قصة قصيرة بها مشكلة وحلها للأطفال
قصة قصيرة بها مشكلة وحلها للأطفال، كل مشكلة في تلك الحياة ولها حل ولكن يحتاج الحل إلى تحليل تلك المشكلة والتفكير بها من كل الجوانب حتى نحصل على أفضل نتيجة وحل لها.
لذلك معنا مجموعة من القصص القصيرة التي يتواجد بها مشكلة ما مع حلها، تابعوا معنا تلك القصص الشيقة حتى تستفادوا من أكبر قدر ممكن منها.
قصة أميرة الثرثارة
كانت هناك فتاة اسمها أميرة كانت تحب التحدث كثيراً وخاصةً حينما تتجمع مع عائلتها كل يوم جمعة، كانت أسرة أميرة من أعمامها وخالاتها متجمعة في يوم الجمعة أميرة قامت بالتحدث عن والدها ووالدتها كثيراً.
وحينما انتبهت إن والديها لم ينتبهوا لها ولكن الأعمام والخالات كانوا ينصتوا باهتمام لها فقامت بتكملة حديثها، وتحدثت عن أمور شخصية كثيرة لا يجب أن تتحدث حولها أبداً لأي أحد.
ولكن في يوم الجمعة التالي قامت جدتها والدة والدها بالانفراد بها وأخبرتها إنها تحبها كثيراً وإنها فتاة جميلة، ولكن لا يجب أن تكون كثيرة التحدث والكلام عن حال والديها وكل أسرارهما فهناك أسرار وحكايات لا يحب أن يعرفها أحد حتى أقرب المقربين.
حزنت أميرة من الموقف هذا وشعرت بالخطأ والندم عما فعلته، واعتذرت لجدتها كثيراً ووعدتها إنها سوف لن تكرر هذا الخطأ مرة أخرى وسوف لن تحكي أي حكايات تحدث في منزلها.
قصة العالم الحكيم
كان هناك شخص يسكن في مدينة ما من الملحدين أي لا يصدق نهائياً في وجود إله، وكان يعتقد إن الكون هو من يتحرك بمفرده ولا يوجد إله ليتحكم به، مما جعل علماء المدينة يقوموا بإحضار أفضل عالم بهم وأكثر عالم فصيح اللسان.
في موعد اللقاء بين العالم وهذا الشخص الملحد تأخر العالم عن موعده كثيراً، مما جعل الملحد يقول لبقية العلماء إنه خاف من مواجهته وليس لديه ما يقوله له لذلك اعتمد على حجة التأخير.
بعد الوقت المحدد للمواجهة بفترة قصيرة جاء العالم واعتذر عن التأخير، وقال إن سبب تأخيره هو إنه جاء عبر النهر ولكن لم يجد قارب ليركبه فانتظر على الشاطيء.
ولكن لحسن الحظ وجد مجموعة من الأخشاب تجمعت بجانب بعضها البعض ثم أصبحت قارباً بشكل مستقيم واقتربت منه وجاء بها، استغرب الملحد من كلام العالم واستهزأ بما يقوله.
قال له الملحد كيف الأخشاب تتجمع بمفردها وتصبح قارب دون أن يصنعها أحد، كما اندهش من كيف إنها جاءت بمفردها له وكيف جاء بها دون أحد يتحكم بها، فقال له العالم إذن اسأل نفسك وتفكيرك كيف يدور الكون بمفرده دون وجود إله يحكمه ويمتلكه.
قصة الصخرة في الطريق
ذات يوم في قديم الزمان أراد الملك أن يختبر شعبه وطباعهم مما جعله يقوم بوضع صخرة في منتصف الطريق، فجاء تاجر كبير معروف في هذا الوقت ووجد الصخرة لم يحركها من مكانها وظل يتحدث بصوت عالي ويسب من قام بوضعها لأنه ذو شأن عالي.
