادت مي للمنزل مرة أخرى كانت تشاهد أفلام الكرتون بدلاً من المذاكرة، وحينما تسألها والدتها ماذا تفعل تخبرها إنها تذاكر دروسها ولكنها لم تكن تذاكر نهائياً ومن بعد ذلك جاء وقت الامتحان وبالفعل قدمت مي الامتحانات كلها.

مي لم تذاكر دروسها قبل الامتحانات بشكل جيد ولكن اعتمدت في تأدية الامتحانات على معلوماتها القديمة، وعند يوم النتيجة حصلت مي على درجات سيئة للغاية وكانت هذه أول مرة تحدث في حياتها لم تكن تعلم كيف تتصرف أو ماذا تقول لوالدتها.

ذهلت والدتها بشكل كبير من تلك النتيجة السلبية وندمت مي كثيراً وقامت بالبكاء الشديد، وطلبت من والدتها السماح لأنها كانت تكذب عليها وتخبرها إنها تذاكر دروسها ولكن كانت تشاهد الكرتون لكن والدتها أخبرتها إن كذبها ضرها هي ولم يضر سواها.

القصة الثالثة

عمر كان من الطلاب المجتهدين وخلال حصة العلوم في المدرسة كان المعلم يقوم بشرح الدرس في نقاط، وكان عمر يكتب كل تلك النقاط التي يذكرها المعلم وخلال كتابته لها كان المعلم يتحدث عن واجب منزلي هام ولكن عمر لم ينتبه.

في صباح اليوم التالي وجد عمر كل أصدقائه في الفصل يتحدثوا عن الواجب المنزلي الذي أعطاه لهم معلم العلوم، ولكن عمر لم ينتبه نهائياً لهذا الأمر وبالتالي أصبح يفكر في كيفية تخطي هذا الموقف دون إحراج.

عند سؤال المعلم عن الواجب كل طلاب الفصل أحضروه له ماعادا عمر، وحينما سأله المعلم عن الواجب أخبره عمر إنه نسى دفتر الواجب في المنزل وحينما صدقه المعلم ارتاح عمر كثيراً.

أمر المعلم عمر أن يقوم بقراءة درس اليوم من الكتاب المدرسي، واعتاد عمر على وضع دفتر واجب كل مادة داخل الكتاب المدرسي الخاص بها وبمجرد أن أخرج عمر الكتاب الخاص بمادة العلوم فجأة سقط الدفتر وأخذه المعلم ولم يجد الواجب به.

لذلك قام المعلم بتوبيخ عمر بشدة أمام كل أصدقائه بسبب كذبه، حيث ظن عمر إن كذبه نجاه ولكن مع الأسف إنه وضعه في موقف أصعب ولو كان اعتمد على الحقيقة من البداية لم يكن يتعرض لمثل هذا الموقف المحرج.

القصة الرابعة

سعيد كان طفل يعشق اللعب وكان جالساً في منزله وتحدث إلى ياسر صديقه لكي يأتي يلعب معه في المنزل، وحينما جاء ظلوا يلعبوا سوياً بكرة القدم في داخل منزل سعيد.

وعند لعب سعيد للكرة قام بركلها بقوة فاتجهت إلى شاشة التلفزيون سقطت على الأرض وتكسرت كلياً، حينما جاءت الأم بسرعة ووجدت الشاشة بهذا الوضع سألت سعيد من قام بهذا الأمر.

اعترف سعيد على الفور إنه من قام بكسرها وإنه كان خائف منها ولكن حينما قال هذا لأمه فضحكت والدته وأخبرته بإنها لن تغضب منه لأنه لم يكذب وقال الحقيقة بسرعة، وأخبرته إن الصدق هو المنجي لصاحبه دوماً وليس الكذب.

الدروس المستفادة من قصة قصيرة جداً للأطفال عن الصدق

  • الصدق واحد من أهم الصفات التي لابد وأن يتسم بها كل مسلم مؤمن.
  • المنجي الوحيد والدائم مهما زادت العقبات هو الصدق.
  • الشخص الصادق يتسم بالأمانة أيضاً ونجد كل الأشخاص يثقوا به ويعتمدوا عليه في كل أمر.
  • الكذب لا يساعد صاحبه في أي شيء بل بالعكس يحول حياته إلى لعنة.

في خاتمة حديثنا حول قصة قصيرة جداً للأطفال عن الصدق، نكون قد تعرفنا معاً على مجموعة من القصص القصيرة التي تتحدث عن الصدق على أمل أن تستفادوا من تلك القصص وتفيد الأطفال دمتم بخير.

قصص ذات صلة