قصص واقعية حقيقية مؤثرة جداً للكبار

قصص واقعية حقيقية مؤثرة جداً للكبار، سوف نعرض لكم في موقعنا اليوم مجموعة من القصص الشيقة والجميلة الحقيقية والمؤثرة وهي مناسبة جداً للكبار لنحصل منها على عبر وتؤثر بنا بشكل إيجابي.

وبالتالي في حال كنت تشعر بالملل ننصحك بأن تتابع قصصنا التي ستؤثر عليك من الداخل وتزيد من شعورك بالسلام الداخلي، تابعوا معنا تلك القصص.

قصة منال الملاك

كان هناك أب سعودي متزوج من امرأة أوكرانية وكان ثري جداً ولكن كانت زوجته من الديانة المسيحية، تزوجا وعاشا في سعادة إلى أن أنجبوا منال الفتاة الوحيدة لهم كانت جميلة جداً.

كانت منال فتاة مدللة منذ صغرها وكانت ثرية جداً ولكن مع الأسف كان أهلها يهملونها فكان الأب مسافر طوال الوقت، والأم مع صديقاتها دائماً ولم يكن أي أحد يهتم بها فكانت تلجأ لصديقاتها والخروج والسهر والسفر معهم فكانت على قدر كبير من الحرية.

ذات يوم كانت في سفر مع صديقاتها وأصدقاء من الشباب وكانوا يقضوا يومين في منزل واحدة من صديقاتها، وصديقتها المقربة لها أخذت شاب ودخلت به إلى الغرفة ولكن منال لم تكن تعلم ماذا سيحدث فيما بين صديقتها والشاب.

حينما دخلت الغرفة على صديقتها وجدتها في وضع مخل مع هذا الشاب، بمجرد أن رأت هذا الأمر المشين غضبت على صديقتها وخرجت مسرعة من المكان وعادت إلى منزلها غضبت من حالها ومما توصلت له وإن لم يكن هناك أحد يسمعها أو ينصحها.

لم تجد سوى منزل عمها كان هو وزوجته وأبناءه من الأسر المحافظة المتدينة، فذهبت لهم وقصت لهم كل ما حدث فرح عمها وزوجته جداً بوضع منال وأخبرتهما إنها تتمنى أن تصلي وتحفظ القرآن.

ظلت منال مستقرة لديهم وتمكنت من حفظ القرآن خلال ثلاثة أشهر فقط، وهو ما جعلها متمكنة جداً من التجويد والنطق وجاء يوم دعا عمها كل الأسرة للاحتفال بها وبما وصلت له وحفظها للقرآن الكريم كاملاً كانت في هذا اليوم تصلي عند قدوم الضيوف.

تأخرت منال خلال الصلاة وحينما دخلوا ليطمئنوا عليها وجدوها متوفية على سجادة الصلاة، ذعروا من المشهد هذا وقاموا بتغسيلها وتكفينها وكانوا يقولوا إن خلال تكفينها كانت هناك رائحة عطرة لا يعلموا مصدرها من أين.

وكان هناك ستة رجال يلبسون ملابس خضراء اللون يساعدوا في صلاة الجنازة عليها، واختفوا بمجرد أن دفنوها فكانوا روح من الله عز وجل نتيجة أعمالها الحسنة وتوبتها النصوحة.

قصة العجوز التعيس

كان هناك رجل عجوز يسكن في إحدى القرى كان شخص سلبي للغاية وتعيس ولا يشعر بالسعادة، كان يحزن دوماً ويشكو ويتذمر بشكل مستمر ولا يحمد الله نهائياً على أي نعمة محاطة به.

كان الناس يتجنبونه جميعاً وسكان القرية لا يتحدثوا معه فهو كان شخص مكتئب وينقل الكآبة لكل من يختلط به، ولكن ذات يوم حينما أتم الرجل عامه ال80 سمعوا إن الرجل أصبح سعيد ومبتسم وهذا أمر غريب عليه.