لم يكن يعلم التاجر إن من وضع الصخرة هو الملك، بعد سب وغضب كثير سار التاجر في طريقه من بعده جاء أحد الأشخاص وكان من العمال نظر للصخرة وظل يسب أيضاً ولكن بصوت عالي قليلاً وليس مثل وضع التاجر لأنه أقل شأناً منه.
لم يحرك العامل الصخرة من مكانها ومشي في طريقه، جاء من بعده ثلاثة شباب وجدوا الصخرة تلك فقاموا بوصف من وضعها في منتصف الطريق بإنه أحمق وغبي وجاهل وساروا في طريقهم ولم يحركوها من مكانها.
في صباح اليوم التالي جاء أحد الفلاحين الفقراء حينما وجد الصخرة تلك لم يفكر ولو للحظة واحدة من وضعها بل قام بالتشمير عن ساعديه، وحاول تحريكها كان هناك مجموعة من الناس موجودين خلال تلك اللحظة فقاموا بمساعدته في تحريكها.
وتمكن من إزالة الصخرة على الفور من منتصف الطريق فوجد تحت الصخرة حفرة بها صندوق، الصندوق كان يحتوي على قطعة كبيرة من الذهب مع ورقة مكتوب بها ملاحظة.
كانت تلك الملاحظة تحتوي على كلمات من حاكم البلاد إنه إذا وجد هذا الصندوق، فمعناه إنه أزال الصخرة وتصرف بشكل إيجابي ويستحق تلك المكافأة لأنه فكر في حل للمشكلة بدلاً من أن يشكو منها.
قصة الشاب الذكي
كان هناك شاباً ذهب لمحل من أجل إجراء مكالمة تليفونية وقام بالحديث مع سيدة ثرية جداً، وكان صاحب المحل يسمع الحديث الخاص بهذا الشاب خلال مكالمته عند تحدث الشاب مع تلك السيدة فكان يحاول إقناعها بالعمل لديها في أي وظيفة.
عرض الشاب عليها أن يعمل لديها في أي وظيفة سواء أن يقوم بتقليم حديقة المنزل أو أن يقوم بتنظيف الرصيف الخاص بالشارع فرفضت السيدة استمر الشاب في الإلحاح على تلك السيدة وعرض عليها العمل بنصف الراتب.
ولكن كانت المحاولة تلك فاشلة أيضاً فرفضت السيدة نهائي، وأخبرته إن يعمل لديها شاب وهي راضية عنه كثيراً فهو متفوق في عمله ولا تريد استبداله أبداً.
وبعد أن أغلق معها الهاتف قام صاحب المحل بالتحدث مع الشاب وأظهر له مدى إعجابه بإصراره، ومدى رغبته في الحصول على الوظيفة وعرض عليه العمل معه في المحل ولكن رفض الشاب العمل وشكر الرجل كثيراً.
استغرب الرجل من رد فعل الشاب على الرغم من إنه كان يتوسل السيدة من أجل الحصول على العمل، ولكن الشاب رد عليه بإنه يعمل في الأصل لدى تلك السيدة وكان متعمداً أن يقول كل هذا لكي يتأكد من أدائه في العمل في الفترة الحالية.
الدروس المستفادة من قصة قصيرة بها مشكلة وحلها للأطفال
- لا يجب التحدث كثيراً وكشف الأسرار لأن من يتحدث كثيراً يخطيء أكثر.
- الأمانة والصدق هما الطريق الوحيد للنجاة وأفضل من الكذب.
- التفكير في حل للمشكلة بدلاً من التذمر منها والشكوى عليها لأن الحل يأتي بالعقل والمنطق وليس بالتذمر.
- السعي والاجتهاد لتحقيق ما نرغب به والعمل بجد حتى تحصل على أفضل النتائج.
في خاتمة حديثنا حول قصة قصيرة بها مشكلة وحلها للأطفال، نكون قد تعرفنا معاً على مجموعة من القصص الشيقة والمثيرة التي تحتوي على مشكلة وحلها على أمل أن تكونوا قد استفدتم منها بشكل كبير وواضح دمتم بخير.