قصة غرق سفينة التايتنك الحقيقية

تعتبر قصة غرق سفينة التايتنك الحقيقية من أشهر القصص في العالم، والتي تحكي عن غرق أكبر وأشهر سفينة في العالم، والتي غرقت في ظروف غامضة لم يتم اكتشافها سوى بعد مرور قرن كامل.

ويقال أنه كان هناك الكثير من حالات الوفاة، وعلى الرغم من ذلك قد نجى بعض الركاب، وتم تمثيل قصة غرق سفينة تايتنك في العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية.

قصة غرق سفينة التايتنك الحقيقية

يقال أن قصة غرق سفينة تايتنك الحقيقية تم سردها من قبل زوجين كانوا على متن السفينة، والقصة هي:

الفصل الأول بناء سفينة تايتنك

تعتبر حادثة سفينة تايتنك من أشهر الحوادث والقصص على مر العصور، ويحكى أنه منذ قرن مضى.

كان هناك رجلًا يدعى هارلاند وولف قام بصنع سفينة كبيرة وعملاقة جدًا، وقد أطلق عليها “تايتنك”.

وكان أول إبحار للسفينة في عام 1912 في يوم 10 من شهر أبريل.

وكانت ستبحر من لندن إلى مدينة نيويورك، وكان يرى صانع السفينة أنها تستطيع الإبحار في أي ظروف.

ولن يؤثر بها أي شيء، وأنها غير قابلة للغرق أو التعرض لأي حادث.

شاهد أيضًا: قصة هود عليه السلام

الفصل الثاني شكل سفينة تايتنك من الداخل

كانت السفينة تحتوي على أفصل تقنيات من الداخل، حيث كان يوجد بها 3 مصاعد كهربائية.

وجهاز لاسلكي وغيرها من التقنيات التي كانت متاحة لركاب الدرجة الأولى.

وكانت تكاليف الغرف الداخلية لفئة الدرجة الأولى تبدأ من 4000 دولار.

أما باقي الغرف فكانت تتراوح  بين 40 و60 دولار إلى 150.

وكانت تحتوي السفينة من الداخل على 20 قارب خشب للنجاة في حالات الطوارئ.

الفصل الثالث وزن سفينة تايتنك

كانت السفينة ضخمة بشكل كبير، حيث بلغ وزنها حوالي 52.310 طن أما طولها فكان يتراوح بين 880 إلى 882 قدم تقريبًا.

وكان عرض السفينة يتراوح بين 90 إلى 92، وكان ارتفاعها كبير فقد كانت مكونة من 11 طابق تقريبًا، وكل طابق يحتوي على مجموعة من الغرف.

الفصل الرابع السفينة التي لا تغرق

كان العالم بأكمله يترقب أول إبحار للسفينة التي زعم صانعها بأنها لا تغرق.

وبدأت السفينة رحلتها الأولى من إنجلترا “مدينة لندن” إلى الولايات المتحدة “نيويورك” في عام 1912.

وكان الاحتفال باليوم الأول كبير حيث اصطف آلاف الناس لرؤيتها وتأملها، وكانوا يتجهون المسافرون لها في كبرياء وسعادة بالغة.

وبدأت السفينة في التحرك وسط عزف موسيقي رائع.

الفصل الخامس ركاب سفينة تايتنك

كان الركاب على سفينة تايتنك من أثرياء القوم في إنجلترا وأمريكا في ذلك الوقت.

وكان هناك العديد من المشاهير مثل الكونيل جون آستور الحفيد لعائلة آستور المميزة في النشاط التجاري.

والذي كان يبلغ من العمر 47 عام، وكان هناك أيضًا ازيدور ستروس وزوجته الذين كانوا يمتلكون أكبر مجمع تجاري، وكان هناك العديد من الآثرياء الآخرين.

