قصة قصيرة عن أول يوم في المدرسة
قصة قصيرة عن أول يوم في المدرسة، أول يوم في المدرسة له جماله وزهوته وخاصةً عند الطلاب وأولياء الأمور وبالتالي معنا مجموعة من القصص التي تعبر عن أول يوم مدرسة.
تابعوا معنا القصص الشيقة تلك على أمل أن يستفاد الأطفال منها وحتى يختفي القلق الذي يشعروا به مع اقتراب الدراسة، ويفضل أن تقرأ القصص مع طفلك بشكل يومي لأنها من أكثر العادات التي تفيد الطفل تابعونا.
قصة حسام في أول يوم في المدرسة
كان حسام طفل جميل وكان يومه الأول في المدرسة وكان خائف فهو لأول مرة يترك أخته أماني ووالدته ووالده وسوف يشتاق لهم كثيراً، بمجرد أن دخل المدرسة ووجد فصله وجد أطفال كثيرة في عمره منهم من يبكي ومنهم من يضحك وسعيد.
دخلت المعلمة أميرة وكانت جميلة تبتسم لهم وقامت بإحضار حلوى لذيذة ووزعتها على كل الأطفال في الفصل، وبعدها علمتهم حرف الألف والباء والتاء بعد الدرس الجميل هذا قاموا باللعب معاً والرسم والتلوين.
كما تعلم حسام أن يرسم شمس وسماء وكان سعيد للغاية بمجرد أن انتهى اليوم الدراسي جاءت والدة حسام لتأخذه للمنزل، وخلال ذهابه للمنزل كان سعيد وحكى لوالدته عن يومه المميز والجميل الأول في المدرسة والذي مر بسعادة شديدة.
قصة يارا الخائفة من المدرسة
كانت يارا الجميلة قد أتمت عامها السادس مما جعله أصبحت جاهزة للذهاب للمدرسة، ولكن كانت خائفة بشكل كبير من المدرسة ومن ترك والدتها التي تحبها كثيراً ولم تعتاد على تركها أبداً في أول يوم المدرسة استيقظت يارا مبكراً.
وجدت والدتها أحضرت لها وجبة الفطار الجميلة المميزة، ولكن يارا أخبرت والدتها إنها لا ترغب في الذهاب للمدرسة ولا أن تترك والدتها ولكن والدتها ردت عليها إن المدرسة جميلة وستجد هناك أنشطة وترفيه وألعاب ورسم وتلوين وأصدقاء جدد.
وبمجرد أن ذهبت يارا للمدرسة وجدتها جميلة جداً وبها فصول ملونة وأطفال ترتدي نفس الزي الذي ترتديه يارا، وعند ترك والدة يارا لها في الفصل كانت يارا على وشك البكاء ولكن طمأنتها والدتها بإنه سيكون يوم جميل وأن تلعب مع أصدقائها الجدد.
جلست يارا ووجدت معلمة جميلة مبتسمة وظلت تلعب معهم كلهم ويأكلون الطعام والحلوى، وتعلمت حروف جميلة مما جعل يارا لم تشعر بالوقت وحينما جاء موعد الذهاب كانت سعيدة للغاية وحينما جاءت والدتها لتأخذها سألتها عن اليوم.
كان رد يارا إنها أصبحت سعيدة للغاية وإنه يوم جميل جداً وظلت تروي لوالدتها اليوم كله، وأخبرتها بإنها أحبت المدرسة وسوف تكون منتظرة كل يوم من أجل أن تذهب للمدرسة تتعلم وتتسلى مع أصدقائها الجدد.
قصة لمياء والمدرسة الجديدة
كانت لمياء في أول يوم دراسة لها ولكن كانت تشعر بالحزن لأن ليس لها أصدقاء، وكانت محرجة من أن تتعرف على أصدقاء جدد فظلت جالسة في فناء المدرسة حتى جاءت لها فتاة جميلة تسألها عن سبب حزنها فقالت لها لمياء أنا ليس لدي أصدقاء.
كانت الفتاة الجميلة تلك اسمها مروة وقالت لها إن هي أيضاً ليس لديها أي أصدقاء، وإن من الطبيعي في أول يوم دراسة ألا يكون لهم أصدقاء حتى يتعرفوا على أشخاص جدد.
عرضت مروة على لمياء أن يصبحوا أصدقاء معاً، فرحت لمياء كثيراً ووافقت وقامت تحتضن مروة ولعبوا معاً وشعروا بالسعادة والفرحة وأصبح العام الدراسي جميل ومميز.
قصة ياسمين والثياب المهترئة
كانت ياسمين في أول يوم دراسي لها ولكن مع الأسف لم يكن لديها ثياب جديدة أو مناسبة للذهاب للمدرسة، فهي من أسرة فقيرة ووالدها مريض لا يتحرك والأموال غير كافية لشراء ملابس جديدة كبقية الطلاب.
ارتدت ياسمين ملابس غير جديدة وذهبت للمدرسة ووجدت الطلاب مهندمين ومنظمين في ملابسهم، مما جعلها تشعر بالإحراج منهم وخاصةً حينما استهزءوا بملابسها عند مجيئها للمدرسة لذلك جلست في فصلها حزينة تبكي حتى جاءت المعلمة زهرة.
سألت المعلمة ياسمين عن سبب حزنها، وحينما أخبرتها ياسمين عن حالتها غضبت المعلمة زهرة كثيراً وأحضرت ياسمين ووقفت أمام الطلاب معها وأخبرتهم إن ليس من الأدب أن نتنمر على أصدقائنا وظروفهم فكل شخص له حياته وظروفه الخاصة.
شعر الطلاب بالإحراج مما قاموا به تجاه ياسمين وقاموا بالاعتذار لها جميعاً، وأصبح كل الطلاب أصدقائها يحبونها بجميع أحوالها شعرت ياسمين بالسعادة والفخر ولم تعد تشعر بالإحراج بعد الآن.
قصة أحمد المشاغب
كان أحمد طفل مشاغب لا يحب الدراسة والمدرسة فكان يفضل اللعب في المنزل بألعابه أو مع أولاد الجيران، وعند دخوله للمدرسة كان يبكي ومستاء لأنه لا يحب تلك الأجواء.
رأته المعلمة سلمى معلمة الفصل وحينما سألته عن سبب استيائه أخبرها إنه لا يحب المدرسة ويحب اللعب، أخبرته المعلمة إن الدراسة جميلة وستجعله إنسان ناجح ومهم ذات يوم ونصحته أن يمارس الأنشطة المختلفة مع أصدقائه.
بالفعل قام أحمد ومارس الأنشطة الخاصة بالدراسة مع أصدقائه في الفصل، ولم يشعر بالوقت وكان سعيد للغاية وشعر بالانسجام مع أصدقائه الجدد.
الدروس المستفادة من قصة قصيرة عن أول يوم في المدرسة
- أول يوم دراسة هو يوم جميل وخاصةً للتعرف على أصدقاء ومعلمين جدد وتعلم كل ما هو جديد.
- تعلم أنشطة جديدة وترفيهية كالرسم والتلوين.
- التعرف على معلومات جديدة تعليمية وجميلة كالحروف والأرقام.
- مشاهدة المدرسة عن قرب ورؤية الفصول الملونة والزينة المعلقة بها.
في خاتمة حديثنا حول قصة قصيرة عن أول يوم في المدرسة، نكون قد تعرفنا معاً على مجموعة من القصص الشيقة الجميلة عن أول يوم في المدرسة كونه من أهم الأيام بالنسبة للطلاب على أمل أن تكونوا استمتعتم منهم دمتم بخير.