اتجه سكان القرية نحوه وسألوه عن سبب تلك السعادة وماذا حدث له، أخبرهم الرجل إنه قضى 80 عاماً من عمره في مطاردة السعادة ولكنه كان غير سعيد فقرر ألا يطارد السعادة مرة أخرى ويستمتع بالمتبقي من حياته فقط.

قصة التاجر الخادع

كان هناك تاجر للزيت طماع للغاية وسيء الفكر حيث كان يرغب في زيادة أمواله ولو على حساب أي شخص، مما جعله يأتي بفكرة شيطانية لزيادة أمواله وهو أن يقوم بخلط الزيت الذي يصنعه مع زيت مغشوش ويبيعه بثمن أقل.

الأمر الذي جعل الناس تتهافت عليه ويقوموا بشراء الزيت منه، وفي يوم قام بائع الصابون بشراء الزيت منه لصناعة الصابون حيث يستخدم الزيت في صناعة الصابون وهو أحد مكوناته الأساسية.

ذات يوم قام بائع الصابون بإعطاء هدية لبائع الزيت من الصابون الذي قام بصناعته، وبعد أن استخدم تاجر الزيت الصابون أصيب بالتهابات شديدة في بشرته وقام بتقديم شكوى للقاضي عن بائع الصابون الذي تسبب له بالتهابات شديدة.

بعد إجراء التحقيقات اللازمة وجدوا إن تاجر الصابون يقوم بصناعته بمعايير سليمة وصحية ولكن علموا بأمر الزيت المغشوش الذي يستخدمه تاجر الزيت، مما جعله يتعرض للمحاكمة لأنه أذى الكثير من الناس وأولهم أذى نفسه.

قصة إيمان وجارتها

كانت إيمان مطلقة في الثلاثينات من عمرها ولديها طفل عمره خمس سنوات، ذات يوم كان ابنها يلعب في العمارة ووجدته يبكي بشدة حينما ذهبت لترى ما سبب بكائه وجدت ابن جارتها ذو عمر العاشرة يضرب ابنها بلا سبب.

أخذت إيمان ابن جارتها وذهبت لشقة والدته وحكت لها كل القصة، فأخبرتها جارتها إنه يتعرض لحالة عصبية نظراً لحالتهم المادية الصعبة وخاصةً إن والده متوفي وجارتها لا تتمكن من جمع المال له وتعمل في وظيفة راتبها قليل.

أشفقت إيمان في داخلها على حال جارتها وقررت أن تحضر لها بشكل يومي نفس الوجبات التي تحضرها لمنزلها، وظلت تحضرها وتعطيها لهم بشكل يومي شعرت الجارة بالأمان والسعادة وأصبحت تدعو لإيمان وأصبحوا أصدقاء.

بعد مرور ثلاثة أشهر عاد زوج إيمان وتوسل لها لتعود له، بعد أن كان الأمر مستحيل فيما بينهما فكرت إيمان ووافقت وعادت لزوجها وعاشوا في سعادة فعمل الخير يعود بالخير لصاحبه.

الدروس المستفادة من قصص واقعية حقيقية مؤثرة جداً للكبار

  • طريق الله يجعل للإنسان من كل ضيقاً مخرجاً ومن كل هماً فرجاً.
  • السعادة تعتمد على عيش كل يوم جديد بأمل جديد وألا تنتظر السعادة فهي تكمن في الرضا وتأتي من داخل الإنسان.
  • من طمع بالفوز في كل شيء خسر كل شيء.
  • ضرورة الاعتماد على الرضا والقناعة بالحال وعدم التذمر فالله لا يأتي إلا بالخير.
  • عمل الخير ينتج عنه كل خير للشخص ومعه تيسير الأمور والحصول على رضا الله في الدنيا والآخرة.

في خاتمة حديثنا حول قصص واقعية حقيقية مؤثرة جداً للكبار، نكون عرضنا لكم مجموعة من القصص الجميلة والشيقة على أمل أن تكونوا قد استمتعتم بها معنا ونتمنى لكم دوام الصحة والعافية.

قصص ذات صلة