قصة قصيرة هادفة للأطفال

تعتبر قصص الأطفال مهمة للغاية؛ نظرًا لتأثيرها البالغ على الطفل، لذا من المهم على الأم والأب تعود الطفل على قراءة القصص كل يوم في آخر الليل، ولابد من اختيار بعض القصص الهادفة، والتي تعبر عن حكمة له يستطيع تعلمها، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن قصة قصيرة هادفة للأطفال.

قصة الكلب الشرير والمؤذي

إن قصة الكلب الشرير والمؤذي واحدة من إحدى قصص قصيرة هادفة للأطفال، حيث يستطيع الطفل استنتاج بعض الدروس المستفادة منها.

وتلك القصة تتحدث عن كلب شرير يقوم بأذية الآخرين، فهو ينتظر مرور شخص ما في الشارع.

ثم يبدأ في السير خلفه دون أن يلاحظ، ويبدأ في الانقضاض عليه وعضه.

آثار هذا الكلب بعض المشاكل للناس فكانوا يخافون من السير في الشارع الذي يتواجد فيه هذا الكلب.

بالإضافة إلى أنه سبب المشاكل لصاحبه فكثيرًا ما يأتي ناس غاضبون من صاحب الكلب.

وهي أن يقوم بوضع جرس للكلب حتى عندما يريد أن يقوم بعض شخص، والسير خلفه يشعر هذا الشخص بالكلب وهو خلفه من صوت الجرس.

عندما علق صاحب الكلب له الجرس، شعر الكلب بسعادة غامرة وشعر بأنه قد وضع له هذا الجرس، لأن صاحبه يحبه فأخذ يسير ويتنقل في الشوارع بسرور.

حتى وصل إلى أحدى الشوارع وتعرف على كلب كبير في العمر.

وقال له هذا الكلب العجوز: ماذا تفعل؟ هل أنت مسرور بهذا الشيء الذي حول رقبتك؟ هل تعتقد بأن هذه مكافأة لك؟

رد الكلب عليه قائلًا: نعم، فضحك الكلب العجوز وقال له: لا،.

إن هذا الجرس الذي حلو رقبتك يدل على أنك كلب مثير للمشاكل وسيء، وقام صديقك بتعليق هذا الجرس لك، حتى ينذر الأشخاص المارة منك.

شاهد أيضا: قصة طالوت وجالوت في سورة البقرة للأطفال

قصة الراعي الكذاب

تعتبر قصة الراعي الكاذب من قصص قصيرة هادفة للأطفال والتي تجد فيها معاني سامية تستطيع أن تعلمها لطفلك.

حيث تحكي تلك القصة عن أن هناك ولد يقوم برعي الأغنام، وفي أحد الأيام سمع الناس صوت هذا الفتى.

وهو يصيح ويقول ذئب أنقذوني، فتجمعوا جميعًا فوجدوه يضحك بصوت عالي ويمزح، وبذلك عرفوا بأنه كاذب.

لم يتوقف الفتى عند هذا وأخذ يفعل ذلك الأمر ويكرر تلك الخدعة، وبالفعل ينجذب جميع الناس إليه.

ثم يجدونه يكذب، ولكن ذات يوم صاح الولد بأعلى صوته، وقال أنقذوني هناك ذئب.

ولكن في تلك المرة لم يكن يكذب، حيث كان هناك ذئب حقًا وأخذ يهجم على الأغنام، التي يرعاها ولكن ظن الناس بأنه يكذب.

كما كان يفعل ولم يخرج له أحد، ونتيجة إلى ذلك هجم الذئب على جميع الأغنام وافترسها.

اقرأ أيضا: قصة ملائكة وشياطين الرمز المفقود

قصة الجمل يشكو إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

يحكى أن هناك جمل كان يمتلكه رجل ولم يكن هذا الرجل رحيم بالجمل، بل كان قاسيًا معه وغليظ.

فهو دائمًا كان يرهق الجمل في العمل الشاق ونادرًا ما يضع له طعام جيد وكافي، بالإضافة إلى الماء لم يكن يعطيه ما يحتاجه من الماء.

ذات يوم كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم متواجدًا في المكان الذي يتواجد فيه هذا الجمل.

فقام الجمل برؤيته، ولم يتمكن من إمساك نفسه من البكاء فرآه الرسول، وقام بوضع يديه على أذنه.

ثم أخذ الجمل يحكي جميع الأمور التي كان يفعلها هذا الرجل فيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

عقب ذلك غضب الرسول كثيرًا وقام يبحث عن صاحب هذا الجمل.

وقال من هو صاحب هذا الجمل، فذهب صاحبه إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

وقال له: أنا صاحبه، فقام الرسول بتعنيفه بشدة وأخبره بأنه لا يجب أن يرهق العمل على الجمل، ويجب من وضع ما يكفي من الطعام والشراب له.

قصة الفأر والضفدع والصقر

تبدأ تلك القصة بأن هناك فأر يتواجد على الأرض، وفي يوم من الأيام قام بمعرفة ضفدع.

وكان هذا الضفدع دائمًا ما يتواجد في الماء، والمناطق التي بها برك.

ولكن في الحقيقة لم يكن هذا الضفدع طبيعيًا فهو كان شرير للغاية يحاول أذية الآخرين، ويجد متعة كبيرة في ذلك.

في يوم من الأيام كان يجلس الضفدع مع الفأر، ومرة واحدة قام الضفدع بوصل الفأر معه، وأخذ يتحرك بسرعة شديدة.

وينتقل من مكان لأخر والفأر مربوط معه، وكان الضفدع لا يبالي بأمره.

وظل ذلك فترة من الوقت حتى وصل الضفدع إلى مسكنه ألا، وهي البركة التي يعيش فيها فقام بالقفز.

لا يمكن أن يعيش الفأر تحت الماء، لذا عندما قفز الضفدع ومعه الفأر فقد القدرة على التنفس، ثم مات وظهرت جثته على سطح الماء.

وفي ذلك الوقت كان هناك صقر يحلق في السماء ورأى ذلك المشهد، فقام بالانقضاض على الفأر والتهامه، بالإضافة إلى التهام الضفدع، لأنه كان مربوط معه وكانت تلك نتيجة الضفدع الخائن.

الدروس المستفادة من قصة قصيرة هادفة للأطفال

هناك بعض الدروس والعبر التي يجب أن يتعلمها الأطفال، من تلك الدروس ما يلي:

  • الرفق بالحيوان وعدم إرهاقه في العمل ووضع ما يكفي له من طعام، ومعاملته معاملة حسنة.
  • عدم الخيانة وكن وفيًا للآخرين.
  • الكذب قد يؤدي بصاحبه إلى الهلاك.
  • أذية الآخرين تجعلك غير محبوبًا، فكن رحيمًا وعطوفًا على غيرك.

اقرأ من هنا: قصة حب وعذاب ومن الحب ما قتل

لقد وصلنا إلى نهاية مقالنا والذي يدور عن قصص قصيرة هادفة للأطفال، حيث أوضحنا بعض القصص الجميلة التي لها الكثير من المعاني، والعبر وختامًا إن من المهم على الآباء قراءة تلك القصص لأطفالهم، حتى ينمو الطفل بشكل سليم.

قصص ذات صلة