الفصل السادس ركاب تايتنك الذين تخلفوا عن السفر

كان هناك عدد من المسافرين الآخرين الذين تخلفوا عن السفر لعدة أسباب، حيث لم يستطيع مورجان ج المسافرة بسبب إصابته بوعكة صحية.

وكذلك صاحب شركة هارلاند للبناء “لورد بيري” أيضًا، والعديد من الركاب العرب والذين كانوا يحملون جنسيات مصرية ولبنانية.

الفصل السابع سير سفينة تايتنك

ظلت السفينة تبحر في المحيط لأربعة ليالي وكان الجو مليء بالسعادة والسرور.

سواء من حيث المنظر الرائع أو الموسيقى التي يتم عزفها أو السهر والمأكولات الممتعة والفاخرة.

وكانت الرحلة الأولى في بدايتها رائعة وتم قطع مسافة كبيرة، وكان قبطان السفينة هو “كابتن إدوارد سميث”.

والذي كان يختم عمله بهذه الرحلة فلقد كان يبلغ من العمر 62 عام، وكان الجميع يشهد بمهارته في البحر.

اقرأ أيضًا: قصة الأرنب والسلحفاة

الفصل الثامن بداية تصادم سفينة تايتنك

بعد مرور 4 أيام من السعادة بدأت رسائل الإنذار التي توضح مخاطر في طريق السفينة، وكان ذلك في يوم 15 من شهر أبريل عام 1912.

وكانت الرسائل عبارة عن تحذير للسفينة بأن هناك منطقة مياه جليدية في طريقها.

وعلى الرغم من ذلك لم يبد أي من طاقم العمل أي اهتمام، لأنهم اعتقدوا أن السفينة ضخمة.

ولن تتأثر بهذا الجليد مثل السفن الأخرى، وعند حلول منتصف الليل اصطدمت السفينة في الجبل مما أدى إلى إيقاف محركات السفينة.

الفصل التاسع إخلاء سفينة تايتنك

لم يكن الوضع خطر في السفينة من الأعلى، ولكنه كان أكثر خطورة في الأسفل بسبب غمر المياه للسفينة، وقام القبطان إدوارد سميث بإعطاء أوامر بإخلاء السفينة فورًا.

وبسبب عدم وجود قوارب نجاة كافية لنقل الركاب، فقام سميث بإعطاء أوامر لإنقاذ النساء والأطفال أولًا، وكانوا ركاب الدرجة الثالثة آخر من وصل إلى قوارب النجاة.

الفصل العاشر غرق السفينة

ظلت السفينة تغرق بعد فشل محاولات الاستغاثة المتكررة عبر اللاسلكي.

وكانت ردود الأفعال بين الأشخاص مختلفة، فظلت الفرقة الموسيقية تعزف بدون توقف.

كما رفضت العديد من النساء ترك أزواجهم ومغادرة السفينة.

مثل إيدا ستروس التي ظلت في حضن زوجها ورفضت النجاة بحياتها وفضلت الموت معه.

ومات الكثيرون من الركاب، ونجى الآخرون عند وصول المساعدة لهم، وبلغ عدد الضحايا 1600 شخص تقريبًا.

الدروس المستفادة من قصة غرق سفينة التايتنك الحقيقية

  • كانت السفينة تعتبر من أضخم وأكبر السفن في العالم.
  • بدأت السفينة الإبحار في يوم 10 أبريل وبدأت في الغرق يوم 15 أبريل.
  • كان غرق السفينة بسبب اصدامها في جبل من الجليد.

تابع من هنا: قصة الأرنب والسلحفاة

وفي خاتمة المقال نكون أوضحنا قصة غرق سفينة التايتنك الحقيقية والتي لا زالت إلى الآن موضوع اهتمام من الآخرين.

وجدير بالذكر أن الناجين من السفينة ظلوا في المحيط والطقس البارد لفترة طويلة، وقد مات البعض منهم بسبب عدم احتمال البرودة القارسة في البحر.

قصص ذات صلة